كان الفلاسفة في الماضي يتكلمون عن اللوغوس والكينونة والأيس والليس والجوهر والظواهرية والكائن الأسمى... ولكن الفلسفة في القرن العشرين نزلت إلى أرض البشر وزنقاتهم وزواريبهم، وراحت تتدخّل في حياتهم اليومية، إلى جانب اهتمامها بالأنطولوجيا والماورائيات والتاريخانية...
المقالات الأخيرة
زهر وأشواك
كسلًا مطمئنًّا
يستلقي الريش على التراب
وقد نسي سماءه.
٭٭٭
الزهرة الفريدة
لا تحتاج أن تحسد الأشواك العديدة.
٭٭٭
لَشدَّ ما يقاسي العالم
من طغيان النوايا الحسنة.
٭٭٭
ننال الحرية بعد أن ندفع الثمن كاملًا
من أجل حقنا في الحياة.
٭٭٭
هداياك البسيطة العفوية،
أشبه بشُهب ليلة خريفية،
تشعل نار العاطفة في أعماقي.
٭٭٭
الإيمان الكامن في قلب البذرة
يَعِدُ بمعجزة حياةٍ
آتية لا محالة.
٭٭٭
مترددًا يقفُ الربيع على باب الشتاء
فتهب إليه زهرة المانجو
قبل أوانها وتلقى حتفها.
٭٭٭
العالم هو الزَّبَد المتغير دومًا
الطافي على بحر الصمت.
٭٭٭
تسكعتُ في طريقي إليك
حتى فَقَدَتْ شجرة كرزك برعمها
لكن زهرة الأضاليا، يا حبيبتي،
جلبتْ لي غفرانك.
٭٭٭
بُرعمُ رمانتك الصغير الخجول
المتورد الخدين اليومَ خلف خماره
سيتفتح غدًا زهرة مشبوبة
وقد صرتُ بعيدًا.
*رابندرانات طاغور، شاعر وفيلسوف هندي ترجمة: رياض نسيم مترجم يمني
المنشورات ذات الصلة
برايتون
... يصل القطار إلى «برايتون»، يعلن ذلك قائد القطار، يشاهد اللوحات الجانبية على رصيف المحطة تحمل اسم «برايتون»، خدر...
في طريق السفر تخاطبك النجوم
مغامرة صغيرًا كنتُ، صغيرًا جدًّا رميتُ صنارتي إلى البحر اجتمعت الأسماك معًا، رأيتُ البحر! * * * صنعتُ طائرة ورقية بسلك...
بين صحوي وسُكْرها
رغمًا ترددتُ.. لم أسكَرْ ولم أَصْحُ! في كأسكِ البرءُ أم في كأسكِ الجرحُ؟ قصّت جناحي بأفْق الحبّ أسئلةٌ ...
0 تعليق