كان الفلاسفة في الماضي يتكلمون عن اللوغوس والكينونة والأيس والليس والجوهر والظواهرية والكائن الأسمى... ولكن الفلسفة في القرن العشرين نزلت إلى أرض البشر وزنقاتهم وزواريبهم، وراحت تتدخّل في حياتهم اليومية، إلى جانب اهتمامها بالأنطولوجيا والماورائيات والتاريخانية...
المقالات الأخيرة
قصائد
أحدنا
يتأمل البحر،
الذي لم ينقذه أحد من الغرق.
امرأة
كانت تضم كلمات يابسة إلى صدرها
وتنام.
اكتئاب
ماذا لو أنني أستطيع تدخين أيامي؟
حتمًا سأدخنها في جلسة واحدة.
عولمة
تقفز دوريان لوكس
الشاعرة الأميركية،
كل هذه المسافات
والبحور المتلاطمة
والقارات الملتهبة؛
لتستقر بين يدي.
الساعةُ العاشرة
مكتبٌ مثلثٌ
يضمُّ نافذةً تطلُّ
على العالم مباشرةً
دفترٌ من العام الماضي
يغطُّ كقطةٍ فارسية
قلمٌ ممتلئ بالحبرِ
لكنه كسول جدًّا
وفكرةٌ تشبه كثيرًا
ذلك الجدار الذي أمامي
وأنا أقفُ كفزاعةٍ أمام كل هذا..
العشق
خلع رأسه وتركه جانبًا.
ما وراء
لم يمت أحد منذ زمن
قال الشيخ:
كنّا نلف موتانا بشيء أبيض،
ربما غيمة.
وحدة
بنظرة أخيرة للعالم،
حبس أنفاسه
وقفز في الوحدة.
توأم
قالت الأم:
كان بطني منتفخًا،
ولا يزال،
ربما لأنكَ
نسيت صرختك في داخلي.
المنشورات ذات الصلة
برايتون
... يصل القطار إلى «برايتون»، يعلن ذلك قائد القطار، يشاهد اللوحات الجانبية على رصيف المحطة تحمل اسم «برايتون»، خدر...
في طريق السفر تخاطبك النجوم
مغامرة صغيرًا كنتُ، صغيرًا جدًّا رميتُ صنارتي إلى البحر اجتمعت الأسماك معًا، رأيتُ البحر! * * * صنعتُ طائرة ورقية بسلك...
بين صحوي وسُكْرها
رغمًا ترددتُ.. لم أسكَرْ ولم أَصْحُ! في كأسكِ البرءُ أم في كأسكِ الجرحُ؟ قصّت جناحي بأفْق الحبّ أسئلةٌ ...
0 تعليق