كان الفلاسفة في الماضي يتكلمون عن اللوغوس والكينونة والأيس والليس والجوهر والظواهرية والكائن الأسمى... ولكن الفلسفة في القرن العشرين نزلت إلى أرض البشر وزنقاتهم وزواريبهم، وراحت تتدخّل في حياتهم اليومية، إلى جانب اهتمامها بالأنطولوجيا والماورائيات والتاريخانية...
المقالات الأخيرة
سكاكين على المنضدة
1
غريب،
غير مفهوم
هذا الغيب
وهذه الطرق وهذه الحقول
والسكاكين على المنضدة
وكذلك الكأس.
كل ما أراه،
أشعر بأنه
بعيني دبور
قد رأيته
متشبثًا بزهرة
ويحدق فيّ.
2
نذهب، فالفضاء شاسع،
نتجاور،
نريد التحدث.
لكن ما نقوله
الآخر يعرفه من قبل،
لأنه منذ البدء
الممحي والمنسي
هي نفس المغامرة.
في الأحلام نتلاقى
ونحن نحب بعضنا بعضًا،
ونحن الكمال لبعضنا الآخر
نحن لا نمضي أبعد
من الذهاب في الآخر وفي أنفسنا.
3
المحيط أيضًا
يكتب ويواصل الكتابة.
في كل مد وجزر
يكتب على الرمل.
يكتب كل يوم
ودائمًا نفس الشيء.
من الأكيد
أنه يقول نفس الشيء، ومع ذلك
من يهتم؟
لا تحسده:
إنه المحيط.
المنشورات ذات الصلة
برايتون
... يصل القطار إلى «برايتون»، يعلن ذلك قائد القطار، يشاهد اللوحات الجانبية على رصيف المحطة تحمل اسم «برايتون»، خدر...
في طريق السفر تخاطبك النجوم
مغامرة صغيرًا كنتُ، صغيرًا جدًّا رميتُ صنارتي إلى البحر اجتمعت الأسماك معًا، رأيتُ البحر! * * * صنعتُ طائرة ورقية بسلك...
بين صحوي وسُكْرها
رغمًا ترددتُ.. لم أسكَرْ ولم أَصْحُ! في كأسكِ البرءُ أم في كأسكِ الجرحُ؟ قصّت جناحي بأفْق الحبّ أسئلةٌ ...
0 تعليق