كان الفلاسفة في الماضي يتكلمون عن اللوغوس والكينونة والأيس والليس والجوهر والظواهرية والكائن الأسمى... ولكن الفلسفة في القرن العشرين نزلت إلى أرض البشر وزنقاتهم وزواريبهم، وراحت تتدخّل في حياتهم اليومية، إلى جانب اهتمامها بالأنطولوجيا والماورائيات والتاريخانية...
المقالات الأخيرة
الثقافة في الكويت عوامل الازدهار والتراجع!
في آخر شهر مايو 2021م كتبت على توتير أُبشر المتابعين بأن كتاب «عالم المعرفة»، الذي يصدره شهريًّا المجلس الوطني للثقافة والفنون في الكويت، سيصدر قريبًا (في شهر يوليو 2021م) بعد توقف قسري لمدة أربعة عشر شهرًا بسبب جائحة كورونا. لم أفاجأ بالاستقبال الممتاز للخبر حين أعاد عدد من المتابعين تلك التغريدة حتى وصلت إلى المئات تقريبًا.
كتاب عالم المعرفة هو ربما من أكثر الكتب العربية الشهرية في العقود الماضية طباعة وتوزيعًا، وفي الأغلب تنفد الأعداد، وفي الوقت نفسه يوضع أي إصدار من السلسلة بعد شهرين على الشبكة الدولية من أجل الاستفادة العامة لقارئ العربية. هذه السلسلة هي واحدة من مجموعة مطبوعات أُسست في سبعينيات القرن الماضي ورَعَتْها الكويت ممثلةً في المجلس الوطني للثقافة. في تلك المرحلة (أي في السبعينيات) أُصدر بمبادرة كويتية عدد كبير من الإصدارات، وكان قد سبقها إصدار مجلة العربي الشهرية، وأول عدد صدر منها كان في شهر ديسمبر 1958م(١).
وقتها أيضًا وقع حدثان مهمان، ربما المهتم بالثقافة اليوم قد نسيهما؛ الأول احتضان الكويت مشروعًا سمي وقتها (الخطة الشاملة للثقافة العربية)، وكانت الفكرة نابعة من المنظمة العربية للثقافة والفنون التابعة للجامعة العربية (ألكسو)، ومولتها ونفذتها الكويت، فقد التأم على أرضها عدد وافر من أهل الرأي والثقافة العرب في عدد كبير من اللقاءات ومختلف التخصصات، ونوقشت الموضوعات وكُتبت الخطة لتصدر في منتصف السبعينيات في اثني عشر مجلدًا (ما زالت موجودة في المنظمة وبعض المكتبات العربية).
تلك المجلدات المهمة أُلِّفَت وطُبِعَت برعاية كاملة من الكويت(٢)، وفي الوقت نفسه (منتصف السبعينيات) عقدت ندوة لمفكرين عرب، رعاها المجلس الوطني للثقافة وجمعية الخريجين الكويتية، تحت عنوان: «أزمة التطور الحضاري في الوطن العربي»، إبريل عام 1974م(٣)، وصدرت أعمال هذه الندوة في مجلد كبير، لخصت وقتها أسباب التخلف العربي، ورجع إليها العديد من الدارسين والنقاد. وجدير بالذكر أن الكويت أسهمت مع عدد من الدول العربية في إنشاء ورعاية مركز مهم تابع لجامعة فرانكفورت يعتني بالتراث الحضاري الإسلامي(٤)، وذلك غيض من فيض مما شهدته الكويت من نهضة ثقافية كبيرة في العقدين السادس والسابع من القرن الماضي.
عوامل النهوض الثقافي وكبواته
كانت أسباب النهوض كثيرة ومتداخلة؛ منها أن الكويت شهدت في ذلك الوقت زخمًا سياسيًّا وثقافيًّا عائدًا إلى قرب خروجها من ظل الحماية البريطانية، وأيضًا إقرار وتفعيل الدستور الديمقراطي عام 1962م، ووجود نخبة من المستنيرين الكويتيين الذين وصلت طلائعهم المتعلمة من العواصم المختلفة التي بُعثوا إليها للدراسة، وافتتاح أول جامعة محلية عام 1966م، وشهدت البلاد تطورًا في الصحافة التي أسهم فيها العديد من الكفاءات العربية. ومن جهة أخرى، أدت الضغوط التي شهدها الفضاء السياسي المصري عند احتدام الخلاف على (التفاوض مع إسرائيل) بعد حرب عام 1973م، إلى مغادرة عدد من المثقفين المصريين بلدهم إلى الكويت، فشكلت نخبتهم الأساس الذي بني عليه مشروع النهضة الثقافية، فأفادوا الحراك الثقافي، وكان جلهم من أهل الاستنارة والتحرر(٥)، إلى جانب مجموعة من الفلسطينيين والسوريين واللبنانيين ومن بلدان عربية أخرى وجدوا سقفًا مريحًا للتعبير عن آرائهم بحرية نسبية كبيرة في الكويت، وبخاصة في إطار عوامل (الدفع) في بلدانهم، التي كانت تشهد تضييقًا على الحريات، وتحريم الرأي خارج الإطار المسموح به من الدولة.
تلك العوامل سمحت بتكوين تيار (عروبي ومستنير) قاد خلال تلك المرحلة مجالات النهضة الثقافية المتعددة بجانب مساعدة عناصر محلية تفاعلت إيجابيًّا مع هذا الوضع وأسهمت في تعضيده، ورفدت الصحافة الحرة كل ذلك بالتأييد والدعم. مع أنه لم تكن هناك أجندة خاصة بالكويت أو الكويتيين، كانت الأجندة عربية تبحث عن أسباب القصور في الوضع العربي، وتناصر بقوة القضية الفلسطينية. وفي هذا الجو من الحرية بدأت أفعال سياسية تتفاعل في الجوار الجغرافي: احتلال الاتحاد السوفييتي لأفغانستان (ديسمبر 1979م)، ونشوء وتطور حركات في جنوب اليمن وعمان (حركة ظفار)، وكلتاهما متأثرة بشدة بالأفكار الاشتراكية الماوية وقتها.
في المقابل فإن احتلال الاتحاد السوفييتي لأفغانستان وتوجس بعض الأنظمة العربية من التيار اليساري المتنامي؛ زاد من إمكانية تطور وتوسع جماعات منتمية إلى الدين تسمى الجماعة الدينية السياسية، بتنوعها السلفي، وشد عضد تلك الجماعات بالدعم الذي حصلت عليه بشكل مباشر أو غير مباشر من الدول قاطبة في الخليج بما فيها الكويت. وقد تمثلت أجندة تلك الجماعات في جمع التبرعات للمجاهدين في أفغانستان، وتجنيد من يرغب لحمل السلاح أو المساهمة في العمل الخيري، وصاحب ذلك حملة ضد كل ما هو مستنير وتقدمي، وتسللت فكرة الصحوة من خلال أعضاء سابقين في حركة الإخوان المسلمين المصرية الذين لجأوا إلى الكويت من ضمن الجماعات التي وفدت إبان الحملة عليهم في مصر، وكان كثير منهم قد عمل في التدريس ووجد أرضًا خصبة في الجيل الجديد الغض الذي تلقى تعليمه منهم.
وما لبثت تلك الجماعات التي تكونت من كويتيين وغير كويتيين، أن قررت خوض غمار السياسة، وقدمت في وسط الثمانينيات مرشحين لها بجناحيها وفاز بعضهم، وهو الأمر الذي جعل أحد أهدافهم المشتركة تصحير المناخ الثقافي المستنير وقلبه إلى (فكرة الدعاة) و(الداعية) للنوع الذي يعتنقونه من الإسلام السياسي، ومحاربة أي أفكار تحررية. ولأن المجتمع أصلًا هو مجتمع محافظ، وبسبب نمو (الدعوة) في المدارس سرعان ما تحول طلاب وطالبات الجامعة إلى (إطلاق الذقن وتقصير الجلباب، والفتيات إلى ارتداء الحجاب) معتقدين أن ذلك هو الشكل الصحيح للرجل والمرأة المسلمة.
فتعاظمت الخصومة مع الآخر في المجتمع إلى درجة تحريم قراءة الصحف المخالفة، أو تتبع بعض النشطاء من المتشددين لما يعرض في معارض الكتب المتعاقبة وشيطنتها، وأُشيع جو من التخوف لدى السياسيين فخضع بعضهم إلى ذلك التيار وشدد الرقابة حتى غير المعقولة، وسيطر جو من التشدد حتى بين الشباب مما جعل أي رأي مخالف يُتهم بالتكفير ويستحق النبذ، إلى درجة أن أحد الفنانين التشكيليين الكويتيين بعد وفاته مباشرة دخل ابنه إلى ورشته وكان فيها عدد من المنحوتات وأخذ في تحطيمها جميعًا(٦)، بل مُنع بعض المبدعين من الأدباء من تسلم جوائز ثقافية مستحقة(٧)، وتراجع المسرح الكويتي الذي كان مزدهرًا قبل ذلك(٨)، كما تراجعت الأغنية والإنتاج الموسيقي؛ لأن التشدد عَدَّ كل ذلك من النشاطات الثقافية التي لا تتناسب مع ما يعتنقونه من آراء وفقًا لتفسيرهم.
عواصف الثمانينيات
كان عقدًا عاصفًا بمعنى الكلمة، فيه بدأت الحرب العراقية الإيرانية (1980– 1988م)، ولأن الكويت قريبة من مسرح الأحداث، جغرافيًّا وسياسيًّا، فقد ساعدت في المجهود الحربي العراقي والدبلوماسي كذلك، مع أنها لزمت الحياد المعلن، وهذا ترك شقًّا بين أغلبية في الكويت تناصر العراق، وأقلية تناصر إيران، وهي جماعات ضاغطة من الكويتيين وغيرهم، وأصبحت الكويت مسرحًا للصراع الخفي بين قوى غير ظاهرة، وعانت البلادُ أزماتٍ اقتصاديةً واجتماعية وسياسية وبالتالي ثقافية، وفي السنوات الأولى من الثمانينيات ضغطت جماعات الصحوة من أجل فصل كلية الشريعة عن القانون(٩) وأنشئت في عام 1982م كلية الشريعة منفصلة عن القانون وتطورت بعد ذلك لتكون مكانًا للتشدد السني بشكليه (الإخواني والسلفي) والمدارس المختلفة بينهما، وقد تدفق الخريجون من تلك الكلية فزودت الجماعات السياسية بقدرة شبابية وتنظيمية كبيرة.
وطوال العقد زاد الاحتقان السياسي والاجتماعي، وفي 25 مايو 1985م نُفِّذت محاولة اغتيال لأمير الكويت الشيخ المرحوم جابر الأحمد، وكان المنفذون من الشيعة العرب، من لبنان والعراق؛ بسبب ادعاء إيراني أن الكويت من جهة تساعد العراق، وفي الوقت نفسه تضغط على المكون الشيعي الداخلي، مما أسهم في تصاعد الاحتقان في المجتمع وفي الصحافة، وأدى كل ذلك لحل مجلس الأمة الذي انتخب في عام 1985م، وكان ذلك في يونيو 1986م، وهذه المرة كان حل المجلس دون سقف زمني على عكس المرة السابقة الذي كان حلًّا مؤقتًا(١٠).
