كان الفلاسفة في الماضي يتكلمون عن اللوغوس والكينونة والأيس والليس والجوهر والظواهرية والكائن الأسمى... ولكن الفلسفة في القرن العشرين نزلت إلى أرض البشر وزنقاتهم وزواريبهم، وراحت تتدخّل في حياتهم اليومية، إلى جانب اهتمامها بالأنطولوجيا والماورائيات والتاريخانية...
المقالات الأخيرة
في غياب الموهبة: مصنع لتفريخ الأدباء!
يتزايد في الغرب تيار انفتاح أبواب الفنون والآداب للكتابة دون شروط أو قواعد أو مؤهلات محددة، ما يتيح لأفراد يتخذون قرارًا أو يرغبون -بحسب كليشهات الدعاية- في أن يصبحوا كتابًا، أن ينتظموا في دورات أو معاهد أشبه بمصانع لتفريخ الأدباء وفق نصائح وتطبيقات ساذجة، كالوصفات السريعة لتعلم اللغات في سبعة أيام من دون معلم.
يتزامن ذلك مع صعود موجات ما بعد الحداثة أو بسببها في الأحرى، وبتأثير النزعة الشعبوية التي تستهدف تسطيح الفن والثقافة عمومًا، بدعوى جعلها جماهيرية وانتزاعها من نخبويتها وانغلاقها، والاعتقاد بإمكان توليد المهارات والمواهب من دون استعداد نفسي سابق أو تهيئة ذاتية؛ لذا انتشرت في الغرب مدارس ومواقع لتعليم الشعر والفن خارج الأهداف أو البرامج البيداغوجية التي تعتمد تعليمًا منظمًا، يساعد في تمكين الموهوبين وتقوية قدراتهم بدراسات منظمة شاملة، وتزويدهم بعدة الفن والأدب التي لا تعني بالضرورة أن يكونوا أدباء أو فنانين.
والمفارقة الكبرى تكمن في اختلاط تلك المقترحات الشعبوية مع الدعوة النظرية لمناهج ما بعد الحداثة لإعلاء الهوامش والمهمشين: سواء أكانت فنونًا كتابية أو صنفًا من الكتّاب – النساء مثلًا كجنس، والسيرة الذاتية كنوع أدبي- وإذ نقرّ بضرورة نبذ التهميش ونشارك في الاهتمام المستحق لأدب الهوامش المقصاة اجتماعيًّا بسبب الهيمنة التقليدية، ونؤمن بتنشيط الفنون المقصاة لأسباب معروفة كالكتابة السيرية، فنحن لا نقرّ بأن يغدو ذلك مبررًا لإلغاء شرط الموهبة الفردية، أو التقليل من شأنها في الكتابة الإبداعية والفنون عامة. ولا تقنعنا بجدوى تلك المصانع التي يراد لها أن تفرخ الكتاب والفنانين بإخضاعهم لبرنامج زمني، وعبر مواد يتصور واضعوها أنها كافية للخلق والإبداع، فيصفون قوالب وأطرًا معينة توقع مقلديها في البساطة والهشاشة، ويصبحون مستنسخين للنماذج المتصورة، يذكروننا بكتب الرسائل الجاهزة للمناسبات، التي يقتدي بها المراهقون وأنصاف الأميين للتعبير عن مشاعرهم من خلال تلك الوسائط الجاهزة. والأخطر هو ما تبع ذلك من ازدراء الموهبة، والحديث عنها كما لو كانت تهمة أو نقصًا في المبدع، أو كأنها المقابل العدائي للثقافة.
