قررت لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل للغة العربية والأدب حجب الجائزة هذا العام 2025م، وموضوعها: «الدراسات التي تناولت الهوية في الأدب العربي»؛ نظرًا لعدم وفاء الأعمال العلمية المرشحة بمتطلبات الجائزة. أما جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام، فسيُعلَن عن الفائز في نهاية...
المقالات الأخيرة
مهدية آل طالب: دور الفن لا يتحقق إلا من خلال الفنان الذي عليه إعادة صياغة أفكاره باستمرار
يميز الفنانة التشكيلية مهدية آل طالب حضورها الفني القوي في الساحة الفنية، وتطورها من مرحلة إلى أخرى، فهي لا تنتهي من لوحة حتى تبدأ بأخرى، تجرب من خلالها أسلوبًا فنيًّا مغايرًا، طوال مسيرتها التي تقارب 33 سنة.
جسدت علاقتها الخاصة بالخشب في معرض «أثر خشيبات»، في لوحات فنية ومجسمات ومنحوتات. آل طالب تؤكد في حوار مع «الفيصل» أن دور الفن لا يتحقق إلا من خلال الفنان الذي عليه أن يعيد صياغة أفكاره باستمرار، باحثًا عن أهداف جديدة لم يحققها سابقًا، وأن تطور وعينا يجعلنا نؤمن بما هو مختلف عنّا.
● أسستِ في الرياض صالة عرض فنية خاصة، ودعوتِ الفنانين للمشاركة وعرض بعض أعمالهم. لماذا اخترت مدينة الرياض؟ وما مدى تجاوب الفنانين مع مشروعك الفني؟
■ فكرت كثيرًا قبل افتتاح الغاليري الخاص بي في العاصمة الرياض، التي تُعد الآن مركزًا ثقافيًّا وفنيًّا وتجاريًّا واستثماريًّا على مستوى رفيع، يدعو الجميع لأن يكون لهم بالرياض موطئ قدم لمشاريعهم الفنية أو التجارية. فالوجود في الرياض هو مطمع للجميع؛ نظرًا لمستقبلها الفني والثقافي الزاهر؛ لذلك افتتحت الغاليري الخاص بي «مهد الفنون» في نهاية أكتوبر من العام الماضي، واسمه مشتق من اسمي «مهدية»، وقد أقمت فيه العديد من المعارض الجماعية والفردية. معارضي الفردية الآن باتت أكثر من 13 معرضًا، والمعارض الجماعية للفنانين والفنانات من داخل وخارج المملكة تكون تحت اسم «فضاءات ملونة»، وهي سلسلة بدأت بالنسخة الأولى ولا يزال العدد في تزايد، أما المعارض الفردية للفنانين والفنانات فأترك حرية اختيار الاسم لكل فنان.
الفن والفنان في وقت الأزمات
● كيف يستثمر الفنان التشكيلي أعماله في إدارة الأزمات الخاصة والمشتركة، بحيث يساعد في إيجاد الحلول وينشر سبل التنوير، لضبط مخاطر أية أزمة وإدارتها بنجاح؟
■ للفن دور قوي في إدارة أزمات الحياة؛ سواء كانت شخصية أو في المحيط الأقرب إلى الفنان أو في المحيط الأكثر شمولية، أو حتى في المحيط الأكثر عالمية، مثل وقت أزمة كورونا وغيرها. قد يشير الفنان إلى أزمة أو يُعبِّر عن هذه الأزمة، وقد يرى حلًّا معينًا لها وليس بالضرورة هو حل نهائي. ولكن ليس مطلوبًا من الفنان حل الأزمات، فهو يجسدها ويكتبها كتاريخ لوني على أسطح لوحاته، فتكون له دليلًا على أنه قد عاصرها وعاشها بكل تفاصيلها وجسدها على اللوحة؛ لتنقل للأجيال بأسلوب شاعري لوني خطي مختلف تمامًا عن النص المكتوب. اللوحة رقصة غنائية لونية على سطح أبيض، قد تمثل أبشع الأزمات، ولكنها جميلة من ناحية الألوان والتكوين والرموز والأشكال والغنائية اللونية. هذا هو دور الفنان في أن يجسد الأزمات بأسلوبه الخاص، وليس من شأنه أن يبحث عن حلول للأزمات، فحلها من وجهة نظره في تصويرها فنيًّا، من خلال التعبير عنها وتجسيدها في لوحة.
