كان الفلاسفة في الماضي يتكلمون عن اللوغوس والكينونة والأيس والليس والجوهر والظواهرية والكائن الأسمى... ولكن الفلسفة في القرن العشرين نزلت إلى أرض البشر وزنقاتهم وزواريبهم، وراحت تتدخّل في حياتهم اليومية، إلى جانب اهتمامها بالأنطولوجيا والماورائيات والتاريخانية...
المقالات الأخيرة
فيتغنشتاين أو ما يعرف بـ «التراكتاتوس»
كيف يمكن أن تكون العبارات الخاطئة، مثل «للأحصنة ثمانية أرجل»، ذات معنى تمامًا بقدر العبارات الصحيحة، مثل «للأحصنة أربعة أرجل»؟ من أين تأتي البنية المنطقية؟ وإذا كان بوسعنا أن نصفَ ما سيكون عليه العالم، لو كانت قوانين الفيزياء مختلفة، هل يمكننا أن نفعل الشيء ذاته فيما يخص قوانين المنطق؟ هل ثمة حقائق فيما يخص الأخلاق؟ وإذا تمكنا يومًا من الإجابة عن الأسئلة الفلسفية التي فكّر فيها البشر لآلاف السنين، كيف ستبدو الحياة في العالم الآخر؟ كل هذه الأسئلة، وأسئلة كثيرة غيرها، يتناولها واحد من أوائل أعمال لودفيغ فيتغنشتاين، «أطروحة فلسفية منطقية» الذي يُكتفى غالبًا باسم «التراكتاتوس» للإشارة إليه، والذي نُشر أول مرة منذ مئة سنة.
لقد كان «التراكتاتوس» كتاب الفلسفة الوحيد الذي نشره فيتغنشتاين في حياته. وحقيقة أنه كتبَ معظمه حينما كان أسير حرب في إيطاليا في الحرب العالمية الأولى أضفت عليه مسحةً خاصة وجودية ومُلغِزة. يحتوي التراكتاتوس على مجموعة متمايزة مُربكة أحيانًا، إنما ذكية بشكل واضح، من الأقوال المأثورة المرقّمة بصورة معقدة، التي تخص في الغالب المنطق الشكلي. وقد كان له أثر هائل في الفلسفة، على الرغم من أنه لم يتفق أحد تقريبًا مع مزاعمه الرئيسة.
الجدير بالذكر أن أحد نقاد التراكتاتوس الأكثر شراسة كان فيتغنشتاين ذاته، الذي بدأ بالتشكيك باستنتاجاته بعد نشره ببضع سنوات فقط. في هذا المجلد النحيل، انصرف فيتغنشتاين إلى حلّ جميع مشكلات الفلسفة من خلال تبيانه أن سبب حدوث هذه المشكلات هو أننا نسيء فهم المنطق الحقيقي للغتنا. وإذا أزلنا سوء الفهم هذا، حسب زعم فيتغنشتاين، فسوف ندرك أنه: «ما يمكن قوله، يمكن قوله بوضوح. وما لا يمكننا الحديث عنه يجب علينا أن نتجاوزه بصمت». تلك الـ«يجب» هي في جزء منها على الأقل واجبٌ أخلاقي.
يسعى التراكتاتوس إذًا إلى تنظيم نوع معيّن من البنية المنطقية التي زعم فيتغنشتاين أنها تشكّل أساس كلٍّ من الواقع واللغة. لقد افترض أنه يجب أن يعكس الواقع واللغة صورة الآخر وإلا فإن اللغة لن يكون بوسعها أن تؤدي وظيفتها، وهو أمر من الواضح أنها تفعله. اقترح فيتغنشتاين أيضًا أنه ضمن تلك البنية المنطقية يكمن حشدٌ من أفكار محددة، يمكن قول كل واحدة منها بوضوح. أما البنية ذاتها فلا يمكن الحديث عنها، إنما يمكن «إظهارها». كل الأقوال الأخرى، بما فيها نقاشات الفلسفة الغربية المسهبة فيما يخص علم الأخلاق، اللاهوت والميتافيزيقيا، يسميها فيتغنشتاين بحدّة «هراءً».
