كان الفلاسفة في الماضي يتكلمون عن اللوغوس والكينونة والأيس والليس والجوهر والظواهرية والكائن الأسمى... ولكن الفلسفة في القرن العشرين نزلت إلى أرض البشر وزنقاتهم وزواريبهم، وراحت تتدخّل في حياتهم اليومية، إلى جانب اهتمامها بالأنطولوجيا والماورائيات والتاريخانية...
المقالات الأخيرة
رمزية العتبة وعلاقتها بالبحث عن الذات في «غفوةٌ ذاتَ ظهيرة»، لعبدالعزيز الصقعبي
رواية «غفوة ذات ظهيرة» (دار الساقي) للكاتب السعودي عبدالعزيز الصقعبي، سيرة ذاتية مُتخيلة، تحكي قصة (مُنير)، الطفل الذي فقد هويته منذ لحظة جلوسه على عتبة منزل يحترق في حي السلامة بالطائف، وقت الظهيرة، فانتشله (العم مسعود) وتبناه لاحقًا، وصولًا إلى بلوغه العقد الخامس من عمره، وتقاعده، وقرار كتابة سيرته الذاتية.
تعتمد الرِّواية على تقنية «الاسترجاع» للأحداث الماضية لتوثيق سيرة البطل منذ الطفولة حتى المشيب، وهي تتسع حينًا؛ فتبسط في ذكر تفاصيل الأحداث، وتضيق حينًا آخر؛ فتُعطي ملخصًا مُوجزًا، وكلّ نهاية في قِصته هي إشعار ببداية جديدة ضمن سلسلة مُتعاقبة من الانتقالات المرحلية في البناء السردي الحِكائيّ؛ والغرض منها إتاحة المسافة للتأمل والسعي نحو إدراك الهوية الذاتية، وعلى الرغم من تغيّر الأزمنة، وتبدُّل الأحداث، فإن (الجلوس على العتبة) يبرز بوصفه رمزًا مكانيًّا ثابتًا في كل تلك الأزمنة، وحاضرًا في أحداث حياة البطل.
العتبة المكان عنصر ثابت
تلعب الذاكرة دورًا مُهمًّا في الرواية؛ إذ تعمد إلى تقنية الاسترجاع لنسج العلاقة المُلتبسة بين (البداية/ والنهاية)، وتكمُن الإشكالية في محاولة السارد استعادة ذاته اعتمادًا على أول مشهد مُختزل في ذاكرة البطل، وهو (جلوس مُنير على عتبة باب منزل أم عطية وهو يحترق وقت الظهيرة). تربط الذاكرة بين السِّياق السردي و(عتبة البيت المُشتعل/ مكان ثابت)، «وكما هو شأن البدايات في عددٍ كبيرٍ من الرِّوايات، ثمّة إحساس بالمكان هنا؛ إذ إن المُؤلف يتنحنح ويُعدّ المشهد إعدادًا صوريًّا»(١)، فالجلوس على العتبة يُعدّ أساسًا لمآلات البطل؛ وعليه تتكرر إحالة التجارب الحياتية إلى تلك التجربة القابعة في الذاكرة. «هذه العتبة الأولى للحديث عن حكايتي؛ بالمناسبة، لديّ علاقة بالعتبات، سأتحدث عنها لاحقًا، وأعتقد أنها مهمة! وسترون ذلك»(٢).
وتتجلى (العتبة/ المكان) بوصفها الخُطوة الواصلة بين الداخل والخارج، وبين الأمان والتشرد، وبين العائلة والغُربة، فهي خطوة الدخول إلى المنزل حيث العائلة والأمان، وهي خطوة الخروج إلى العالم حيث التيه والمخاطر، إنها الحدُّ الفاصل بين نقيضين، و«على المستوى الواقعي كانت عتبات المعابد القديمة تفصل بين نمطين من أنماط الوجود: الوجود الديني، والوجود الدنيوي؛ لذا كانت العتبة تضع حدًّا للتمهيد بين الوجودين، أو هي تلك القنطرة الموصلة بين فضاءين»(٣).
وتعني (العتبة) لُغويًّا، خشبة الباب التي يُوطأ عليها، ومن الناحية الهندسية فهي جسم محمول بين دعامتين أو أكثر، وتشير إلى الانتقال من مكان إلى مكان، فيقال: ما عتبت باب فلان، أي ما اجتزته وانتقلت عبره(٤)، أما في الاصطلاح الأدبيّ فالعتبات النصية هي «بنيات لغوية وأيقونية تتقدم المتون وتعقبها لتنتج خطابات واصفة لها تعرف بمضامينها وأشكالها وأجناسها، وتقنع القُراء باقتنائها، ومن أبرز مشمولاتها: اسم المؤلف، والعنوان، والأيقونة، ودار النشر، والإهداء، والمقتبسة والمقدمة»(٥).
تُشكِّل (العتبة) في الرواية بداية النهايات، فهي الذِّكرى الأولى لبداية مسيرة مُنير، وهي صُورةٌ مكانية ثابتةٌ تتكرر في مراحل حياته المُختلفة، وكأنها هاجس عميق يربط الماضي بالحاضر؛ وهي دلالة على التموضع حول الذات، التي تشكلت صورتها في الرواية عبر أزمنة مُختلفة. وعندما استقر مُنير في منزل العم مسعود لم يزل يمارس عادة الجلوس على العتبة، وتركه العم مسعود على سجيته، حتى إن: «رصيف المنزل تحول بعد زمن إلى مكان يجلس فيه ويستقبل بعض جيرانه، يشربون الشاي ويتحدثون أحاديث عامة، شجعه على فعل ذلك حرص مُنير على الجلوس على عتبة الدار ليراقب الجميع»(٦).
يبدو أن السارد واعٍ لتلك البؤرة المتغلغلة في ذاته، وربما يُشعر أن (العتبة) عقدة، فكل معاناته منذ طفولته حتى بقية مراحل حياته مرتبطة بالعتبات، وعلى إثر ذلك يقول: «هل أدفن ذلك الطفل الذي يحب أن يجلس على عتبة الدار أو أجعله ينمو بروحه وعالمه الجميل؟ سؤال أتعبني كثيرًا، أرجأته للظروف، وليتها لم تكن»(٧). وتأكيدًا لارتباط العتبة بمعاناة مُنير، كانت هي المُستقبِل له في أشدِّ حدثٍ أصابه وهو فقدان العم مسعود، هذا الفقد اجترّ معه الذِّكرى الأولى لليُتم والضياع، يقول بنبرة ملؤها الأسى: «ها هي عتبة البيت تستقبلني، أقف أمام باب البيت محاولًا فتحه، معي حقائبي وكلي شوق لمقابلة والدي مسعود، هذه مفاتيحي وهذا هو الباب، أجرب كل المفاتيح التي معي، ولكن أنا أعرف مفتاح الباب، وهذا هو البيت، ما الذي حدث؟… أنا لا أملّ من الجلوس على العتبات، ولكن هذه المرة الأمر مختلف، أريد أن أكون داخل البيت»(٨).
يتجلى الصِّراع النفسي مُفشيًا حالة الخوف والقلق، إنها المرة الأولى التي لم يرغب فيها بالجلوس على العتبة، بل فضل الدخول إلى المنزل حيث أمانه، كان هذا اليُتم أَمَرّ من الأول، وهذه العتبة أقسى وأشدّ لظًى على ذاته؛ وهو الأمر الذي جعله ينأى مدة عن العتبات، وينوي البدء من جديد، من ذاته لا من العتبة، إنه يحاول التنصل من الماضي، واتخاذ قرار جسور في حياته، يقول: «لا أريد أن أجترّ الماضي، الماضي فيه كثير من التعاسة، أريد ولادة ثالثة، ولتكن هذه الولادة على يدي، لن أخسر شيئًا، ولكن حتمًا ستكون هذه الولادة صعبة، سأنزف من الألم»(٩).
كانت بدايته هذه باختيار قرار الانتقال من الطائف إلى الرياض، لكنّ شيئًا في داخله لم يتغير، فبعد انتقاله لم يزل يُمارس عادة الجلوس على عتبة مجلس عقار كان يرتاده، وكأن الغربة المكانية لم تعالج غربة الذات بل أكدتها، فالعتبة وحدها هي المكان الذي يألفه منير ويستأنسه، ويُتيح له التأمل بهدوء وصمت، وممارسة طقوس مراقبة الناس، والغوص في أعماق الذات، بعيدًا من ضجيج العالم الخارجي، إنه يختار الانغلاق على ذاته خوفًا من مواجهة الذات ومن الآخرين، يصف ذلك بقوله: «اعتاد مُنير ذلك المشهد داخل المكتب، واستمتع برؤية السيارات والناس وهم يمرون خارج المكتب، لا أحد يعرف هنا أن مُنير يحب الجلوس عند العتبات ومراقبة الناس، ها هي فرصة جميلة تهيأت له، يخرج كرسيًّا صغيرًا معه إلى خارج المكتب ويجلس يراقب،… هل انتهى زمن العتبات؟ قالها مُنير داخله متسائلًا بحسرة خوفًا من أن يفقد هذه المتعة»(١٠).
الجلوس على العتبات
الاستحضار المُتكرر في الرِّواية لذكرى مكانية قابعة في الذاكرة تتمثل في (الجلوس على العتبة) يُشبه إلى حدِّ كبير فلسفة (الوقوف على الأطلال) عند العرب القُدماء؛ إذ ارتبط هذا الوقوف بـِ(البداية والنهاية)، فهو نهاية لصُورة أطلال عفا عليها الزمان، وهو أيضًا بداية لرحلة الشاعر، فـ«كل شاعر جاهليّ لا يبدأ الحديث، ولا يخاطب المجتمع الذي ينتمي إليه إلا من طريق بعث الماضي، فالماضي يأخذ صفة الإلحاح المستمر على عقل الشاعر، كل شاعر يذكر الدمن والأطلال والرسوم، وهي بقايا الماضي، والعلامات الأولى في الطريق، لا بدء إلا من الماضي، ولا خطاب في مشغلة من المشاغل إلا إذا قام أولًا على وظيفة التذكر»(١١). وهذا التفاعل الأحادي المونولوجي يُركِّز على الرؤية الذاتية في ضوء تأثيرات المكان.
رمزية العتبة/ الأصل
لا ينفك ارتباط الإنسان بالأرض، فالأصل البشري من تراب، وارتباط البشر بالتُّراب هو ارتباط بوجودهم الأصلي، ومن هُنا يُؤكد الساردُ أهميةَ العتبة في تشكيل ذاته، حيث تطغى الظاهراتية الترابية على جوِّ النص فهو يُحيل إلى أصل الخلقة من تُراب في أثناء بحثه عن الذات؛ إذ «إن المعرفة الحقيقية للعالم لا تتأتى بمحاولة تحليل الأشياء كما هي خارج الذات، وإنما بتحليل الذات نفسها وهي تقوم بالتعرف على العالم»(١٢)، يقول واصفًا نفسه بأنه «ابن الأرض»: «هناك من يقول: وطنك تحت الأرض، أنت طفل الأرض، ألست ابن جنية؟»(١٣).
وفي موضع آخر يقول: «لأكُن طفلًا نبت في أرض الطائف، هل أكون طفل الأرض؟»(١٤). كما أن السارد ينسبُ نفسه إلى تراب الوطن؛ بوصفه واسطة تشكيل الهوية التي ينتمي إليها الفرد، وإشعاره بالألفة والانتماء المكاني، يقول سورين كيركغارد: «يغرس الواحد منا إصبعه في التُّربة، فيعرف الأرض التي ينتمي إليها من الرائحة التي يشمها، وأغرس أنا إصبعي في الوجود فينم عبيره عن اللاشيء، فأين أنا؟ وكيف جئت إلى هنا؟ وما هذا الشيء المسمى بالعالم؟ وكيف وصلت إليه؟»(١٥)، إذًا متى انعدم إحساس الإنسان بالمكان؛ انعدمت معرفته بوجوده وأصله، وتاه في خارطة العالم دون هوية(١٦).
وفي مواضع أخرى من الرِّواية يسترسل مُنير في بناء هويته معتمدًا على فسيفساء (العتبة/ التراب/ الوطن) تتوسع هذه الصُّورة في مخيلته لترتبط بالزواج وبناء العائلة، إنه يريد تأسيس ما افتقده، يريد عائلة حقيقية، ويرى أن الزواج هو الحل الناجح، فيقول في تجربة زواجه من سارة: «أريدها أن تكون العتبة الجديدة لي كما سأكون العتبة الجديدة لها، التي نصعد بها ونلج حياة جديدة لنا».
رمزية العتبة/ البينية
من مُنطلق كون العتبة أساسًا لهوية البطل، ومُرتكزًا لحياته، وفاعلًا مُؤثِّرًا في مسيرته؛ فإنه يستقي منها صفاتها، ويتطبع بحالها، إن العتبة -كما سبق الذِّكر في تعريفها- تُمثِّل مرحلة بينِية، فهي الحدُّ الفاصل بين الداخل والخارج، وكذا كانت مسارات واختيارات البطل. إنه دائمًا يختار الوسط بين الأمور، ومرجعه في ذلك أن: «لا تراكمات قبيلية ولا مذهبية ولا أيضًا اجتماعية،… كما قال لي أحدهم، إنني طيب، أحب الجميع، لا أحمل بذرة الحقد والكراهية، صادق وصريح، بسيط، أخاف كثيرًا، غير جريء، متردد»(١٧).
إن فقدان مُنير للأيديولوجيا المسيطرة أبعدته من أي اتجاهات فكرية، فلم ينضم لجماعات الجهاد بأفغانستان؛ رغم جهود زوج أخته سليمان لتجنيده؛ واكتفى بالمحافظة على صلاته والشعائر الدينية من دون شطط، وفي الوقت ذاته لم ينخرط في تيار الحداثة الفكرية المنفتحة؛ واكتفى بحب القراءة والأدب، مرحلة الوسطية أو ما أطلق عليها مُنير في روايته (مرحلة البينية) فرضتها طبيعة حياته مذ جلوسه على العتبة بين نار المنزل المحترق، والعالم الواسع المجهول، وفرضتها طبيعة فقدانه للهوية، من دون اسم أو عائلة، ويُشير إلى التراكمات الناتجة من تأثير المكان (العتبة) بقوله: «هل هذا البين يوحي لك بشيء،… لديك إحساس أنه جعلك في مرحلة البين، بين السعادة والشقاء، بين الفرحة والحزن، بين الحياة والموت، بين الشعور بالحياة وغياب الشعور بها، بين الناس ولكن تشعر أنك لست منهم، تعيش بين جدران أربعة فتشعر أنها تضيق بك فتفقد كل إحساس بالراحة. أنت ابن الفراغ، ابن عبد الله، والكل عبيد الله»(١٨).
خاتمة
تناولت هذه الدِّراسة بالتحليل عنصر المكان في رواية «غفوةٌ ذاتَ ظهيرة»، ومباحثة تعالقه بالذات الساردة للشخصية الرئيسة، التي حولت الرواية إلى سرد للسِّيرة الذاتية المُتخيلة، مع اعتبار فرضية ثبات المكان (العتبة) كونه المكان الأول الراسخ في الذاكرة، وعلى إثره تتابع أحوال الشخصية ومآلاتها. وتبعًا لما سبق طرحه، فقد خلُصت الدِّراسة إلى أن هذه الرِّواية سيرة ذاتية تعتمد على استرجاع الأحداث الماضية، من دون ترتيب زمنيّ ثابت، ويتجلى المكان بوصفه أول حدث مختزل في الذاكرة (الجلوس على العتبة)، وتتكرر الإحالات على التجربة الأولى، فهي ركيزة البداية، وتملك العديد من الثيمات التي تتمحور حول الذات الجانحة إلى التأمل العميق، ويخالجها القلق والتردد، والغُربة الرُّوحية، إن الجلوس على العتبة المكانية تجربة مُفعمة بالشُّعور، وتشبه إلى حدِّ كبير فلسفة الوقوف على الأطلال. وتمثّل العتبة المكانية دلالات رمزية مُتعددة، أبرزها: محاولة البحث عن الذات المُتماهية معها، فهي تشترك معها في أصلها، وفي بدء تكوينها، كما أنها تمثل الوطن والمرجع للذات، من ناحية أخرى، فالعتبة تُكسِب شخصية السارد صفة البينية فهو متردد يجنح إلى أوساط الحلول دون قدرة على القرار الفاصل.