● عبرت لوحتك «الفزّاعة» عن مدى القلق الحاصل خلال وباء كورونا. فما الدور الذي يمكن للفنّ أن يقوم به للارتقاء بمستوى الإدراك وتثقيف الوعي الإنساني، بالتعامل الإيجابي في مواجهة أزمات الحياة وكوارثها؟
■ مجموعة «الفزّاعة» كانت عبارة عن 8 جداريات، مقاس كل جدارية 180 × 160 سم، رسمتها خلال معرض «رسائل أمي» وفترة وباء كورونا. فيها رمزية وسريالية عميقة جدًّا تدعو إلى التفكر؛ نظرًا لكون فترة كورونا فترة استفزازية لنا جميعًا، وبالأخص الفنانين، حيث اتجهنا نحو العمق في أنفسنا لاكتشاف ذاتنا من جديد. التباعد الاجتماعي وأيضًا البقاء في البيت، كل هذا استفز فينا الإبداع ليخرج بطريقة مختلفة عما كنا نفكر فيه، وهو ما حثني على أن أنفذ تلك الجداريات بهذه الطريقة، وربما لأنني قد فقدت أخي بسبب كورونا، وهو الذي كان بمنزلة أبي، فهو من ربّاني منذ أن كنت صغيرة، فرحيله هو الذي استفزني لإبداع الجداريات الثمانية، وإهدائها إلى روحه. كان لكل لوحة عمق وبُعد فلسفي عميق جدًّا، وفيها من الإحساس والمعاناة ما فيها، قد تكون من أهم أعمالي وستكون الأثمن قيمة في المستقبل أيضًا.
مراحل ولادة عمل فني
● اتسمت أعمالك الفنية بمقدرتها الفطرية على التعبير العفوي عن الإنسان وواقعه وأفكاره، فبِمَ طبعت أسلوبك الفني ليختلف عن غيره من الأساليب؟
■ هذه المجالات مثل المواسم وهي فصول أمرّ بها، كفنانة، كما تمر فصول السنة بالعالم. لا بد من إعطاء كل فصل منها ما يناسبه من النوع الفني، سواء كان طباعة أو نحتًا أو رسمًا. ندرك هذا من خلال تواصلنا مع يومياتنا وتحسس ما يناسب لِنُنْتِجَه، وبأي نوع من الأعمال. أنا أعمل وأرسم جلّ وقتي، فإن لم أتمكن من رسم لوحة كبيرة أو بألوان الإكليريك، فلا أتوقف عن رسم الإسكتشات الصغيرة. لدي كثير من الكراسات التي أسجل فيها أفكاري وخواطري في موضوعاتي المختلفة، ولدي العديد من الكراسات، التي سوف أتمكن في يوم من الأيام من عرضها ووضعها في مجموعة من الكتيبات لتُثري تجربتي الشخصية.
ينبغي للفنان إن لم يتمكن من فرد ألوانه على لوحة كبيرة، ألا يتوقف أبدًا عن رسم الإسكتشات بقلم رصاص على كراسة صغيرة، يعود إليها متى أراد؛ فهذه كراستي أحملها دائمًا في سفري وتنقلي ومكوثي مع أبنائي ومشاهدتي للتلفاز وفي مختلف الأوقات. الإسكتشات تقوي خطة الفنان وخطه كشكل، تتراكم عليه الصور الجمالية والمتخيلة، ومن ثمَّ قد يرجع إلى هذه الإسكتشات ويرسمها على لوحات. إلا أنني، بالرغم مما ذكرته، أسعى إلى أن أسترسل في معظم لوحاتي ويكون التكوين وليد اللحظة، وربما تستغرق فكرة عملي وقتًا طويلًا وتعيش في ذاكرتي ومخيلتي وتتكون في داخلي زمنًا، وبعد اكتمالها وتشكلها تعلن عن مولدها.
