كان الفلاسفة في الماضي يتكلمون عن اللوغوس والكينونة والأيس والليس والجوهر والظواهرية والكائن الأسمى... ولكن الفلسفة في القرن العشرين نزلت إلى أرض البشر وزنقاتهم وزواريبهم، وراحت تتدخّل في حياتهم اليومية، إلى جانب اهتمامها بالأنطولوجيا والماورائيات والتاريخانية...
المقالات الأخيرة
شرَكُ الملاذ
حسنًا هذه حكايةُ جوعي وتفاصيلُ خيبتي وهجوعي
وهنا أكتبُ اعترافي بأني خضتُ عمري كسائحٍ مخدوعِ
نبذتْه فنادقُ الضوءِ فانسلـْ ـلَ إلى حُلْمِه بغيرِ شفيعِ
مثخَنَ الكبرياءِ تقتاتُ عينا هُـ ضياءً على فُتاتِ الشموعِ
من رصيفٍ ذاوٍ لآخرَ خاوٍ فاترٍ كابتسامةِ الموجوعِ
ربما ضيّفتْه أنثى فصولٍ خمرَ وَسْميِّها، وكعكَ ربيعِ
ربما غيرَ أنه لم يهيِّئْ للأماني إلا كؤوسَ الدموعِ
عاد بعد الهيامِ في كلِّ فجٍّ يخْبَأُ الغمَّ في حنايا الضلوعِ
ودعا ساعةَ الرجوعِ، ولكنْ نسيَ النايُ أغنياتِ الرجوعِ
******
يا قصيدي، دفنتني فيكَ حيًّا وتماديتَ في ادّعاءِ الخشوعِ
فتلاعبتَ بي (ضميرَ غيابٍ) خافتَ الحسِّ تائهَ الموضوعِ
أأنا أم سواي ذاك المعنّى بالتشابيهِ واجترارِ البديع؟
أين في هذه القصيدةِ نفسي؟ حِرتُ ما بين ضائعٍ ومُضِيعِ
فالتفِتْ يا قصيد، إن لحونَ الـ ـقلبِ في حومةِ الهمومِ شفيعي
أربكَ الشعرَ مشتكايَ فأغضى ما ألَذَّ ارتباكةَ الينبوع!
ثم أدنى ليَ اعتذارًا، فلما كدتُ أُمضِيه خانني (توقيعي)
المنشورات ذات الصلة
برايتون
... يصل القطار إلى «برايتون»، يعلن ذلك قائد القطار، يشاهد اللوحات الجانبية على رصيف المحطة تحمل اسم «برايتون»، خدر...
في طريق السفر تخاطبك النجوم
مغامرة صغيرًا كنتُ، صغيرًا جدًّا رميتُ صنارتي إلى البحر اجتمعت الأسماك معًا، رأيتُ البحر! * * * صنعتُ طائرة ورقية بسلك...
بين صحوي وسُكْرها
رغمًا ترددتُ.. لم أسكَرْ ولم أَصْحُ! في كأسكِ البرءُ أم في كأسكِ الجرحُ؟ قصّت جناحي بأفْق الحبّ أسئلةٌ ...
0 تعليق