وردة قاسمتـُها خوفي
ألوانها اختلطتْ عليَّ
وكنت قبل قد اختلطت
لم أستقم
آنٌ عليّ وعيتـُه
آنٌ وأستلف الكلام
أقيم منه قصيدةً لتماسكي
لـم أصلْ بعد…
حَوَت حيرتي الورد
سرَقَت ضوءَه وتماسكَه،
أُغامرُ
خوف يزيد يغامرني
ثم لا أهل
حين لا أهلَ تكبُر فيك القصيدة
وفي الشارع الحُرّ تختارُهم
تـَعودتـَهم
لستَ تختارُ حُـبـًّا
لكن تعودتَ حدّ التوحش إن لم يكونوا
تغيبُ عن الوعي حين (يكونوا)
غشاءً عليك
لا نَفَسَ ناهضٌ بهم
لا نَفَسَ ناهضٌ دونهم
عودوك على موتهم
غربةٌ مُرَّةٌ
أو فأهل أمرّ
أين تتجه الآن؟
كبرتَ
يحيرك الورد أكثر أكثر
ما زلتَ تشكو لغربتك الأهل
تعودتَ
فاحتجت
أنت لن تنتهي
يعطيك العافية .