الذرية المنطقية
تقدمت المعرفة العلمية كثيرًا عندما طوّر الكيميائيون الجدولَ الدوري الذي يعرض بشكل منهجيّ الأنواعَ المختلفة من ذرات المادة. وهو ما مكّن الكيميائيين من كتابة الصيغ التي تصف كيفية اتحاد هذه الذرات لصنع مواد يومية مثل الماء، والسكر، والتربة. على نحو مماثل، وبينما كان فيتغنشتاين يكتب التراكتاتوس، كان الفلاسفة التحليليون الأوائل، مثل بِرتراند راسل، يحلمون بأن يحدّدوا ذرات المعنى. وسعوا إلى وضع صيغ تبيّن كل الاتحادات الممكنة بين تلك الذرات باستخدام المنطق الإسنادي. وقد عُرِف هذا المشروع باسم «الذرية المنطقية».
عندما وصل فيتغنشتاين الشاب إلى كمبريدج عام 1911م، صار راسل أستاذه. وتولى فيتغنشتاين بكثير من المثابرة إكمالَ برنامج راسل الذري المنطقي. وكان من شأن استنكاره الشديد لطرائق ذلك البرنامج أن يعطي دفعًا وزخمًا لعمله اللاحق. إن التزام التراكتاتوس بالذرية المنطقية يمكن ملاحظته في الطريقة التي يقدّم بها الحقائق على أنها محددة ومتمايزة كليًّا. «كل عنصر يمكن أن يكون حقيقيًّا أو لا يكون حقيقيًّا»، يكتب فيتغنشتاين، «في حين يبقى كل شيء آخر على حاله».
في العالم، الحقائق هي وجود حالات الأشياء، التي هي مؤلفة من أشياء بسيطة. في اللغة، تُمثَّل الحقائق بأطروحات ذرية، مؤلفة من أسماء بسيطة. ما هذه الأشياء البسيطة؟ يقول فيتغنشتاين: إنها «تشكّل جوهر العالم»، لكنه لا يعطي أي أمثلة.
نظرية المعنى الصُّوَريّة
نظرية المعنى الصُّوَريّة هي إجابة فيتغنشتاين عن سؤال: كيف يمكن للغة أن تصف على نحو ذي معنى ما هو خاطئ؟ كيف يمكن للعبارات أن تكون صُوَرًا؟ إن ما يقصده فيتغنشتاين هنا هو أن العبارة، سواءٌ أكانت صحيحةً أو خاطئة، لا تعدّد مفردات وحسب، بل ترتّب تلك المفردات في بنية. انظر، على سبيل المثال، إلى مفردات «ميغان»، «هاري» و«يحب». بترتيب هذه المفردات إلى «صور» مختلفة، يمكننا أن نصف حالات مختلفة تمام الاختلاف. ويمكن لكل من تلك الحالات أن تكون صحيحة أو خاطئة في حين تبقى الحالات الأخرى على حالها: هاري يحب ميغان. ميغان تحب هاري. هاري يحب هاري.
وبهذه الطريقة، وفق اقتراح فيتغنشتاين، تستدعي لغتنا نوعًا من فضاء واسع يكون لكل عبارة ممكنة فيه مكانها الخاص: تقدّم الصورة حالةً في الفضاء المنطقي، وجود حالات الأشياء ولا وجودها. ولأن هذا «الفضاء» يحتوي كل ما هو خاطئ، وكل ما هو ممكن فحسب، إضافة إلى كل ما هو صحيح، فهو أوسع بكثير من الفضاء المادي الذي نعيش ونتحرك فيه. أما العلاقة الدقيقة التي تربط هذا الفضاء بالفضاء المادي فهي محط تساؤل مثير للاهتمام.
