احتضنت قاعة معهد الفيصل بالمركز يوم الاثنين 13 ربيع الأول 1438هـ/ 12 ديسمبر 2016م حلقة نقاش مع وفد من كبار مسؤولي المجلس الأوربي للعلاقات الخارجية، تضمّنت ثلاثة محاور، هي: الدور السعودي في المنطقة: دور مبادر وحازم، والتعاون الإقليمي السعودي الأوربي: من الدبلوماسية إلى الدعم العسكري، والوضع الأمني في المنطقة: الطموح والقدرات والطريق نحو الاستقرار.
وانطلقت فعاليات حلقة النقاش في تمام الساعة العاشرة صباحًا بكلمةٍ من الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة المركز، رحّب فيها بوفد المجلس الأوربي للعلاقات الخارجية والحضور من السفراء الأوربيين والأكاديميين والباحثين وأساتذة العلوم السياسية السعوديين. كما تحدّث الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز -الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك عبدالله العالمية للأعمال الإنسانية- عن تميّز العلاقات السعودية الأوربية على مدار تاريخها.
ومثّل المجلس الأوربي للعلاقات الخارجية في حلقة النقاش وفدٌ من كبار مسؤولي المجلس ضمّ كلًّا من: كارل بيلدت نائب رئيس المجلس ورئيس الوزراء ووزير الخارجية السويدي السابق، وجيرمي شابيرو رئيس وحدة الأبحاث في المجلس والمساعد السابق لوزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، وإيلي جيرانميه الباحثة السياسية في المجلس، وألكسندر ستوب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الفنلندي السابق وعضو البرلمان الأوربي، وجوزيف مفسود مدير أكاديمية لندن الدبلوماسية، وأرنود دانجين عضو البرلمان الأوربي ورئيس لجنة الأمن والدفاع في المجلس، وجوليان بارنس ديسي الرئيس المؤقت لبرنامج MENA، وماتيا توالدو من برنامج شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المجلس.
وحضر حلقة النقاش عدد من سفراء ودبلوماسيي الدول الأوربية، منهم: السفير الإيطالي لوكا فيراري، والسفير الفنلندي بيكا فوتيلاينين، والسفير السويدي جان كانتسون، والسفير النرويجي رالف ويلي هانسن، والسفير الدانماركي أوليه فريجس مادسين، والسفير القبرصي نيكوس بانيي، والمستشار الأول في السفارة الفرنسية إريك جيرو تيلم نائبًا عن السفير الفرنسي.
0 تعليق