أفكار وألوان تتجسد في النساء
● شغلت بالتعبير عن قضايا المرأة، وعمدت إلى رسمها بطريقة معينة؛ إذ تبدو إما ممتلئة أو ذات أطراف مدببة. فما الذي جعل عالمك الفني بتلك الخصوصية المهتمة والمشحونة بقضايا المرأة؟
■ منذ عام 2000م حتى عام 2010م وأنا أرسم النساء بأطراف مدببة، وبطول مثل طول النخلة أو السنبلة المنبثقة من الأرض نحو الأفق؛ فالأطراف المدببة هي ميزة فنية، ومفردة تشكيلية للمرأة، أردت أن تميزها، فاتخذت هذا المنحى في رسم المرأة. ومن ناحية التحليل النفسي، فتلك اللوحات تعبر عن نظرتي في تلك المرحلة؛ إذ كنت أرى أن الأشياء لا تأخذ لونًا رماديًّا أو أي لون من ألوان الطيف، فهي إما بيضاء أو سوداء، وبعد ذلك بت أتقبل كل شيء من حولي، وأدرك أنه حتى عند العبور بين المربعات السوداء والبيضاء تكون هناك مسافة لونية رمادية.
بازدياد الوعي نؤمن بما هو مختلف عنّا، وبكل ما هو عكسنا تمامًا، فكثير من الأمور الحياتية الآن نراها بحيادية وفقًا لاهتماماتنا؛ لذلك فمن منظوري الحالي أرسم المرأة الممتلئة بالعطاء والجمال والقيم الإنسانية، في رمزية إلى أمهاتنا كثيرات العطاء والطيبة والإحساس الصادق نحو الأشياء ونحو من حولها. ومن الناحية الفنية، أنا أبحث عن التميز والتفرد، وهذا يجعلني كفنانة تشكيلية أتغير بتغيّر الظروف من حولي، وبتطور درجات الوعي والنضوج والتجارب الإنسانية التي مررت بها، وهذا بلا شك ينعكس على فني. فالفن عبارة عن مجموعة حكايات عشناها، والحياة مسرح كبير نعبّر عنه كفنانين بالألوان، نسرد قصصًا حياتية عشناها على سطح اللوحة، فالفن والحياة مرتبطان بشكل وثيق.
● يتضح استخدامكِ المكثّفٍ للرموز، في لوحاتك الجدارية التي شاركت بها في معرض «رسائل أمي»، فما الرسالة الفنية التي عبرت بها رمزيًّا؟ وما الأثر الذي سوف تحدثه في إعادة تكوين فلسفتكِ الفنية؟
■ في معرض «رسائل أمي» استغرقت في إنتاج هذه الأعمال مدة، من سنتين إلى ثلاث سنوات، وكانت إثر فقدي لأمي، وأيضًا أثناء فترة وباء كورونا وظروف أخرى كانت قد مرّت بي وتجسدت في 35 لوحة مكثفة، تبعًا لكل ظرف أو نتيجة فقد أو ذكرى معينة. وكل رمز كنت أقصد به شيئًا معيّنًا مرَّ بي، وكأنه تسجيل يومياتي وذكرياتي في تلك السنوات الثلاث. كانت اللوحات مؤثرة جدًا ومليئة بالمشاعر والأحاسيس وبالحزن، ولكن حزن مزهر ومشرق ومؤمن بأن غدًا أفضل، وأن الأمل دائمًا موجود، وأن الظروف ستتغير ونخرج من الأزمة التي كنا فيها. اختلطت كل هذه المشاعر ولم أكن أملك إلا أن أجسدها عن طريق الرموز. وقد لا يفهم الشخص العادي معنى أي رمز، ولكن حينما يبحث عن معنى الرمز فستتضح طلاسم اللوحة، ويُفهم معناها. وفي الأخير لكل لوحة قصة ومشهد لذكرى معينة. هي حياة لم أمر بها وحدي، بل مؤكد أن الكثيرين قد مروا بها أيضًا، فمعرض «رسائل أمي» قد لامس الكثيرين؛ لأن المشاعر ليست ملكًا لأحد.