جابر عصفور والترويج لبضائع متنافرة
أذكر استطرادًا أن الدكتور جابر عصفور كان يناديني بالناقد الموهوب كلما جمعنا لقاء. وكتب ذلك بخطه وهو يهديني أحد كتبه. كنت أعلم أن ذلك الوصف- في المسكوت عنه من خطاب الدكتور عصفور- هو أنني لا أعبأ بالجانب النظري مثله وبعض الزملاء الآخرين. وذلك يعني أنه يربط جهدي النقدي بدافع واحد هو الموهبة التي تقف من وجهة نظره بمقابل أو بمعاداة النظرية التي يضمر تقسيمه هذا انتماءه إليها. والحق أن صلة الدكتور عصفور بالنظرية هو دور تعريفي. أي أنه يقدم خلاصاتها للقراء ويعرّف بروادها وكتبهم وما تقوم عليه نظرياتهم من منطلقات فكرية وممارسات نقدية في لغاتهم وبأدب بلدانهم نموذجًا للتطبيق أو الإجراء؛ لذا لم ينعكس ذلك في دراساته ومقالاته التي تقوم على حرية منهجية كافية لتقديم مقاربة للموضوع أو النص قيد الدرس أو النقد. أما كتبه ذات الحمولة النظرية وأكثرها ترجمة فهي والقليل المؤلف في التنظير ليست إلا انحباسًا تامًّا فيما تقوله تلك النظريات دون حوار ندّي معها، يرفض ويقبل أو يقوم بتكييفها لتلائم مادة الدرس النقدي العربي. وهذا جانب تشكو منه بعض كتابات الزملاء المعرَّفين بالنظرية دون إسقاطها على النصوص أو الموضوعات والظواهر؛ لتجربتها عبر إجراءات منهجية تفضي إلى تحليل مدروس وتأويل مقنع. كنت أجد لهؤلاء شبهًا بمن يصف عمل آلة كهربائية أو أجزاءها بدقة، استنادًا إلى تعليماتها المصاحبة لها. ثم يتركها دون تشغيل؛ لذا نجد في كتبهم تناقضات منهجية كأنهم مروِّجو بضائع متنافرة، فيكتبون عن البنيوية والواقعية والأسلوبية في كتب متتالية من تأليفهم. وهذا الهوس النظري يرادف النظر للنقد والشعر بكونهما حرفة تُعَلَّم، أو (صنعة) بتعبير المصطلح النقدي العربي القديم الذي وضع وصايا وقواعد لصناعة الشعر وكتابته مثلًا، لكنها تنتج نظّامين في الواقع يسبكون أشعارهم بطرائق تقليدية متشابهة، حين لا يمتلكون موهبة تمييز المفردة وتركيب العبارة، ولا يمتلكون الخيال المطلوب والمؤثر الشعوري لقول الشعر.
وأعتقد أن هذه القضية- موهبة الناقد أو ثقافته- مُرحَّلة من الشعر خاصة، إذ ناقش النقاد العرب قديمًا وحديثًا مدى حاجة الشعراء للموهبة والثقافة. وكانوا معتدلين غالبًا في طلب توفر الأمرين. فالموهبة تتمثل في قدرة الناقد على التذوق والاختيار والفهم ثم الحكم على النصوص، فيما تعضد الثقافة عمل الموهبة ودورها، فتكون عدة الناقد لغوية وعروضية وبلاغية، وهي أمور تطلب استعدادًا خاصًّا وتعلمًا ودراية؛ لذا قرنوا ثقافة الناقد بالنصوص ذاتها التي ترتبط بدورها بشروط الصناعة التي استخدموها للتدليل على أهمية المعرفة العلمية في نظم الشعر، أي التوفر على عدة لغوية وبلاغية وعروضية بجانب المقدرة الخيالية والتصوير العاطفي.
وقد تنبه المنظّرون الحداثيون ومن تلاهم إلى ذلك؛ فأكدوا ضرورة التثقف والتزود بالمعرفة، بما يشبه صناعة الشعر العربية. ولكن إغفال دور الموهبة أو الملكة الأولية أضر كثيرًا في عافية الشعر والنقد معًا.