وهكذا زاد الاحتقان في النصف الثاني من عشرية الثمانينيات، هذا (الذي سمته القوى السياسية) انقلابًا، وقُدمت جائزة للقوى المتشددة، حيث دخل في الحكومة التي تلت حل المجلس ممثل لجمعية الإصلاح الاجتماعي (إخوان مسلمين)؛ مما شدد في مراقبة النشاطات الثقافية التي تعدُّها تلك الجماعات خارجة عن (تعاليم الإسلام) من وجهة نظرها، وبقي ذلك التوتر الاجتماعي حتى نهاية العشرية عندما قام النظام العراقي باحتلال الكويت في 2 أغسطس عام 1990م فكانت كارثة على الكويت وعلى كل ما أنجزته في السابق، وأصبح الكويتيون إما أسرى في وطنهم أو مشردين في عواصم العالم. حتى بعد التحرير بقي (التشدد) يلوح في الأفق، بظهور فكرة تعزز التشدد بحجة أن الاحتلال محصلة طبيعية (لترك الكويتيين لأصول دينهم!) وذلك قريب إلى الوهم، لكنه استخدم كرافعة للنيل من المجتمع ومن النشاط الثقافي خاصة.
وقد أخطأ الإسلام السياسي في التعامل مع الاحتلال، فقام تنظيم الإخوان الدولي -وكان الفرع الكويتي جزءًا منه- بالدعوة إلى وضع (قوات إسلامية) في الكويت إرضاءً لصدام حسين وإنقاذًا له، وهو ما شكل الكثير من المعارضة لهذا التيار في المجتمع الكويتي، إلى درجة أن التنظيم المحلي أعلن انفصاله عن التنظيم الأم، وتشكيل (الحركة الديمقراطية الإسلامية الكويتية) التي عرفت اختصارًا بحدس. وهو انفصال شكلي فقد ثبت بعد ذلك أن الوصل لم ينقطع!
بعد التحرير دخل المجتمع والدولة في دوامة الإعمار والتقاط الأنفاس، فلم يكن الوقت ولا المزاج الشعبي له قابلية للعناية بالثقافة وأدواتها، إلا أن العمل الثقافي التقليدي استمر من خلال المطبوعات المختلفة. ومع أن خروج عدد كبير من العرب من الكويت في أثناء الاحتلال وبعد التحرير -لأسباب اقتصادية أو سياسية أو شخصية- أثر سلبًا في سوية الكوادر وسوية المنتج الثقافي، لكن سرعان ما بدأت المؤسسات الثقافية في ابتكار برامج جديدة، منها «ندوة القرين السنوية» الثقافية التي كانت تضم برنامجًا طويلًا لمدة 21 يومًا في كل عام تتخلله مجموعة نشاطات ثقافية مختلفة يدعى إليها المثقفون العرب من كل الدول العربية، كما قامت مجلة العربي أيضًا بمبادرة وهي «ندوة العربي السنوية»(١١) إلا أن تلك الجهود أخذت وقتًا طويلًا للوصول إلى مرحلة التعافي.
المنافسة ومرحلة التعافي
تزامن ذلك الجو الخانق للثقافة في الكويت مع ظهور مشروعات ثقافية أخرى مؤثرة في الجوار، فقد أصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة مشروع ترجمة وتوزيع المجلة الثقافية الأشهر في العالم وهي المجلة الجغرافية «National Geographic Magazine» وهي مجلة أميركية بالغة الأهمية، كما صدرت من جديد مجلة «الدوحة» في قطر، وقدمت المملكة العربية السعودية مجموعة من المشروعات الثقافية المميزة زادت في المدة الأخيرة غنى وكثافة، وفي البحرين وعمان ظهرت مشروعات ثقافية بارزة، كل ذلك بجانب تطور التقنية التي قامت وتقوم بدور متعاظم سواء في النشر أو نقل الأفكار بسهولة ويسر، حتى أصبحنا في زمن لا تنفع فيه (الأسوار العالية) من الرقابة المختلفة الوسائل.
