كان الفلاسفة في الماضي يتكلمون عن اللوغوس والكينونة والأيس والليس والجوهر والظواهرية والكائن الأسمى... ولكن الفلسفة في القرن العشرين نزلت إلى أرض البشر وزنقاتهم وزواريبهم، وراحت تتدخّل في حياتهم اليومية، إلى جانب اهتمامها بالأنطولوجيا والماورائيات والتاريخانية...
المقالات الأخيرة
قصائد نثر معاصرة من الأدب الأردي
عليكَ مهابةُ الشعراء
ذي شأن ساحل
يجب أن تخافَ الشعراء
لديهم قنبلةٌ بينَ أيديهم
مصنوعةٌ منَ الأحلامِ،
إذا تنمّرتَ عليهم كثيرًا
لسوفَ يفجّرونَ بها الحائطَ،
وإذا حاولتَ سلبَها منهم
سيرمونُها إلى الماءِ،
كل ما لديهم
لنْ يسمحوا لأحدٍ بأخذِها،
ولو جمعتَ الحشود والجيوش على ذلكَ
السماء بحوزتهم،
وقتها سيحشدونَ جيشَ الغيمِ
ويرمونكَ إلى الماءِ،
الأرض لهم
ولن تجد مكانًا يتسعُ لكَ،
ولديهم قاربٌ أيضًا
سيأخذكَ بهِ حيث يمضي إلى جزيرة ما
ويتركك هناك تحيا بين العصافير،
ستنسى كل شيء
حتى وجوه الشعراء ووجهك أيضًا
وحينَ يعودون لإرجاعكَ
ربّما تضعُ العصافير في الصفِ الأمامي
سجادة بيضاء
ذي شأن ساحل
في دكانِ السجّادِ، ثمّةَ سجادةٌ بيضاء
الجيمعُ يريدُ شراءَها
والكلُّ متخوفٌ منها:
ربّما ستتسخُ بسرعةٍ أكثرَ منَ الأخرى
أولُ سيجارةٍ تسقطُ عليها قد تحدثُ وصمةً عليها
أي قدمٍ موحلةٍ تخطو عليها ستحدثُ بصمةً
مخالبُ قطٍّ أليفٍ ستشخطُها
سمّاورُ الشاي الساخنِ سيحرقُ وجهَها
ما من أحدٍ راضٍ عنْ جمالِها
والكلُّ يريدُ استبدالَ لونِها
أو لرؤيتِها متروكة هكذا في زاويةِ الدكّانِ
ومَا منْ أحدٍ يرغبُ بشرائِها
ويتمنونَ أيضًا
أن تضرمَ النيرانُ في دكانِ السجّادِ آناءَ الليلِ
لتحترقَ فيهِ تلكَ السجادةُ البيضاء
ولد السيد ساحل في مدينة حيدر آباد لوالد يعمل أمينًا للمكتبة المركزية عام 1961م، تابع دراسته في مدينة كراتشي واستقر هناك، بدأ بنظم تجاربه الشعرية الأولى عام 1977م، كما كتب بعض المقالات النقدية والأعمدة الصحفية، نشر ثماني مجموعات من عام 1985م إلى 2005م مع آخر دواوينه.
امتاز بشخصية حساسة جدًّا وميّالة للخجل والبساطة ومن الشعراء الحداثيين، على الرغم من أنه كان يعاني إعاقة في عموده الفقري، فإنه ثابر وواظب على مدار حياته على كتابة الشعر، توفي عام 2008م عن عمر يناهز السابعة والأربعين وبعد صراع مرير مع المرض.
صرح في إحدى لقاءاته «كتابة الشعر هي مهنتي وليست هواية أو عادة. ربما في سن العاشرة أو الثانية عشرة بدأت في كتابة مقاطع بسيطة، ولكن جزءًا كبيرًا منها كان شعرًا. لم أفكر كثيرًا بالتحصيل العلمي أو المال، وهو أمر أشعر بالأسف عليه أحيانًا. لكن الشعر سحبني تدريجيًّا إليه؛ لذا فحقيقة أني شاعر تسعدني جدًّا.