الشعر والموهبة
وقد قيل في السياب: إنه يتوفر على موهبة فحسب، دون ثقافة كافية، وإن مصادره الثقافية محدودة وقراءاته لا تشي بمؤثر معرفي. وهذا الرأي ومن أبرز دعاته الشاعر العراقي الستيني سامي مهدي تعرض لنقاش مطول وردود. من بينها ما فصل فيه الناقد والمترجم الدكتور عبدالواحد لؤلؤة إذ قال في معرض التنبيه على ما قدمه السياب في مجال الرمز والأسطورة مبكرًا: «يرتبط تطويع الإشارة الثقافية إلى صيغ محلية، لا يقوى عليه سوى صاحب موهبة كبرى». في إشارة لما أخذه السياب من إديث سِتويل في قصيدته «أنشودة المطر».
ومستندًا إلى مقالة إليوت ذات الشهرة والأهمية «التراث والموهبة الفردية» حيث تعرض لضرورة تجديد الموروث بقراءته وتحديثه، بالاستعانة بالموهبة الفردية للشاعر. حتى حين يدعو مسترسلًا إلى قراءة القصائد الخالدة منذ هوميروس حتى المعاصرين فإنه يشترط بجانب تلك الثقافة المتحصلة من القراءة أن تتوفر لدى الشاعر الموهبة. ويذكرنا الدكتور لؤلؤة بأن السياب «كانت موهبته الشعرية أكبر بكثير مما تعلمه من الشعر الإنجليزي» رغم ما قيل عن ثقافته بسبب دراسته في قسم اللغة الإنجليزية في دار المعلمين العالية ببغداد في الأربعينيات، تلك الموهبة هي التي رأى إليوت أن أمثالها قادرة على تجديد التراث وإعادته حيًّا معاصرًا. وكذلك فعل السياب إذ توفر على الرموز التراثية ولم يكتفِ بمراجعها العالمية، بل اتخذ من واقعه ومحيطه وثقافته العربية كثيرًا من رموز المنطقة وإشاراتها الثقافية. فالموهبة أعانته على التقاط تلك القيمة الشعرية للموروث شعبيًّا أو دينيًّا أو أسطوريًّا. موهبة ارتقت بشعره وأهَّلته لفتح كبير في الشعرية العربية.
وليكن! فالسياب موهوب في كيفية امتصاص المرجع الثقافي. كتاب واحد أعاره إياه جبرا إبراهيم جبرا هو «الغصن الذهبي» جعله ينصرف إلى الأساطير والرموز ويكيّف الفكرة عراقيًّا؛ ليعود بكنز من رموز العراق القديم بجانب ما أدخله في شعره من التراث العربي والعالمي؛ فارتبطت باسمه أسطورة تموز وعشتار. وكذلك رموزه الأثيرة كأيوب والمسيح وبروميثيوس وسيزيف وغيرها. وقريبًا من أمثولة التحديث والفعل الشعري تأثرًا بمصدر واحد مع استثمار الموهبة ما ذكره إليوت في مقالته تلك من أن (صاحب موهبة مثل شكسبير أفاد من كتاب واحد ترجمه نورث بعنوان: «مشاهير الإغريق والرومان» أكثر مما أفاد كثيرون من مكتبة المتحف البريطاني برمتها).
٭ ٭ ٭
ولا أحسب تلك المصانع الوهمية قادرة اليوم على أن تصنع موهبة تلتقط بحساسية ورهافة تلك المعارف الساندة لشعرية النص أو للخطاب النقدي اللصيق بالنصوص والمقبل عليها بدقة وحس، تعضدهما المعرفة اللازمة.
المنشورات ذات الصلة
صناعة النخب
لا شك في أن «النخب» بما يتوافر لها من قدرات ذاتية مدعومة بالتميز الفكري والثراء المعرفي، وبما تملك من أدوات التأثير...
جاك دريدا قارئًا أنطونان أرتو
كان الفلاسفة في الماضي يتكلمون عن اللوغوس والكينونة والأيس والليس والجوهر والظواهرية والكائن الأسمى... ولكن الفلسفة في...
اليوتوبيا ونهاية العالم… القرن العشرون صحبة برتراند راسل
في 26 أكتوبر 1931م، كتب الفيزيائي والرياضي إدموند ت. ويتاكر، الأستاذ في جامعة إدنبرة، لابنه انطباعاته عن كتاب برتراند...