حدود اللغة
ما إن نعدّ الفضاء المنطقي منهجيًّا، سنرى أن بعض المسائل المهمة ليس لها مكان هناك. وأحد الأمثلة الرئيسة على هذا هو طبيعة البنية التي تمكّن اللغة من أن تعكس الواقع. بالتالي، حسب قول فيتغنشتاين: يمكن للأطروحات أن تمثّل الواقع كلّه، لكنها لا تستطيع أن تمثّل ما يجب أن يكون مشتركًا بينها وبين الواقع لكي تمثّله- شكلٌ منطقي. لفهم قصد فيتغنشتاين هنا، يمكن أن نتأمل المرآة التي تعكس مشهد الشارع على نحو مشوش نوعًا ما. من الواضح أن المرآة تمثّل مشهد الشارع، لكنها لا تستطيع أن تمثّل العلاقة بين مشهد الشارع، ذاته، والضوء الذي يمكّنها من أن تعكس مشهد الشارع.
إن هذه الاستعارة التي تقول: إن اللغة «تعكس مثل مرآة» الواقع قد صاغت تفكير كثير من الفلاسفة حول مسألة الحقيقة، من خلال ما يُدعى «نظرية مطابقة الحقيقة». لقد وجد كثيرون هذه النظرية مثيرة للإعجاب، من حيث يبدو أنها تستلزم أن «الواقع موجود هناك خارج اللغة». مع هذا، كان للاستعارة نقّاد عنيفون، أبرزهم ريتشارد رورتي في كتابه «الفلسفة ومرآة الطبيعة» (1979م). لكن يبدو أن فيتغنشتاين يُدرج رسالة قوية مضادة للواقعية ضمن الاستعارة الواقعية عندما يقول عبارته الشهيرة: حدود لغتي هي حدود عالمي.
ثم يشرح هذا على النحو التالي: المنطق يكتسح الواقع: حدود العالم هي أيضًا حدوده. ولهذا لا يمكننا أن نقول في المنطق: «العالم فيه هذا، وهذا، لكن ليس ذاك» […] بما أن ذلك يتطلّب أن يتجاوز المنطقُ حدودَ العالم…
لتوضيح هذه النقطة، تصوّرْ أن نقول: «لا يحتوي العالم أي تناقضات حقيقية». ظاهريًّا، قد يبدو أن هذا يشبه عبارة: «لا يحتوي العالم أي أحصنة بثمانية أرجل» التي من الواضح أنها عبارة ذات معنى. لكن، في واقع الأمر، هذان القولان مختلفان تمامًا. يمكن لنا أن نصنع «صُوَرًا منطقية» لعالم يحتوي أحصنة بثمانية أرجل وعالم آخر لا يحتوي ذلك، وبوسعنا أن نقارن بينهما. لكن لا يمكننا، جدلًا، فعل ذلك بالبنية المنطقية للغتنا. على سبيل المثال، حاولْ «تصوّر» عالمٍ يكون صحيحًا فيه «أنها تمطر ولا تمطر». هل ستأخذ مظلتك إلى هناك؟
القول مقابل الإظهار
مع اقتراب انتهاء كتاب التراكتاتوس، ينصرف فيتغنشتاين فجأة عن المنطق وينطلق إلى مجموعة من التأملات الشبيهة بالأقوال المأثورة حول علم الأخلاق، الموت، الله، مذهب الشك، معنى الحياة، وهدف الفلسفة. قد تبدو هذه تشكيلة محيرة من الموضوعات، لكنها بالنسبة إلى فيتغنشتاين تشترك في كونها غير قابلة للقول. إنها بالأحرى «تُظهَر» أو «تُجعَل ظاهرة».
ينكر فيتغنشتاين على نحو قاطع وجود حقائق فيما يخصّ الأخلاق: معنى العالم يجب أن يقع خارج العالم. في العالم كل شيء هو كما هو، وكل شيء يحدث كما يحدث: في العالم لا وجود للقيمة […] من الواضح أنه لا يمكن التعبير عن الأخلاق بالكلمات.
