كان الفلاسفة في الماضي يتكلمون عن اللوغوس والكينونة والأيس والليس والجوهر والظواهرية والكائن الأسمى... ولكن الفلسفة في القرن العشرين نزلت إلى أرض البشر وزنقاتهم وزواريبهم، وراحت تتدخّل في حياتهم اليومية، إلى جانب اهتمامها بالأنطولوجيا والماورائيات والتاريخانية...
المقالات الأخيرة
شذرات افتراضية
الحياة شاشة لوثتها الأصابع.
* * *
يُخْرِجُ الشعراء قصائدهم المبللة
من آلات غسيلهم الأوتوماتيكية،
ينشرونها على حبال الغسيل
ولكنها لا تجف!
* * *
فضاء لطخ بالزرقة والبياض
فراغ يتسع للقليل من الفوضى
وطائر ليس له فم!
* * *
الشعراء في دوائرهم المغلقة
يَقْرَعُونَ أصْداء طبولهم
تَصَدَّعَتِ الجُدرَانُ من ورائهم
ولم يلتفت أحد
* * *
ماذا يسمى الفائض من الذات؟
العزلة وهي تتقاطر من نسغ الأفكار
أم القصائد اليتيمة لشعراء
في صراعهم مع الأسلاف؟
* * *
بالقليل من فتنتها
ينصهر جليد النظرات،
بنصف فتنتها
تتدفق الدماء لأحاسيس التخوم،
بكامل فتنتها
«يتفجَّرُ الاحترار»
* * *
المرأة الجميلة
شأنها شأن أي لوحة واقعية،
ما ينقص الرجل «خفة الروح»
تَشُفُّ في الحركات والسكنات
* * *
ذاكرتك قصيرة جدًّا
ليست بسبب تلوث إشعاعي
أو خلل في أحد الجينات.
ذاكرتك تتقلص
لأنها أُجْبِرَتْ أن تختزل ما ستقول
وفق رغبتهم
* * *
مساحات الكتابة في الشبكة
مقابر جماعية
تُشَيَّعُ فيها الأبجدية كل حين
* * *
الزواج سوء تفاهم
بين القمر والبحر.
دائمًا ما يفضل القمر الغياب
خوفًا مِن تَكَشُّف
المزيد من التفاصيل.
* * *
في كل مرة أوشك أن أنهي
فكرة متشائمة، تنمحي،
لأنك تطرئين فجأة
في المخيلة
المنشورات ذات الصلة
برايتون
... يصل القطار إلى «برايتون»، يعلن ذلك قائد القطار، يشاهد اللوحات الجانبية على رصيف المحطة تحمل اسم «برايتون»، خدر...
في طريق السفر تخاطبك النجوم
مغامرة صغيرًا كنتُ، صغيرًا جدًّا رميتُ صنارتي إلى البحر اجتمعت الأسماك معًا، رأيتُ البحر! * * * صنعتُ طائرة ورقية بسلك...
بين صحوي وسُكْرها
رغمًا ترددتُ.. لم أسكَرْ ولم أَصْحُ! في كأسكِ البرءُ أم في كأسكِ الجرحُ؟ قصّت جناحي بأفْق الحبّ أسئلةٌ ...
0 تعليق