أستاذنا الأديب الكبير المعلم جمال بركات
الثقافة عندنا تدار كما قلت بنظام العصابات
القائمون عليها يطردون الشباب ويغررون بالبنات
أنت عشت من المعارضين المطالبين بالنزاهة والطهارة فهمشت وحوصرت رغم مالك من امكانيات
الوسط الثقافي الرسمي عندنا يحتاج للتطهير
الناقد الكبير حاتم الصكر
الأديب الكبير جمال بركات
لابد أن نقر بوضع الثقافة الحقيقي حتى يكون هناك فرصة للإصلاح
ومايقوله أستاذنا الأديب الكبير جمال بركات عن الثقافة وفساد القائمين على امرها قد سبق وقاله امام مجموعات كبيرة من الأدباء بل وعلى شاشة التلفازمنذ سنين بعيدة
هل انصلح حال الثقافة من انتقدهم جمال بركات بل وفضح فسادهم ازدادوا قوة وسطوة وبدلا من مناصبهم الكبيرة حصلوا على مناصب أكبر وأكبر وأكبروصاروا وزراء كبار
وعملوا بكل صراحة ووقاحة على اقصاء غيرهم من المبدعين الحقيقيين الذين لايخدعون ولاينافقون بل وصل هذا الإقصاء الى جمال بركات ذاته ولولا قدرته الإبداعية والعلمية والإدارية على فتح منافذ جديدة يطل منها غير التي سيطروا عليها لكان مصيره الى غياهب المجاهل كغيره
الثقافة لاتعني السلطات الا من ناحية وجودها كلافتة أو برواز امام الآخرين في العالم…..وللمبدعين الحقيقيين الله ورسوله
الأستاذة الدكتورة ناهد نعيم
يصعب التحدث بشكل مفصل عن هذه المشكلات
كما يصعب عرضها بشكل واضح على هذه الصفحات
وان كنت أنا أعتبر هذه المجلة الثقافية هي أفضل المجلات
نعم تحدثت منذ عشرات السنين عن الثقافة المصرية المختطفة من العصابات
والمسئول الثقافي التنويري الكبير أهدر أموال هذه الثقافة على الكثير من النزوات
واستأجر بأموال تلك الثقافة من يتزوج له عشيقته الأجنبية (على الورق )لتحصل على الإقامة الدائمة في مصر وتعيش معه في وكر الملذات
هذا المسئول وكل مشاركيه أحياء والصحفيون يعرفونهم والأجهزة تعرفهم …لكن الأجهزة في مصر تطمئن لأمثاله لأنه لايشكل خطرا الا على الأموال وتخريب عقول الشباب والبنات
أحبائي
دعوة محبة
أدعو سيادتكم الى حسن الحديث وآدابه…..واحترام بعضنا البعض
ونشر ثقافة الحب والخير والجمال والتسامح والعطاء بيننا في الأرض
جمال بركات…..مركز ثقافة الألفية الثالثة
أستاذنا الأديب الكبير جمال بركات….رمز النقاء والتسامح الحقيقي والمثقف الباحث عن البناء وصاحب السيرة الطيبة والمسيرة النقية…..أرفع قبعتي لك
أستاذنا الأديب العربي الكبير جمال بركات…الغريب انك كنت تقول ذلك على رؤوس الأشهاد وفي الندوات العامة بل وفي التليفزيون وأنا عاصرت ذلك …وتقول أن الصحفيين يعرفون والأجهزة تعرف اذن الأمور لاتدعو للتفاؤل ابدا أبدا
أستاذنا الأديب العربي الكبير رمز التنوير والتسامح…..وأسفاه على ما يحدث في الساحة الثقافية من تملين للزيف واقصاء للصدق……تحياتي
الصديق الكاتب الكبير جمال بركات
عرفتك منذ عشرات السنين في نادي القصة وأنت صاحب الصوت العالي الذي يعلن عن رأيه بكل صراحة ووضوح
