كان الفلاسفة في الماضي يتكلمون عن اللوغوس والكينونة والأيس والليس والجوهر والظواهرية والكائن الأسمى... ولكن الفلسفة في القرن العشرين نزلت إلى أرض البشر وزنقاتهم وزواريبهم، وراحت تتدخّل في حياتهم اليومية، إلى جانب اهتمامها بالأنطولوجيا والماورائيات والتاريخانية...
المقالات الأخيرة
المركزية: بين مطرقة نيتشه ومفارقة نيدهام
كان كل ما يفعله الإنسان البدائي هو التسلط على العالم الخارجي؛ من أجل الحصول على الطعام وتجنب الألم والموت، فكانت الأسرة أصلح له من البقاء وحيدًا، والقبيلة أعم نفعًا من الأسرة للبقاء على قيد الحياة. ومنذ وقت مبكر جدًّا بدأ الفرد بالتحول تدريجيًّا من كائن لا تحركه سوى غريزة البقاء إلى غريزة تقدير الذات ومنها إلى تقدير الذات العام، ليتشكل مع الوقت السر الخفي في أتون الكفاءة والإمكانية. وما هو عام وما هو شخصي يكمن في فضاءات هذه الغريزة من التقدير، وحين نتأمل ذلك لا يمكننا تجاهل تنبيه فرويد في أن تجاوز هذه الغريزة يأتي بما هو أسوأ، أي: النرجسية، فنلاحظ أن حب الذات سمة طبيعية في مراحل نمو الطفل المبكرة، فإذا أصبحت هذه السمة مفرطة في الظهور صارت حالة مرضية، وتحول التمركز الغريزي حول الذات إلى عائق يمنع رؤية العالم الخارجي.
ومع أن في معنى التمركز رفعةً وسموًّا، وفي تقدير الذات العام فكرة أساسية تحتم على الأفراد عدم الإفراط في التقدير لجماعة ما حتى لا يحدث تجاوز على الآخرين؛ إذ كثيرًا ما مرت سلسلة من المواضيع بقصدية إنسانية قبل انحرافها عن مسارها الطبيعي، لكن في هذا المسار يلوح السؤال الحائر المحمل بكل مآلات التكنولوجيا: هل يجدر بالباحث الانشغال بقضايا تمركز جماعة ما (التمركز الغربي أو المركزية الأوربية مثلًا) أم عليه التوقف تمامًا حتى لا يتهم بالذاتية في عمله؟
عندما يتعلق الأمر بوصف حركة ما أحدثت تغيرًا كونيًّا وتُعرّف بأنها ثورة، يجب علينا أولًا وقبل كل شيء أن نتأمل في مسألة التاريخ وكيفية عمل المؤرخ (الذي مناطه الزمان كما هو المكان بالنسبة للجغرافي)، وأن يكون تأملنا تأملًا عميقًا على نحو يفضي
إلى ضرورة النظر في أي مسافة زمنية ممكنة قد تنتهي معها المادة التاريخية؛ أي: المخطوطات والآثار والوثائق، وهي أدوات يشتغل عليها المؤرخ متتبعًا دلالة الرموز فيها، وعمله هذا الذي بدأ بجمع المادة التاريخية وفرزها وتحليلها وتركيب وقائعها استنادًا إلى المنهج التأويلي لا بد أن ينتهي بالذاتية في اللغة. وقد لا يجد المؤرخ صعوبة في رسم حدود التغيرات المؤثرة في مسيرة المجتمع الإنساني سواء كانت اجتماعية، أو ثقافية، أو اقتصادية، أو سياسية، متى كانت الأدوات والمادة التي يشتغل عليها متوافرة. فلولا عمل المؤرخ واجتهاده ما عرفنا متى كانت لحظة انطلاقة الإنسان الأولى في الزراعة، مرورًا بعصور وحقب طويلة استمر فيها التطور، وارتقت فيها قدرات الإنسان الصناعية والتقنية، وصولًا إلى عصرنا هذا وما فيه من تطور في المعلومات، ووسائل الاتصال، وتقنية النانو التي كشفت لنا بداية تشكل العقل الاصطناعي.
