صُدفةٌ حبنا، وأرحلُ صدفه هكذا.. حين ينكر الناي عزفه
انقسمنا نصفينِ: صوتًا ولحنًا فمتى نصفُها يعانق نصفه؟
لم نصفّقْ لريشنا وهو ينمو ربما يُخلَق الفضاء برفَّه
وقف الشوق في هجير انتظار الـ ـوعد.. حتى قد انحنى الظلُّ خلفه!
فيه حزنٌ كحزنِ صحراءَ لما أبصرَ الغيمُ كفَّها غضَّ طرفه
أنتِ! ما أنت؟ غير جرحٍ كسولٍ قد نسيناه حين ضيّع نزفه
كلما هادنت مناي هوانا سلَّ في وجهها غيابُك سيفه
حبُّنا شاعر متى ما تلظى دهشةً من معناه لم يلق حرفه
حين أبدعتِ لوحة البحر لم تُبقي مكانًا لنا لنرسم ضِفه
ليلنا كان مترفًا بالأغاني والأماني وبالوعود مرفّه
عندما أزهرتْ حدائق شوقي نسيتْ سلة المواعيد قطفه!
عدتُ لليل بانكسارات عِذقٍ ناضجٍ.. والفلّاح أهمل خرفه!وانتظارٌ…
كل ما في يديْ ليالٍ ووعدٌ قلبٌ بإحساس شُرفه!
0 تعليق