كان الفلاسفة في الماضي يتكلمون عن اللوغوس والكينونة والأيس والليس والجوهر والظواهرية والكائن الأسمى... ولكن الفلسفة في القرن العشرين نزلت إلى أرض البشر وزنقاتهم وزواريبهم، وراحت تتدخّل في حياتهم اليومية، إلى جانب اهتمامها بالأنطولوجيا والماورائيات والتاريخانية...
المقالات الأخيرة
بين صحوي وسُكْرها
رغمًا ترددتُ.. لم أسكَرْ ولم أَصْحُ! في كأسكِ البرءُ أم في كأسكِ الجرحُ؟
قصّت جناحي بأفْق الحبّ أسئلةٌ من أنتَ.. قمة أحلامي أم السفحُ؟
هذا أنا باندفاع الشوق مزدحم وهل على البحر شيء أنه ملحُ!
أحصيتُ كل خساراتي.. وأيسرُها قلبي، وكلُّ خسارات الهوى ربحُ
كم احتطبتُ اشتياقاتي لنار جوى كي تَصطلي دفءَ تدليلي.. ولي اللفحُ
قلبي حصان هوًى أنهكتِ صهوته. وما لَه منكِ إلا العَدْوُ والضبحُ
كفارس طعنة الأحباب تلهمه أن الهزيمة في حرب الهوى فتحُ
يمضي بنزف غموضٍ.. كالقصيدة لم يهتك مواربة المعنى بها شرحُ
تركتُ في ذمة الذكرى حكايتَنا والحب يعرف مَن يُبدِي ومَن يمحو
المنشورات ذات الصلة
برايتون
... يصل القطار إلى «برايتون»، يعلن ذلك قائد القطار، يشاهد اللوحات الجانبية على رصيف المحطة تحمل اسم «برايتون»، خدر...
في طريق السفر تخاطبك النجوم
مغامرة صغيرًا كنتُ، صغيرًا جدًّا رميتُ صنارتي إلى البحر اجتمعت الأسماك معًا، رأيتُ البحر! * * * صنعتُ طائرة ورقية بسلك...
خرائطُ النُّقصان
... هكذا تُفلِتُ السَّمكةُ فَمَ اللَّقْلَق، القصيدةُ ليستْ أقلَّ حظًّا فلا تبتَئس، انتظِر حتَّى يكتُبَ اللَّقلَقُ...
0 تعليق