لكن، ألا يتكلم الناس باستمرار عن الأخلاق؟ أولئك الناس، حسب رأي فيتغنشتاين، اختلط عليهم الأمر. إن خيرَ فعلٍ ما أو شرّه لا يكمن في حقيقة إضافية ما؛ كما لو أن الله قد يكافئنا على فعل «خيّر» بإعطائنا نقودًا، أو يعاقبنا على فعل «شرير» بضربنا على الرأس. بالأحرى، الخير والشر يجب أن «يوجدا في الفعل ذاته». علاوة على ذلك، من المسائل ذات الصلة هنا هي مسألة الإرادة، التي تُفهم على أنها موقفنا العام المتفائل أو المتشائم. وهذا أيضًا يكمن خارج العالم. يقول فيتغنشتاين: إذا كانت الممارسة الجيدة أو السيئة للإرادة لا تبدّل العالم، فبوسعها أن تغيّر حدود العالم وحسب، وليس الحقائق […] عالم الرجل السعيد مختلف عن عالم الرجل التعيس.
ومن هنا ننتقل إلى مسألة الموت؛ إذ يقدم فيتغنشتاين مناقشةً «أبيقورية جديدة» تقول: إنه لا يجب الخوف من الموت، راسمًا تماثلًا مبتكرًا بين الحدود غير المدركة للمنطق والحياة: الموت ليس حدثًا في الحياة […] ليس لحياتنا نهاية تمامًا كما أنه ليس هنالك حدود لحقلنا البصري. وهذا يقودنا إلى الله والمُلغِز: ليس المُلغِز شكل وجود الأشياء في العالم، بل إنه موجود أصلًا.
بعد هذا كلّه، فيتغنشتاين الآن مستعدٌّ لحلّ كلّ أسئلة الفلسفة. إن هدف الفلسفة، حسب رأيه، هو ببساطة قول ما يمكن قوله «أطروحات العلوم الطبيعية» وتبيان الخطأ في محاولة قول أي شيء آخر: وعندها، كلما أراد شخص آخر أن يقول شيئًا ميتافيزيقيًّا، أن تبيّن الفلسفة له أنه فشلَ في إعطاء معنى لعلامات معينة في أطروحاته.
لكن السؤال هنا: هل يتلاءم التراكتاتوس ذاته مع هذا البرنامج؟ إن الأقوال المأثورة المرقّمة فيه بالكاد تبدو «أطروحات علوم طبيعية». غير أن فيتغنشتاين يحاول أن يقطع الطريق على هذا الاعتراض من خلال استعارته الشهيرة عن السُّلَّمِ المُتسلَّقِ عليه، ثم رُكِلَ بعيدًا: تؤدي أطروحاتي دورَ إيضاحاتٍ على النحو التالي: ذاك الذي يفهمني يدرك في آخر الأمر أنها عديمة المعنى، بعد أن استخدمها كدرجات سلّم ليتسلّق إلى ما بعدها. يجب عليه إذا صح التعبير أن يرمي السلّم بعيدًا، بعد أن تسلّقه. وهذا يقودنا إلى العبارة الأخيرة الشهيرة في التراكتاتوس: ما لا يمكننا الحديث عنه يجب علينا أن نتجاوزه بصمت.
التلقي والأثر المستمر
على الرغم من ألمعيته، التراكتاتوس، جدلًا، فهو كتابُ كاتبٍ شاب؛ كتابٌ متسمٌ بيقين ساذج يخفي كثيرًا من المشكلات الفلسفية الرئيسة بعيدًا من النظر. وفيتغنشتاين ذاته، بعد أن نشره بوقت قصير، عانى أزمة ثقة بأفكاره، وأمضى معظم بقية مسيرته الفلسفية وهو ينتقده. كما أن عمله الرائع «تحقيقات فلسفية»، الذي نُشر بعد وفاته مباشرة عام 1951م، يحتوي كثيرًا من الملحوظات التي تسخر من الذرية المنطقية والتفلسف التجاوزي حول مسألة اللغة.
مع هذا، قرأ أعضاء الحلقة المنطقية الوضعية في فيينا التراكتاتوس وألهمهم جدًّا، فدعوا فيتغنشتاين إلى زيارة بحثية عام 1927م. وقد لبّى فيتغنشتاين الدعوة، لكنه رفض الإجابة عن أي من الأسئلة حول الكتاب، قائلًا: إنه لم يعد بوسعه فهمُ تفكيرِ شخصٍ يكتب مثل تلك الأشياء الغبية. وبدلًا من ذلك، جلس وهو يدير ظهره نحو جمهوره وراح يلقي قصائد للصوفي الهندي روبندرونات طاغور.