وتحيا في دوائر حلوة
أفضال سيد أحمد
هيَ تعيشُ في دوائرٍ حلوة:
تعقصُ شعرَها وفقَ دوائر حلوة
حولَها شرائط مدوّرة،
قلادةٌ غاليةٌ تقدّمٌ نفسَها إلى جِيدِها
وتلكَ الساعة التي لا تخطئ أبدًا
تحيطُ بمعصمِها،
زنارٌ ناعمٌ يحتضنُ خصرَها،
وجلودٌ أحذيةٍ مدورةٌ تحيطُ بكعبِ قدميها
تلكَ التي تدعُها تدورُ على هذهِ الأرضِ،
لن أذكرَ هُنا تلكَ الدوائر الخفية التي تعقدُها أيضًا
كي تظلَّ حلوةً كما هيَ،
أنا لمْ أعبثْ معها
بتلكَ اللعبةِ التي يسموّنها
« التجرد منَ الثيابِ في خيالي»،
هيَ تحيا في دوائرَ حلوةٍ
وأنا أعيشُ في سطورٍ وخطوطٍ صعبةٍ،
ما الذي أستطيعُ فعلهُ لأجلكِ
لكن مع ذلكَ أعودُ إليها راكضًا
ونفسُ الكرةِ في فمي
تلك التي ركلتْها
شاعر باكستاني معاصر، ولد في 26 سبتمبر/أيلول عام 1946م في «غازي بور» بالهند (أي قبل التقسيم)، صدرت له أربع مجموعات شعرية وتُرجمت مختارات من أعماله إلى البنغالية والإنجليزية، ترجم أفضال مؤخرًا الأعمال الشعرية الفارسية الكاملة للشاعر الأردي الفارسي الكبير «مير تقي مير» ونال عنها جائزة باكستانية مرموقة، كما ترجم مختارات للشاعر الكبير «بيدل».
درس سيد في الجامعة الأميركية ببيروت ما بين عامي 1974م – 1976م. وهو متزوج من الشاعرة الباكستانية الكبيرة تنوير أنجم، ويقيم حاليًّا في مدينة كراتشي.
من أي مكان ممكن للنقطة أن تظهر
عزرا عباس
قد تظهرُ النقطةُ من مكانٍ مَا
من مكانٍ لا يمكنُ وضعها على أيِّ كلمةٍ
وحيدةً تقابلُ نفسَها
تقفُ هكذا مدعمةً بالوهمِ
والانتظارِ
ربَّما تأتي كلمةٌ قادمةٌ
لتجدَ لهَا مكانًا،
يمكن أن يحدثَ أيضًا
أن تنتظرَ هذهِ النقطةُ لتلكِ الكلمةِ لقرون،
ومنَ الممكن أنْ يحدثَ أيضًا
أن تمرَّ القرونُ
وتتحللُّ كل الكلماتِ وتتعفنُ بعيدًا
تُستهلكُ كثيرًا حتى لا يبقى لها أثرٌ،
وحدها فقط
تبقى تلكَ النقطة
ولدت عزرا عباس عام 1948م في كراتشي. حصلت على درجة الماجستير في اللغة الأردية بجامعة كراتشي واستمرت في تدريس الأدب باللغة الأردية في كلية حكومية هناك، هاجرت بعدها برفقة زوجها الشاعر والروائي أنور سين راي إلى إنجلترا، حيث تقيم حاليًّا، في رصيدها ثلاث مجموعات شعرية ورواية ومجموعة قصصية إلى جانب كتاب سيرة ذاتية.
النمل
سعيد الدين
على الأرضِ
كمْ ميلًا يمشي النملُ
كمْ منَ النملِ يميلُ تحتَ أقدامِنا
ثمّ نسحقهُ
أعداد لا نستطيعُ إحصاءَها،
ولكن فقط عندما يزحفُ النملُ على أجسادِنا
عندَها يمكن عدّهم دونَ مللٍ
ويمكنُ أيضًا تخمين مسارِ رحلتِهم
ولئن نزعتَها من جسدكَ وهي تعضّكَ
هل من الممكن لهذهِ النملةِ
أو الطرفِ المبتورِ من جسدِها
أن تدلّكَ إلى مخابئِهم
لنْ تعلمَ أكثرَ منْ هذا:
هي تعيشُ في ثغورِ الأبوابِ
أو ربّما تشققاتِ الجدارِ
وأيضًا بإمكانكَ البقاء يقظًا طوالَ الليلِ
تتحرى دروبَهم بروحٍ ملولةٍ
عبثًا، لن تعرفَ أين يلتقونَ معًا
ويعقدون اجتماعاتِهم السريّة
لكن، هناكَ أمرٌ ما
لو عندكَ
جرّة عسلٍ
أو وعاء سكرٍ
وربّما قطعة منَ اللحمِ
ستصبحُ دكان بقّالةٍ ممتاز لهم
سيتوافدونَ من كل الثغورِ
ثم يتجمعونَ بأعداد لا حصر لها
ويتقاسمون غذاءكَ فيما بينهم
ولسوفَ تكتشفُ بهدوءٍ
مقرّاتهم الداخلية
من الفجواتِ في الأبوابِ
والشقوقِ في الجدرانِ
وأيضا تلكَ الزواية التي عقدُوا فيها اجتماعَهم السرّي
منزل العيون الفارغة
سارا شكفته
غالي الثمن، منزلُ العيونِ الفارغةِ
لذا، دعْني أكن خطًّا من الترابِ
يبدو أنّ اللهَ نسي خلقَ العديدِ منَ الناسِ
دعُ صوتَ الخطى المتبقيةِ تمرّ في عيني الموحشة
هو المصباحُ ذائقةُ النارِ
والإنسانُ ذائقةُ النومِ
اسحبني بإحكامٍ كمثلِ صخرةٍ
كي لا يعلمَ العالمَ أنَّ لي لسانًا
فلسانُ اللهِ في فمِي
أحيانًا كوردةٍ تزهرُ
وتارة كشوكةٍ تخرجُ
اعتقْ يدَ السلاسلِ
هي حرّة أكثرَ من الإنسانِ
أما أنا عليّ الموتَ وحيدةً
ولتكن هاتان العينان
وهذا القلبُ
هبةً منّي لشخصٍ فارغٍ
ولدت سارة في الحادي والثلاثين من تشرين الأول عام 1954م بجوجرانوالا في باكستان من عائلة فقيرة وغير متعلمة، هاجرت عائلتها إلى كراتشي من البنجاب أثناء تقسيم الهند، ولم تنل سارة حظها من التعليم ولا سيما أنها لم تجتز الثانوية العامة.
تزوجت وهي في السابعة عشرة من عمرها، تلاها ثلاث زيجات غير ناجحة، بعدها أُدخِلتْ مستشفى الأمراض العقلية بسبب بعض الأمراض النفسية التي أَلَمَّتْ بها، وبعد محاولة انتحار فاشلة، إلى أن انتحرت في سن مبكرة وهي في التاسعة والعشرين عامًا، في مساء الرابع من حزيران عام 1984م عن طريق إلقاء نفسها تحت قطار في سكة حديد في عاصمة باكستان كراتشي، نُشرت مجموعاتها الشعرية بعد وفاتها منها «العيون» و«أريد لونا» كما ترجمت قصائدها إلى اللغة الإنجليزية.
رثتها الشاعرة بروين شاكر بقصيدة جميلة بعنوان: «صلصة البندورة»، تحدثت فيها عما تعرضت له سارة من استغلال من الوسط الأدبي، كما كتبت عنها الروائية الهندية أمريتا بريتام في روايتها.
ما حدث في هذا الوقت
تنوير أنجم
التقطتُ محارةً منَ الشاطئِ
أسكنتُ دموعِي فيها
أغلقتُها بإحكامٍ
ثمَّ
ألقيتُها في لجّةِ البحرِ،
وبسكّينةٍ حادةٍ وشمتُ
سلسلةً منَ الرحلاتِ الطويلاتِ
على راحةِ يدي،
وكي أرتاحَ أكثرَ، اقتنيتُ حذاءً من تلكَ الماركةِ
التي تُدمي قدمي عندَ المشي على الدوامِ
هذهِ المرة، فعلتُ أشياءً أخرى أيضًا
بنيتُ بيتًا نوافذهُ مرايا
تعكسُ الداخل فقطَ،
وجلبتُ نارًا
ذلك النوعَ الذي يُضرمُ من تلقاءِ نفسهِ،
وأيضًا سحبتُ رياحًا إلى البيتِ
من النوعِ التي لا تحتاجُ إلى فتحِ البابِ لهَا،
ولم أكتفِ بذلكَ، أحضرتُ أشياءً
تلك التي تشقُّ بجذورِها باطنَ الأرضِ، وتبقى
سلبتُ فصولي بيدِي
والحقولَ المعشوشبةَ
الصحارى والمساء
وطويتُ جناحي كتابٍ على فراشةٍ
وخبأتُها
وأخفيتُ الحلمَ في عيني
وكي أعرفَ الحبَّ قرأتُ قصيدةً
ولأكتشفَ ما هوَ الصوتُ
غنَّيْتُ
وفي عتمةٍ عميقةٍ
أوصدتُ عيني،
في نوافذِ البيتِ تلك التي كالمرايا
رأيتُ نفسي،
ثم تذكرتُ غريبًا
نزلَ إلى أعماقِ البحارِ
للبحثِ عن تلكِ المحارةِ
التي كنتُ قد سجنتُ دموعِي فيها
ملقيةً إياها بعيدًا بعيدًا
ولدت تنوير أنجوم عام 1956م، وهي تحمل درجة الماجستير في الأدب الإنجليزي كما نالت درجة الدكتوراه في اللغويات التطبيقية، تعرف بأنها من أهم الأسماء الأنثوية التي تكتب قصيدة النثر، قصائدها الأكثر إثارة هي قصائد النثر التي تدور حول شخصيات يمكن أن تكون خيالية أو حقيقية، في رصيدها نحو خمس مجموعات شعرية كما نالت جائزة الرئاسة عام 2000م.
من أي مكان يمكن لهذه القصيدة أن تبدأ
ثروت حسين
يُمكن أن تنظّمَ القصيدةُ من أيِّ مكانٍ
من زوجِ أحذيةٍ
أو من قبرٍ غارقٍ بالأمطارِ
أو من زهرةٍ أينعتْ من حافةِ قبرٍ،
الكلُّ وجدَ لهُ ملاذًا هُنا أو هُناك
النملُ تحتَ سجادةِ الصلاةِ
وفي صوتِي، البناتُ
وفي جمجمةِ الثورِ الميتِ، لقي السنجابُ له بيتًا،
لا شكّ أن للقصيدةِ بيتًا أيضًا
في العيون المرتقبة
وفي قلوب المشردين
في عربة لم يلحق أن يتمم صانعها عجلتها الأخيرة
لا بد للقصيدة من إتمامها،
صدى السماء لا يكفي القصيدة
يمكن للقصيدة بسهولة أن تنطلق من علب طعام الغداء
لأولئك المتعبين في الصباح من أعمالهم،
الزهور والدموع والأجراس يمكن أن تصاحبها قصيدة
يمكن لها أن تدندنها في العتمة
أو أن تجففها تحت الشمس في أيام الأعياد،
وأيضًا يمكنك أن تراها
في الأواني الخاوية
المهد الفارعة
القمصان الخاوية على حبال الغسيل،
وتستطيع أن تسمع أصداءها
من عربات الباعة الجوّالين
من المواكب الجنائزية،
يمكن أن لك تقبيلها
وسط الصيادين والعتّالين على أرصفة الموانئ،
يمكن لك طحنها بحجر الرحى،
