المقالات الأخيرة

معرض الرياض الدولي للكتاب يختتم فعالياته كتب جديدة وندوات وحوارات وورش جذبت جمهورًا واسعًا

معرض الرياض الدولي للكتاب يختتم فعالياته

كتب جديدة وندوات وحوارات وورش جذبت جمهورًا واسعًا

قد لا تتوافر أرقام دقيقة حول الأعداد الكبيرة التي ترددت على معرض الرياض الدولي للكتاب، ولا ما أنفقته هذه الأعداد من مبالغ مقابل اقتناء كتبهم المفضلة، إلا أن المتابع لفعاليات المعرض، والمهتم بتقصي أخباره، سيلحظ أن المعرض، شأنه في كل سنة، تحول إلى مناسبة ثقافية مفتوحة،...

«هيئة المسرح والفنون الأدائية» تحول الدورة 14 من مهرجان المسرح الخليجي إلى عرس ثقافي

«هيئة المسرح والفنون الأدائية» تحول الدورة 14

من مهرجان المسرح الخليجي إلى عرس ثقافي

نجحت هيئة المسرح والفنون الأدائية إلى حد كبير، في تنظيم الدورة الرابعة عشرة لمهرجان المسرح الخليجي، التي أقيمت في جامعة الأميرة نورة بالرياض. ولئن كانت المرة الأولى التي تستضيف فيها السعودية حدثًا مسرحيًّا مثل هذا، فإن التنظيم الجيد عبّر عن خبرة في إقامة فعاليات...

صورة الإبل في مرآة الثقافة العربية

صورة الإبل في مرآة الثقافة العربية

لم تحظَ الإبل في أي ثقافة إنسانية بمثل ما حظيت به من اهتمام في الثقافة العربية والإسلامية، فقد عدَّها الإنسان في الجزيرة العربية شريكًا فعليًّا بالغ الأثر والتأثير في حياته اليومية، فهي ليست فقط وسيلة تنقُّل فرضتها طبيعة الحياة الصحراوية القاسية، إنما هي أحد أبرز...

رسالة في الجوهري من وجودنا المباشر.. ضوء لإنارة مدينتنا العربية

رسالة في الجوهري من وجودنا المباشر.. ضوء لإنارة مدينتنا العربية

بعد نحو اثني عشر كتابًا بالعربية، وكتبٍ ودراسات أخرى بالفرنسية، تنتسب في مجملها إلى فضاءات البحث الأكاديمي، يحط المفكر فهمي جدعان رحاله على ضفة البحث الحر، مختارًا عنوان «رسالة» لكتابه الأخير (ونرجو ألا يكون أخيرًا) «معنى الأشياء» الصادر عن المؤسسة العربية للدراسات...

الهوامش الفلسفية في التراث الشرعي

الهوامش الفلسفية في التراث الشرعي

إن الناظر في التراث الإسلامي يلحظ تسرب بعض المسائل والقضايا الفلسفية إلى العلوم الشرعية وتحديدًا أصول الفقه، وعلوم الحديث. وورود مباحث ومسائل في الأدبيات الشرعية، مما ليس داخلًا في حدود الفن الذي وردت فيه بمعناه الضيق، ليس غريبًا(1)، إلا أن ثمة خصوصيةً في طبيعة...

كانت تسافرُ إليه المدنُ

بواسطة | يوليو 1, 2024 | نصوص

الهُدهُد والساحر

صغيرًا أمسكتُ بالهدهد

تربَّصت به في البئر

وحيث يقيم،

تعقبت خوفَهُ

وهو يطلقُ أصواتَ غيرهِ بإتقانِ

كي يروعني؛

ولم أبالِ

حتى إني كنت كُلَّ يومٍ أطلُّ عليهِ،

أمدُّ يدي

التي لم ترجع خاويةً ذاتَ غيمٍ.

أحكمتُ عليهِ القبضةَ،

فانكسرَ من عظامهِ واحدٌ.

سِرتُ به مكسور الجناح ليلًا،

أوصلته لمن ابتغى

وقبضتُ الثمنَ دراهمَ قليلةً

بنفس اليدِ،

قبل أن يخرَّ الساحرُ باكيًا

على ما انكسر.

الطفلُ والمرآة

ممسكًا بمرآةٍ صغيرةٍ

تعكس ضوءَ الشمسِ،

كنتُ أنقّلُ الضوء على جدرانِ المنازلِ،

فيعجز أصدقائي

عن الإمساكِ بهِ،

أصدقائي الذين كبروا

وصاروا مهاجرين وبحارةً

تركوا خلفهم

طفلًا ما يزالُ يحملُ المرآةَ

كي يعكسَ الضوءَ الآن

على وجوهِ المارةِ

من وجهٍ إلى وجهٍ،

ويضحك.

الراهب المسافر

لم يحدثْ يومًا أن سارتِ المحطةُ إلى القطارِ،

أو طارَ المطارُ إلى الطائرةِ

ووصل في موعدهِ،

إلا مع الراهب

الذي كانت تسافرُ إليهِ المدنُ؛

فيجوب شوارعها

وهو في مكانه،

مغمض العينين،

وغارقًا في التفكير.

الراهبُ المتسولُ

لم يكن متسوّلًا

يطوفُ البيوت سائلًا حباتِ أرزٍ وحسب.

كان راهبًا

قد غادرَ المعبدَ

حين لم يجد جوابًا

لسؤال أحد مريديه.

قطع السهول والغابات

متسوّلًا جوابًا

يلقيهِ أحدٌ ما

إلى داخلِ الوعاء الفارغِ

بين يديه؛

ولم يجد.

المنشورات ذات الصلة

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *