كان الفلاسفة في الماضي يتكلمون عن اللوغوس والكينونة والأيس والليس والجوهر والظواهرية والكائن الأسمى... ولكن الفلسفة في القرن العشرين نزلت إلى أرض البشر وزنقاتهم وزواريبهم، وراحت تتدخّل في حياتهم اليومية، إلى جانب اهتمامها بالأنطولوجيا والماورائيات والتاريخانية...
المقالات الأخيرة
حين تصير خسارتنا ندًّا والعزيمة ندى
الغرفة تضيق
كان عليَّ أن أخرج أعوامي كلها من جيب سري في خانة بطاقة خضراء أكره لونها، وأعيد توزيعها بعدالة تليق بظلي وشمس ظهيرة صنعته.
العشرة الأولى
ستكون من نصيب طفلة تفوقت بحصة التاريخ فهرمت في الفسحة ما بين حصتين.
العشرة الثانية
حق لامرأة في الأربعين أعادت كرّة الحياة بحسبة خاطئة لحمل ضعيف، والناتج متلازمة داون في وجه طفل أزرق العينين.
العشرة الثالثة
ضحكة لصبية زينت شعرها بدبابيس ملونة وخصلات مستعارة من دمية تعثرت بها على باب مقهى ثقافي يقدم القهوة باردة شاحبة بنكهة العنب.
العشرة الرابعة
صورة باب ومزلاج ويد جميلة تناست رائحة الزيت والليمون نكاية بأمل راودها عن نفسها وغادر دون اعتذار.
الغرفة تتسع.. ومكاغاة طفل تشعل النور وتأتي بالشمس والقمر والمطر
والفصول الأربعة تصير بيتًا.
ورائحة حليب بنكهة ماء الزهر.
ملحوظة:
لون غلاف البطاقة الشخصية في مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية هو الأخضر.
المنشورات ذات الصلة
برايتون
... يصل القطار إلى «برايتون»، يعلن ذلك قائد القطار، يشاهد اللوحات الجانبية على رصيف المحطة تحمل اسم «برايتون»، خدر...
في طريق السفر تخاطبك النجوم
مغامرة صغيرًا كنتُ، صغيرًا جدًّا رميتُ صنارتي إلى البحر اجتمعت الأسماك معًا، رأيتُ البحر! * * * صنعتُ طائرة ورقية بسلك...
بين صحوي وسُكْرها
رغمًا ترددتُ.. لم أسكَرْ ولم أَصْحُ! في كأسكِ البرءُ أم في كأسكِ الجرحُ؟ قصّت جناحي بأفْق الحبّ أسئلةٌ ...
0 تعليق