يمكن لها أن تنمو وتكبر في أحواض الزهور،
ولكن أبدًا لا يمكن للقصيدة أن تكون
مظلمة في أي ليل معتم
أو بترها بأي سيف
أو سجنها بين أي جدران،
يمكن للقصيدة أن تنفلت وتتركك في أي مكان
كسحابة
كريح
كطريق
أو كمثل يد الأب
سيد ثروت حسين: شاعر باكستاني من مواليد عام 1949م في مدينة كراتشي، نظم الشعر باللغتين الأردية والبنجابية، وانتحر وألقى بنفسه تحت عجلات القطار عام 1996م، شأنه شأن أقرانه شعراء تلك المرحلة بدءًا بانتحار الشاعر شكيب جلالي عام 1972م، مرورًا بانتحار الشاعرة سارا شغفتا عام 1984م، ومن ثم الشاعر أنيس معين عام 1985م، على نفس المنوال، بعد ما كان حاول الانتحار بالطريقة نفسها قبل ثلاث سنوات وفشل، وبُترت ساقاه جراء ذلك. سادت طريقة الانتحار وسيطرت على أواسط الشعراء كهاجس في تلك الحقبة ولا سيما مع المعنى المجازي للانتحار الذي ظهر في الفلم الهندي «بياسا» عام 1957م من إخراج غورو دت عن شاعر لم يحظَ بالتقدير في حياته، ثم ينتحر تحت عجلات القطار وبعد وفاته يذاع صيته وتطبع قصائده، وربما مرادها أيضًا لما يحمله القطار كرمز رومانتيكي واستعارة عن الرحلات الطويلة أو الرحلة النهائية وما تشكّله من رحلة جاذبة ورومانسية علاوة على سيطرة فكرة الانتحار بالقفز تحت عجلات القطار بين أوساط الشعراء العالميين أيضًا أمثال الشاعر المجري أتيلا يوجف عام 1937م، والشاعر الياباني تاميكي هارا عام 1951م، وشاعر البيرو لويس كاماريروا عام 1977م.
حصل على الماجستير في اللغة الأردية وآدابها من جامعة كراتشي سنة 1973م، تنقل في مدن مترامية الأطراف ملزمًا إليها. أحبَّ في مطلع شبابه الشاعرة بروين شاكر لكنها لم تبادله نفس المشاعر وبخاصة أنها كانت ترافقه في بدايتها الأدبية، ومن ثم تجاهلته بعد أن ذاع صيتها، وهو ما زاد من عزلته واستفحال حالة اللانتماء في حياته، ثم بدأ منذ مطلع التسعينيات يعاني أعراضًا مرضية أخضعته للعلاج النفسي، كتب ثروت الشعر الأردي بأنماطه كافة؛ من كلاسيكي وحر وقصيدة النثر جنبًا إلى جنب مع البنجابية، خلّف سروت وراءه مجموعتين شعريتين هما، نصف كوكب، ومنفضة الرماد.
المنشورات ذات الصلة
برايتون
... يصل القطار إلى «برايتون»، يعلن ذلك قائد القطار، يشاهد اللوحات الجانبية على رصيف المحطة تحمل اسم «برايتون»، خدر...
في طريق السفر تخاطبك النجوم
مغامرة صغيرًا كنتُ، صغيرًا جدًّا رميتُ صنارتي إلى البحر اجتمعت الأسماك معًا، رأيتُ البحر! * * * صنعتُ طائرة ورقية بسلك...
بين صحوي وسُكْرها
رغمًا ترددتُ.. لم أسكَرْ ولم أَصْحُ! في كأسكِ البرءُ أم في كأسكِ الجرحُ؟ قصّت جناحي بأفْق الحبّ أسئلةٌ ...
0 تعليق