كان الفلاسفة في الماضي يتكلمون عن اللوغوس والكينونة والأيس والليس والجوهر والظواهرية والكائن الأسمى... ولكن الفلسفة في القرن العشرين نزلت إلى أرض البشر وزنقاتهم وزواريبهم، وراحت تتدخّل في حياتهم اليومية، إلى جانب اهتمامها بالأنطولوجيا والماورائيات والتاريخانية...
قالت العرب: الماء اهون موجود واعز مفقود..لكن احسن من ذلك وابلغ قول الخالق عز وجل:”وجعلنا من الماء كل شيء حي” الماء هذا السائل الشفاف الذي لا لون له ولا طعم ولا رائحة, هو اكسير الحياة بلا منازع, وهو شريان البقاء لكل مخلوق حي..فسبحان الله وبحمده على جمالية هذا الصنع المتقن..وان تعدوا نعم الله لا تحصوها..