وأخيرًا، فإن اختيار قالب (السِّيرة الذاتية) يُؤكد دلالةَ البحثِ عن الذات، والتنفيس عن همومها، من خلال تجربة الكتابة الإبداعية؛ فهي وسيلة علاجية تُصفِّي الرُّوح، وتُخلِّصها من شوائب الشتات وآثار الفوضى، ولا سيما مع تجارب الفقد المُتكررة.
الهوامش:
(١) تيري إيغلتون، كيف نقرأ الأدب، ترجمة: محمد درويش، مراجعة وتحرير: مركز التعريب والبرمجة، (بيروت: الدار العربية للعلوم ناشرون، 2013م) 24.
(٢) عبدالعزيز الصقعبي، غفوةٌ ذاتَ ظهيرة، (بيروت: دار الساقي، 2018م)، 25.
(٣) معجب العدواني، تشكيل المكان وظلال العتبات، (جدة: النادي الأدبي الثقافي، 2002م) 8.
(٤) يُنظر إلى: مجمع اللغة العربية بالقاهرة، المعجم الوسيط، ط4، (القاهرة: مكتبة الشروق الدولية، 2005م) 581- 582.
(٥) يوسف الإدريسي، عتبات النَّص في التراث العربي والخطاب النقدي المعاصر، (بيروت: الدار العربية للعلوم ناشرون، 2015م) 21.
(٦) الصقعبي، مرجع سابق، 48.
(٧) الصقعبي، مرجع سابق، 70.
(٨) السابق، 106.
(٩) السابق، 156.
(١٠) الصقعبي، مرجع سابق، 178.
(١١) مصطفى ناصف، قراءة ثانية لشعرنا القديم، (بيروت: دار الأندلس، د.ت) 55.
(١٢) ميجان الرويلي، وسعد البازعي، دليل الناقد الأدبي، ط3 (الدار البيضاء: المركز الثقافي العربي، 2002م) 321.
(١٣) الصقعبي، مرجع سابق، 26.
(١٤) السابق، 42.
(١٥) سامي بدري، عتبة السلم الرملي: الفلسفة المفقودة، (بيروت: مؤسسة الرحاب الحديثة، 2017م) 15- 16.
(١٦) الصقعبي، مرجع سابق، 244- 245.
(١٧) السابق، 26.
(١٨) الصقعبي، مرجع سابق، 122.
المنشورات ذات الصلة
الرواية السعودية في مهب التحولات الكبرى
منذ نحو قرن من الزمان، وبالتحديد في عام 1930م، صدرت الرواية السعودية الأولى «التوأمان» لعبدالقدوس الأنصاري. وفي عام...
المرجع في الكتابة الروائية السعودية المعاصرة روايات أحمد الدويحي أنموذجًا
التعبير الإنساني في عمومه يعتمد على فعل (الانتقاء)؛ فمن نسيج العالم المحيط بالذات المعبرة والمحتضن لها في الوقت نفسه...
بيروت في روايات ربيع جابر… الخروج من متاهات العنف إلى ذاكرة عادلة
في محبة بيروت كتب ربيع جابر خمس روايات بارزة. وقد يتبادر إلى ذهن القارئ في بادئ الأمر ثلاثيته «بيروت مدينة العالم»...
0 تعليق