لطالما تملكنا انهمام دائم بقراءة وتأويل وتفكيك العين؛ لونها ولغتها وإيماءاتها وشكلها، على أساس أنها أهم الثيمات في الوجه ورمز وحدة النوع الإنسي؛ ففيها نشهد انفجار معجزة الكون والحياة وعنفوان مجدها المهيب، كما نلمح في بُؤْبُؤ العين الغرائبي ظلنا وشبحنا؛ فصورة ذواتنا لا...

قالت العرب: الماء اهون موجود واعز مفقود..لكن احسن من ذلك وابلغ قول الخالق عز وجل:”وجعلنا من الماء كل شيء حي” الماء هذا السائل الشفاف الذي لا لون له ولا طعم ولا رائحة, هو اكسير الحياة بلا منازع, وهو شريان البقاء لكل مخلوق حي..فسبحان الله وبحمده على جمالية هذا الصنع المتقن..وان تعدوا نعم الله لا تحصوها..