يمكن القول، بعد ثلاثة عقود من الاحتلال: إن العمل الثقافي في الكويت بدأ يتعافى جزئيًّا، لكنه ما زال يعاني ثِقلَ تأثير (قوى الإسلام السياسي)، التي زاد تمثليها في الندوة المنتخبة (مجلس الأمة)، وفي تأخر أولوية العمل الثقافي في أجندة الدولة بشكل عام، كما أن التطور التقني الضخم الذي تم في العقدين الماضيين قد فتح أبوابًا للاتصال والنشر والتواصل لم تكن موجودة في السابق، وقد تم في السنوات القليلة الماضية إقامة منشآت ومراكز ثقافية عديدة؛ منها «مركز جابر الثقافي»، وهو مركز ضخم متعدد الصالات والمسارح تقام فيه فعاليات كثيرة، وكذلك مركز «عبدالله السالم» الذي بنى متحفًا وصالات متعددة الأغراض وضخمة المساحة، كما أنشئت المكتبة المركزية (كان مخططًا لها قبل الغزو واستُكمِلت بعده) وفيها العديد من الصالات والمسارح إلى جانب كونها بيتًا للكتب ضمت عددًا من الكتب النادرة ومكتبات عدد من الكويتيين من الجيل الأول وتحوي عددًا ضخمًا، وفي القطاع الخاص بُنيت مكتبة البابطين للشعر العربي، وأيضًا مؤسسة البابطين الثقافية، وكذلك مؤسسة سعاد الصباح الثقافية للنشر، وربما تحتاج الكويت لعمل وجهد استثنائي للعودة إلى مركز إشعاعها في سبعينيات القرن الماضي، وهناك من أبنائها الراغبون والقادرون على تحقيق ذلك.
هوامش:
(١) يعرف قليلون أن الفريق الأول الذي أصدر العربي كان يتغدى كل جمعة مع الشيخ عبدالله السالم (توفي في 24 نوفمبر 1965م)، واستمر الاهتمام بالعربي في عهد الشيخ جابر الأحمد (توفي في 16 يناير 2006م) بعدها ضعف الاهتمام بالمطبوعة من المستويات العليا في الدولة.
(٢) كان على رأس المشروع الأستاذ المرحوم عبدالعزيز حسين وكان قامة ثقافية ووزيرًا للدولة.
(٣) تم العودة إليها لدراستها بعد أربعين عامًا في ندوة القرين عام 2013م بعنوان: (إعادة زيارة لندوة التطور الحضاري).
(٤) كان المفكر التركي المرحوم فؤاد ساسكين قد قدم الاقتراح وأصبح مديرًا له مدة طويلة، وكانت الكويت عضوًا في مجلس أُمنائه ومثَّلها في وقت ما كاتب الدراسة.
(٥) من بينهم: فؤاد زكريا، وعبدالرحمن بدوي، وعلي الراعي، ومحمد أبو زهرة وآخرون كُثُر.
(٦) وقعت تلك الحادثة وأنا كنت أمين عام المجلس الوطني حين جاءت الأم شاكية!
(٧) كما حصل للروائية الكويتية ليلى العثمان، حين فازت بجائزة عن إحدى رواياتها وضغطت تلك القوى لكي تسحب منها بحجة أن (الرواية ممنوعة في الكويت)!
(٨) استدعت الكويت في ستينيات القرن الماضي المرحوم زكي طليمات وهو المسرحي المصري المعروف لإنشاء معهد المسرح.
(٩) كانت من أهم الكليات التكاملية المتميزة.
(١٠) حل مجلس الأمة مرات عدة: الأولى كانت في عام 1979م، والثانية في 1986م، ثم بعد ذلك حُل لخمس مرات من جانب المحكمة الدستورية.
(١١) كانت الندوة موجودة لكن لم تكن سنوية.
المنشورات ذات الصلة
صناعة النخب
لا شك في أن «النخب» بما يتوافر لها من قدرات ذاتية مدعومة بالتميز الفكري والثراء المعرفي، وبما تملك من أدوات التأثير...
جاك دريدا قارئًا أنطونان أرتو
كان الفلاسفة في الماضي يتكلمون عن اللوغوس والكينونة والأيس والليس والجوهر والظواهرية والكائن الأسمى... ولكن الفلسفة في...
اليوتوبيا ونهاية العالم… القرن العشرون صحبة برتراند راسل
في 26 أكتوبر 1931م، كتب الفيزيائي والرياضي إدموند ت. ويتاكر، الأستاذ في جامعة إدنبرة، لابنه انطباعاته عن كتاب برتراند...
0 تعليق