كان الفلاسفة في الماضي يتكلمون عن اللوغوس والكينونة والأيس والليس والجوهر والظواهرية والكائن الأسمى... ولكن الفلسفة في القرن العشرين نزلت إلى أرض البشر وزنقاتهم وزواريبهم، وراحت تتدخّل في حياتهم اليومية، إلى جانب اهتمامها بالأنطولوجيا والماورائيات والتاريخانية...
المقالات الأخيرة
المركز يشارك في مؤتمر الجمعية الوطنية البريطانية لدراسات الشرق الأوسط في جامعة أدنبرة
شارك المركز في المؤتمر السنوي الذي تعقده الجمعية الوطنية البريطانية لدراسات الشرق الأوسط (BRISMES)، في جامعة أدنبرة، أسكوتلندا، وجاء المؤتمر هذا العام تحت عنوان: «الحركة والهجرة في الشرق الأوسط: الناس والأفكار في تغير مستمر».
وحظيت مشاركة المركز بحلقة نقاش كاملة بعنوان: «الهجرة في الشرق الأوسط: وجهات نظر من المملكة العربية السعودية»، تحدث فيها وأدارها باحثون من المركز، وهم: الباحث في مجال العلاقات الدولية الدكتور جوزيف كشيشيان، والباحث في الاقتصاد السياسي الدكتور فهد الشريف، والباحثان في الفكر السياسي المعاصر فيصل أبو الحسن، وسمية فطاني.
حيث تحدث الدكتور جوزيف كشيشيان عن اللاجئين السوريين في السعودية، مشيرًا إلى أن المملكة استقبلت مليوني سوري ونصف المليون تقريبًا منذ مطلع عام 2011م، من دون وصف أي منهم «باللاجئين». وقامت الرياض بتحويلهم إلى «مقيمين قانونيين»، وهو وضع يسمح لهم بالتحرك في السعودية أو السفر إلى وجهات أخرى كما يرغبون، حيث تتوافر لهم الرعاية الطبية والتعليم المجانيان، وأكد كشيشيان أن استقبال اللاجئين السوريين في السعودية جعل من اللجوء اندماجًا وتكاملًا بدلًا من الاحتجاز والعزلة.
في حين قدم الدكتور فهد الشريف ورقة عمل عن المهاجرين الأفارقة، وهي دراسة حالة لتِسع جاليات هاجرت من بلدان إفريقية مختلفة، إذ قدم الباحث تحليلًا للمهاجرين والمجتمعات التي يعيشون فيها، وأسباب هجرتهم وحياتهم.
وتستكشف ورقة فيصل أبو الحسن الهجرة من فرنسا إلى السعودية، مع التركيز على فهم العلاقات الاجتماعية والاقتصادية. وتقدم تحليلًا لعدد من المواقع التي تقدم المساعدة والتشجيع للمسلمين الفرنسيين من الرجال والنساء بخصوص الهجرة إلى السعودية، إضافة إلى مقابلة بعض هؤلاء المهاجرين، ومحاولة فهم طبيعة هذا النوع من الهجرة.
وتأتي هذه المشاركة للباحثين ضمن جهود المركز في التعاون مع المؤسسات العلمية والأكاديمية في مختلف دول العالم، وتأكيدًا للجهود الأكاديمية التي يبذلها المركز في مختلف المجالات البحثية.
وتأسست الجمعية البريطانية لدراسات الشرق الأوسط في عام 1973م؛ لتشجيع دراسات الشرق الأوسط بالمملكة المتحدة وتعزيزها ودعمها. وهي منبر يجمع المعلمين والباحثين والطلبة والدبلوماسيين والصحافيين وغيرهم ممن يتعاملون مهنيًّا مع الشرق الأوسط، والعضوية مفتوحة للجميع من جميع البلدان، وتعقد الجمعية مؤتمرًا سنويًّا في المجال المعرفي حول دراسات الشرق الأوسط، وتستضيفه بدورها إحدى الجامعات البريطانية التي تضم قسمًا لدراسات الشرق الأوسط، وتصدر الجمعية عددًا من المنشورات الأكاديمية البحثية أهمها المجلة البريطانية لدراسات الشرق الأوسط.
المنشورات ذات الصلة
كونيو كاتاكورا: حرصت مؤسستنا على منع تفسير صورها للثقافة الصحراوية من وجهة نظر استشراقية
تحدث كونيو كاتاكورا رئيس مؤسسة موتوكو كاتاكورا لثقافة الصحراء، عن جهود مؤسسة كاتاكورا في تعزيز الثقافة الصحراوية في...
تركي الفيصل يستقبل المبعوث الخاص الصيني للقضية السورية
استقبل الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، في مكتبه بالمركز في سبتمبر...
وفد من المركز يزور اليابان
زار وفد من مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية برئاسة الأمين العام الدكتور سعود السرحان، اليابان خلال المدة من...
0 تعليق