كان البعض يعجب برأيك ويأخذه مأخذ الجد والبعض الآخر يصاب بصدمة لأنه اعتاد على تلقي كلمات مجاملة مضللة وخادعة
كان الأساتذة الكبار كنبيل عبد الحميد ومحمود العزب وصفوت عبد المجيد وغيرهم يشيدون برأيك والشباب يحترمون هذا الرأي ويطلبون المزيد
وتحدثت كثيرا أمامنا وفي الإعلام عن الوضع الثقافي الزائف في مصر والشخصيات الثقافية الزائفة التي تقود المشهد وتدمره بأفكارها وسلوكها ونهبها للمقدرات الثقافية لها ولأتباعها
وفي النهاية ورثوا أتباعهم المزيفين المشهد وتمنكنوا من نهب المقدرات وأزاحونا الى الهامش …وحسبنا الله ونعم الوكيل
أستاذنا الكبير جمال بركات
الأستاذ الكبير حاتم الصكر يتحدث عما كنت أنت تهاجمه لعشرات السنين وهو اقحام غير الموهوبين في صلب الحياة الأدبية
الغرب يطبق ذلك لفتح الباب للراغبين في التعلم كنوع من الترفيه الذي تتيحه الحياة الغربيةلمواطنيها في كل المجالات الحياتية
لكن العصابات الثقافية التي سيطرت على الحياة الثقافية وكل مقدراتها أتت بأشخاص لاعلاقة لهم بالثقافة ولا بالإبداع وجعلت منهم الشعراء والروائيين ومنحتهم المناصب ليقتلوا المبدعين الحقيقيين
خطوات تراجع كبيرة الى الوراء وهناك الكثير من المبدعين الحقيقيين تركوا العالم الثقافي لعدم قدرتهم على مواجهة الحرب
أستاذنا الكبير جمال بركات
الأمل مفقود في أي اصلاح يخص الشأن الثقافي
أنت تحدثت وحاولت وتكلمت فماذا كان مصيرك
أديب كبير نعم
قامة نفتخر بها نعم
تعمل علي نشر ثقافة الحب والتسامح والعطاء نعم
لكنك همشت من مناطق النفوذ الثقافي وحجبت عنك المزايا التي كان يمكن أن تحقق أهدافك النبيلة
عصافير التنوير الزائف الذين يفخرون دوما بارتياد الحانات هم الذين انتصروا وحصدوا كل شيء كل شيء
أستاذنا الأديب جمال بركات تحدثت كثيرا في وسائل الاعلام عن العصابات الثقافية في مصر
نحن نريد ان نعرف مكامن الخلل وطرق العلاج حتى لاتظل الامور في حالة من التدهور الانهيار
وهل الحالة في مصر مشابهة للحالة في وطننا العربي أيضا؟؟؟؟
الذين يظنون أن الإبداع يمكن أن يتم دون موهبة هم من الواهمين
والدكتور جابر عصفور الذي بحث عن الناقد الموهوب هو أكثر من أقصي المبدعين الحقيقيين
وظن الدكتور أنه بإمكاناته الكبيرة التي وضعتها الدولة تحت تصرفه سيجعل من أتباعه المسوخ شعراء وروائيين
الدكتورجابر الآن يوجه نصائحه الى كل الأماكن الدينية والثقافية بغية الإصلاح والتنوير بل ويصف البعض بالفاسدين
أحبائي
دعوة محبة
أدعو سيادتكم الى حسن الحديث وآدابه…..واحترام بعضنا البعض
ونشر ثقافة الحب والخير والجمال والتسامح والعطاء بيننا في الأرض
تحية الى استاذنا الاديب جمال بركات
أستاذنا الأديب العربي الكبير الرمز أضم صوتي لصوتك….تحياتي
أستاذنا الأديب الكبير جمال بركات…المواهب تقتل عن عمد وفتح الباب لها ثمنه باهظ باهظ والفساد مستشري