نحت الضوء
● تربطك بالخشب علاقة فنية وفكرية عميقة عبرت عن طبيعتها في ثلاث محطات، وذلك في معرضك «أثر خشيبات»، فما المعاني والمضامين التي استوحيتها من خلال اتصالك الحسي بالخشب القديم؟
■ تجسدت العلاقة بيني وبين الخشب في معرض «أثر خشيبات»، في أساليب منها لوحات فنية ومجسمات ولوحات منحوتة، أي ليست اعتيادية، وقد أسميت بورتريهات هذا السطح الخشبي تقنية «نحت الضوء»؛ إذ وجدت نفسي ألون السطح، ثم أنحته بأداة الصنفرة؛ لأجعل الضوء أكثر إشراقًا عبر اللون الأفتح. وأنا من عشّاق الخشب القديم والأثاث القديم، لديّ مجموعة كبيرة من الأخشاب والأثاث القديم، حصلت عليها من والدي، فحطمتها وأعدت تركيبها لتصير من ضمن أعمالي الفنية.
وفي المنحوتات أدخلت العديد من المواد، من بينها الورق والطباعة والشاشة الحريرية والدوائر الإلكترونية والحديد، والكثير من المواد التي أدخلتها كلوحات ومجسمات. وقد استغرق العمل مدة أربع سنوات في فضاء مفتوح، فكنت أعمل فقط في وقت الربيع حيث الجو الربيعي، وقد أقمت المعرض في جولته الأولى في جدة في عام 2015م، ثم في محطته الثانية في الدمام، ثم محطته الثالثة في غاليري «تراث الصحراء»، بناءً على طلب صاحبة الغاليري. وقد شاركت أيضًا في عدد من المعارض، فكان المعرض بمنزلة نقلة مميزة بالنسبة لي كفنانة تشكيلية، وقد لاقى إقبالًا كبيرًا من ناحية الاقتناء، فلم يتبقَّ سوى عدد بسيط جدًّا من الأعمال.
وفي الحقيقة، لقد أثراني العمل على نحت الخشب وإعادة صياغة الأخشاب القديمة إلى مجسمات ولوحات بصياغة حديثة ومعاصرة، فهذه التجربة حفرت اسمي في الساحة الفنية.
تجربة ثرية
● أنتجتِ أكثر من ثلاثة آلاف عمل متنوع ما بين الفن التشكيلي، والغرافيك، والطباعة، والنحت على الخشب والحجر والفخار، فأي تلك الفنون هي الأقرب إليك؟ وكيف أسهمت جميعها في تكوين هويتك كفنانة؟
■ خلال مسيرتي التي امتدت لـ 33 سنة وأكثر في مجال الفن، منذ مشاركتي الأولى في أول معرض لي، الذي كان في عام 1992م، كل تلك التجارب والتقنيات التي مارستها أَثْرَتْ تجربتي الفنية والتشكيلية، وصقلت أساليبي وظهر كل ذلك في أعمالي. فمسيرتي الفنية متنوعة؛ أنتجت أكثر من ثلاث آلاف عمل فني، سواء رسم لوني أو طباعة، كبيرة أو صغيرة، أو جدارية، وبألوان زيتية أو مائية أو إكليريك أو باستيل أو بالفحم. ومغامراتي الفنية مستمرة.
أما العمل الأقرب إلى نفسي فهو ذلك العمل الذي سوف أنتهي منه للتو؛ فتجاربي السابقة تبقى سابقة، فأنا بنت اليوم، وفي اللحظة التي أنتهي من هذه اللوحة، تصبح هي اللوحة الأقرب إليّ، سواء كانت منحوتة أو لوحة.
