كان الفلاسفة في الماضي يتكلمون عن اللوغوس والكينونة والأيس والليس والجوهر والظواهرية والكائن الأسمى... ولكن الفلسفة في القرن العشرين نزلت إلى أرض البشر وزنقاتهم وزواريبهم، وراحت تتدخّل في حياتهم اليومية، إلى جانب اهتمامها بالأنطولوجيا والماورائيات والتاريخانية...
المقالات الأخيرة
نصان
شارع عيون الحرية
هنا البيت وليس ميدان التحرير
وغرفة نومي لم تكن يومًا
شارع محمد محمود
من أين يأتي الغاز إذن؟
ومن سمح لقناصة العيون
أن تعتلي النوافذ
ومن قال للجنود أنْ يعبروا
– هكذا- بحرية
بالقرب من سريري
منتشين برائحة الموت
وبالفرجة على جثث مكومة
قرب صناديق القمامة.
لكنني هنا .. أقف وحدي
على بعد سنتيمترات
من الرعب
أجمّع ملامح الأطفال
بزيهم المدرسي
وهم يسقطون بخفة
قرب قدمي
فأكتفي- فقط – برسمهم على
الحوائط
وهم مبتسمون نصف ابتسامة
وأظل أراقب الهاربين من الحياة
منتظرة عودة صديقتي الوحيدة
من قصر الدوبارة
لأسألها من أين يأتي
كل هذا الغاز؟
وهل شاهدتْ صدري المثقوب
منذ ثلاثة أعوام
وكأنني عدتُ لتوِّي من الحرب!!
مؤامرة
كيف تموتين فجأة يا هيلين
دون أن تخبريني؟
ألم أكن غريمتك الطيبة
التي كتبت فيك قصيدة
ذات يوم؟!
صوتك هنا يلف معي الجدران
كيف استقبلتُ نبأ رحيلك
وحدي بكل هذا البرود
هو أمر لا يليق بك
كغريمة عذبتني طويلًا
أحاول أن أتخيل
كيف غطوا جسدك النحيف
وكيف تحملت الملائكة
منظر عينيك الحزينتين
وهم يصعدون بك
مسرعين إلى السماء
المنشورات ذات الصلة
برايتون
... يصل القطار إلى «برايتون»، يعلن ذلك قائد القطار، يشاهد اللوحات الجانبية على رصيف المحطة تحمل اسم «برايتون»، خدر...
في طريق السفر تخاطبك النجوم
مغامرة صغيرًا كنتُ، صغيرًا جدًّا رميتُ صنارتي إلى البحر اجتمعت الأسماك معًا، رأيتُ البحر! * * * صنعتُ طائرة ورقية بسلك...
بين صحوي وسُكْرها
رغمًا ترددتُ.. لم أسكَرْ ولم أَصْحُ! في كأسكِ البرءُ أم في كأسكِ الجرحُ؟ قصّت جناحي بأفْق الحبّ أسئلةٌ ...
0 تعليق