كان الفلاسفة في الماضي يتكلمون عن اللوغوس والكينونة والأيس والليس والجوهر والظواهرية والكائن الأسمى... ولكن الفلسفة في القرن العشرين نزلت إلى أرض البشر وزنقاتهم وزواريبهم، وراحت تتدخّل في حياتهم اليومية، إلى جانب اهتمامها بالأنطولوجيا والماورائيات والتاريخانية...
المقالات الأخيرة
الملابس
الملابس التي صهرتها الحرب
في أجساد ضحاياها
رغم احتراقها
لا تزال حية،
وبحميمة ما زالت تشعر.
بإحساس ما كان يرتديها منا
الجوع ليس ما نشعر به دائمًا.
إنه حاجتنا إلى معرفة أكثر
لماذا نجوع،
حين لا نشعر بذلك.
قالت:
في مطبخ البيت
كم أفتقد ذكريات حياتي،
مع الآنية
والوجبات البسيطة،
وبهاراتها.
حتى الملاعق
لها حاسة
لا تنسى ذكريات علاقاتنا الحميمة
في تذوق الأشياء.
المنشورات ذات الصلة
برايتون
... يصل القطار إلى «برايتون»، يعلن ذلك قائد القطار، يشاهد اللوحات الجانبية على رصيف المحطة تحمل اسم «برايتون»، خدر...
في طريق السفر تخاطبك النجوم
مغامرة صغيرًا كنتُ، صغيرًا جدًّا رميتُ صنارتي إلى البحر اجتمعت الأسماك معًا، رأيتُ البحر! * * * صنعتُ طائرة ورقية بسلك...
بين صحوي وسُكْرها
رغمًا ترددتُ.. لم أسكَرْ ولم أَصْحُ! في كأسكِ البرءُ أم في كأسكِ الجرحُ؟ قصّت جناحي بأفْق الحبّ أسئلةٌ ...
0 تعليق