اللوحة الرقمية ومستقبل الفن التشكيلي
● وجد الفن الرقمي إقبالًا كبيرًا لدى الفنانين الشباب، وازداد اقتناء الأعمال الفنية الرقمية. ذلك يدعو إلى السؤال: ما التغيرات الفنية التي سوف يشهدها الفن التقليدي؟ وما التغيرات المتوقعة والتحولات التي ستطرأ على هذا الفن، سواء فيما يتعلق بالمضمون أو الأساليب أو القوالب الفنية والأدوات أو الأفكار؟ وهل سيشهد الفن التشكيلي تجارب فنية وتقام معارض عالمية لأعمال من صنع الذكاء الصناعي؟
■ نحن لا نسعى إلى التغيير بشكل عام. التغيير يحدث في الساحة الفنية التشكيلية وهو أمر حتمي وعلينا قبوله، ولكن تبقى اللوحة التشكيلية اليدوية الأهم في نظري؛ كون الفنان يضيف من إحساسه ليس فقط من خلال الرسم، بل أيضًا من خلال بصمات اليد، فأثر اليد يمر على كل أرجاء اللوحة، وأنفاس الفنان تبقى على كل لوحة. أعتقد أن اللوحة اليدوية هي الأرقى والأسمى وتلامس إحساس من يقف أمامها؛ كون الفنان يعبر عن مشاعره وأفكاره في هذه اللوحة عبر يده وعينيه وإحساسه. تتبعثر الألوان في المكان وتتسخُ يَدَا الفنانِ وملابسه، كل هذا يُضفِي جمالًا وإحساسًا على اللوحة، قد لا تضفيه اللوحة الرقمية. ومع ذلك علينا أن نتقبل كل جديد ومتغير، من اللوحة الرقمية إلى الفن بالذكاء الاصطناعي، وفي المستقبل ربما سيختفي الفن التشكيلي واللوحة اليدوية، وستظهر أشياء مختلفة تمامًا مثلما اختفت بعض الأشياء القديمة، وستكون اللوحة اليدوية من الآثار، فكل شيء جائز وهذه هي الحياة وسنّة الله في خلق الأشياء. كل شيء حولنا يتغير، لا أعلم كيف ومتى، ولكن على الإنسان الواعي أن يتقبل كل شيء جديد ومختلف.
● ما الخطط التي قمت بها فيما يتعلق بمستقبل أعمالك الفنية، وكيف ستعملين على تنفيذها؟
■ على الفنان أن يعيد صياغة أفكاره من جديد، وبين فترة وأخرى لا بد من تنمية نفسه بالبحث عن أهداف جديدة ويركز عليها أكثر. فكلما مرّ على الإنسان من سنوات سيجد أنها قد غيّرت فيه أشياء كثيرة. ولكي يواكب الزمن الذي يعيشه لا بد له أن يتطور. على سبيل المثال، كنا ننظر إلى الأغاني الشبابية على أنها فن هابط، ولكن يجب أن نشارك شبابنا فيما يسمعون وأن تكون هناك نقاط تواصل؛ حتى لا تكون فجوة بيننا وبين
الأجيال القادمة.
الفنان يتغيّر وينضج ويكون أكثر وعيًا، ربما يهدم الفنان أشياء ثم يعيد بناءها ليتطلع نحو المستقبل. على الفنان أن يتجدد ويستمر في البحث والتجريب؛ ليبرز فنه.
المنشورات ذات الصلة
التشكيلية السعودية غادة الحسن: تجربتي بمجملها نسيج واحد... والعمل الفني كائن حي وله دوره في الحياة
تصف الفنانة التشكيلية السعودية غادة الحسن، المتلقي الواعي بأنه شريك للفنان بتذوق العمل الفني وتحليله وإضافة أبعاد أخرى...
تجربة التشكيلي حلمي التوني خريطة رؤيوية لمسارات محددة نحو بلوغ الحياة الحقيقية... وقنص جوهرها الصافي
على امتداد رحلته الثرية في حقول الفن المتنوعة، تمكّن التشكيلي المصري البارز حلمي التوني، الذي ترجّل عن دنيانا في...
سعد يكن.. وراء الفراشة، بألوانها الضاجة بالحياة، تختبئ الفاجعة السورية
ولد الفنان التشكيلي سعد يكن في مدينة حلب 1950م في حي الفرافرة، من أسرة تركية الأصل. شارك في أكثر من مئة معرض جماعي في...
0 تعليق