كان الفلاسفة في الماضي يتكلمون عن اللوغوس والكينونة والأيس والليس والجوهر والظواهرية والكائن الأسمى... ولكن الفلسفة في القرن العشرين نزلت إلى أرض البشر وزنقاتهم وزواريبهم، وراحت تتدخّل في حياتهم اليومية، إلى جانب اهتمامها بالأنطولوجيا والماورائيات والتاريخانية...
المقالات الأخيرة
أنتِ أمي التي وأبي
أنت أمي التي
أرضعتني
حليبَ العصافيرِ
حينَ
مرضتُ
ثلاثينَ يومًا
فهامتْ
على دمعها،
ابيضَّ
كُحلُ العيونِ
من الحزنِ
……..،
طيفُ أبي
عندما غيَّبَتْهُ الشجونُ
وعشقُ القُرى
وحنينُ الحقولِ
…وأختي
التي رَحَلَتْ
ذاتَ
صُبحٍ
ثقيلِ الخُطى
فابتأسنا
وعشَّشَ
في بيتنا الهمُّ
عشْرًا
نِحافًا
عجافًا
وأنتِ
بناتُ الهجيرِ
تسربلنَ
بالوردِ والأغنياتِ
اختبأنَ
عنِ الضوءِ
تحت ظلالِ النخيل
ليسبحنَ
في النهرِ
بعضًا
من الخوفِ
يخرجنَ
بلَّلَ أثوابهن الثقيلةَ
نهرُ الصباباتِ
حدَّد
ما قد تحدَّدَ
من برتقال
وسوقٍ
كأعمدةٍ
من رخامِ المجرَّاتِ
بل
أنتِ
أنتِ
ابتداءُ الهوى
لصبىٍّ
يلعثمهُ
الخجلُ القرويُّ
ويطلقهُ
كالحصانِ الجموحِ
إذا طَلَعَتْ
في سهولِ الخيالِ
فتاةُ الندى
-والمدى ساحلٌ
لا بحارَ لهُ
أو مواقيتَ-
تبت يدا
زمنٍ
قد مضى
وانقضى
وأحالَ الفتى
محضَ كهلٍ
ليشتعلَ القلبُ
شيبًا
ويبكي
حزينًا على حُلمهِ
يا
ب
ل
ا
د
ي
المنشورات ذات الصلة
برايتون
... يصل القطار إلى «برايتون»، يعلن ذلك قائد القطار، يشاهد اللوحات الجانبية على رصيف المحطة تحمل اسم «برايتون»، خدر...
في طريق السفر تخاطبك النجوم
مغامرة صغيرًا كنتُ، صغيرًا جدًّا رميتُ صنارتي إلى البحر اجتمعت الأسماك معًا، رأيتُ البحر! * * * صنعتُ طائرة ورقية بسلك...
بين صحوي وسُكْرها
رغمًا ترددتُ.. لم أسكَرْ ولم أَصْحُ! في كأسكِ البرءُ أم في كأسكِ الجرحُ؟ قصّت جناحي بأفْق الحبّ أسئلةٌ ...
0 تعليق