لم يجد الوضعيون المنطقيون ذلك مسليًا. لكنهم مع هذا تبنوا مجموعة كبيرة من الأفكار التراكتاتوسية. وأكدوا، على وجه الخصوص، أهميةَ المنطقِ الشكلي في التحليل الفلسفي. كما أنهم أصرّوا على الإبقاء على فصلٍ صارم بين الحقائق العلمية وكل العبارات الأخرى مثل عبارات القيمة.
في وقت لاحق، بعد أن هرب كثير من أعضاء حلقة فيينا من أوربا إلى الولايات المتحدة في الحرب العالمية الثانية، تطورت الوضعية المنطقية إلى الفلسفة التحليلية التي لا تزال تسود العالم المتحدث بالإنجليزية. أما فكرة أنه يمكن حل المشكلات الفلسفية بصورة نهائية وحاسمة فتُخلِّيَ عنها بالكامل تقريبًا. الفلسفة الاحترافية اليوم هي مشروع تدريجي أكثر تعقيدًا بكثير مما تصوّر فيتغنشتاين الشاب. على الرغم من ذلك، فلا تزال نقاوة رؤى التراكتاتوس الأصلية تمارس سحرها في الثقافة الشعبية، وهو ما يبدو أمرًا مستَبعدًا مع عمل يخصّ المنطق الشكلي إلى حد كبير.
لقد كُتبَت مقطوعات موسيقية لترافق التراكتاتوس أكثر من مرة، وألهم أعمالًا في فن الغرافيتي في شيكاغو. كما أن صانع الأفلام المستقل ديريك جرمان صنع فِلْم سيرة ذاتية فيتغنشتاينية كاملًا، وكان مشهده الأخير يحتوي واحدًا من أجمل التلخيصات، وأكثرها تبصّرًا، لرؤى التراكتاتوس وأخطائه الفادحة. في ذلك المشهد، يدنو جون مينارد كينز من فيتغنشتاين على فراش موته واصفًا إياه برقّة على أنه «شاب ذكي جدًّا» حلم باختزال العالم إلى منطقٍ صرف من أجل تطهيره من «العيوب وانعدام التحديد».
لكن ذلك أنتج عالمًا جليديًّا أملسَ تمامًا وغير صالح للسكن. ولذلك، تعلّم فيتغنشتاين الأكبر عمرًا والأكثر حكمة أن يتأقلم مع عالمٍ مليء بالمعاني العادية «الملطَّخة والمحطَّمة بالضربات». غير أن جزءًا منه كان لا يزال «يشعر بالحنين» للعالم الجليدي الذي كان «براقًا ومطلقًا ولا يعرف الهوادة». لقد سبّب هذا توترًا لم يتمكن فيتغنشتاين يومًا من تبديده. واليوم، بعد مئة عام على نشر التراكتاتوس، لا تزال هذه المعضلة تحفز كلّ محبّي الفلسفة.
النص الأصلي:
https://theconversation.com/wittgenstein-tried-to-solve-all-the-problems-of-philosophy-in-his-tractatus-logico-philosophicus-but-he-didnt-quite-succeed-181719?fbclid=IwAR0AzQfX-95IRu29ZOftACo3rcFxdrFQfMabQ8zJY36fJWZmR4jGICJrqIU
المنشورات ذات الصلة
خوليو كورتاثر كما عرفته
كانت آخر مرة رأينا فيها بعضنا هي يوم الجمعة 20 يناير 1984م، في غرفته الصغيرة بمشفى سان لازار في باريس، على مبعدة زهاء...
عن قتل تشارلز ديكنز
عشت الثلاثين عامًا الأولى من حياتي ضمن نصف قطر بطول ميل واحدٍ من محطة ويلسدن غرين تيوب. صحيح أني ذهبت إلى الكلية -حتى...
الأدب الروسي الحديث.. الاتجاهات، النزعات، اللغة
يشير مصطلح «الأدب المعاصر» إلى النصوص التي كتبت منذ عام 1985م حتى الوقت الحالي. إنه تاريخ بداية عملية البيرسترويكا،...
0 تعليق