كان ما حققه الإنسان البدائي الأول عظيم الأثر؛ لأنه ابتكر الحلول للحفاظ على الفائض من الطعام، وكذلك استأنس الحيوانات وصنع الخزف والغزل والنسيج… إلخ. وبنظرة سريعة إلى فلسفة التاريخ سنجد أن هناك ثلاثة اتجاهات كبرى: اتجاه علمي وضعي أسس له أوغست كونت، واتجاه آخر يعتمد المنهج التأويلي، ويميز بين العلم الطبيعي والعلم التاريخي وأسس له إيمانويل كانط، واتجاه إبستمولوجي ينتمي إلى المدرسة الفرنسية التي تتميز بالتعددية كما عند باشلار وفوكو، فتعقد عمل المؤرخ أكثر بسبب النقد الموجه إلى أهمية هذا العلم وفائدته من جهة، والتأسيس من جهة أخرى لحلول من شأنها أن تنقذ عمل المؤرخ من إشكاليات أبرزها: إشكالية (الموضوعية/ الذاتية)، فمن يحمي الذاتية في اللغة من إشكالية التوظيف الأيديولوجي؟ فإذا كانت الإجابة أنها المؤسسات الأكاديمية، فالحديث سيأخذ منحًى تشكيكيًّا أكبر، يصل إلى المؤسسة الأكاديمية نفسها؛ لأنها الأصل في تمرير هذا التوظيف الأيديولوجي.
تحيل هذه الإشكالية إلى استحضار سجال المركزية الأوربية، الذي يراوح بين تأكيد الفكرة من باب الإسهام في الدعوة إلى حوار الحضارات، وبين تهميشها لأن الأفكار الإنسانية لا يمكن تقسيمها على أساس فئوي. أي حديث عن المركزية الأوربية هو في الأصل حديث عن المؤسسات الأكاديمية، والحديث عن مخرجات المؤسسات الأكاديمية هو حديث عن مجموعة أفكار عززت ثنائية: الثقافة/ العرق، وعليها فالعقل (الأوربي) حاضر في كل مسألة تميز فيها العقل الإنساني، فالفلسفة مثلًا بدأت إغريقية ولا وجود لفلسفة سابقة عليها، والآلة البخارية في إنجلترا هي أصل الثورة العلمية، وفي السياسة والاجتماع أيضًا العقل (الأوربي) حاضر بنتاج هوبز ولوك ومونتسيكيو وجان جاك روسو وفولتير… إلخ.
ويزداد سجال المركزية حدة بين المثقفين العرب، ويتخذ طابعًا جدليًّا؛ فهناك من لا يرى أي مرجعية أوربية، أو لا يؤمن بوجودها من الأصل، وهناك من يعترف بها ويسلم بأنها قاعدة يجب الانطلاق منها، وفريق يقرّ بوجودها لكنه يرفضها، وينصرف عن النقاش الموضوعي للفكرة لينتصر لنفسه، وبعض أعمال هذا الفريق لا نجد فيها سوى الإفراط في تقدير ذات الباحث.
التقليد والتجديد في الفكر العربي المعاصر
عقدت في نوفمبر عام 2017م ندوة مغلقة بمشاركة نخبة من الأكاديميين العرب، وكان محور جلستها الثانية «التقدم العلمي والحداثة» (نشرت مجلة عالم الفكر في عددها رقم 174 إبريل-يونيو 2018م ندوة بعنوان: «التجديد والتقليد في الفكر العربي المعاصر)، فأشار الدكتور شاكر نوري من العراق إلى أن «مصطلح الحداثة هو فعلًا يشير إلى مرحلة من مراحل تقدم أوربا»، وخصوصًا «الحديثة»، هذا التقدم من وجهة نظره استند إلى «ثلاثة عناصر، هي: العلم، والعقل، ومركزية الإنسان، غير أنه يمكننا تعميم المفهوم لنجعل منه معيارًا لأي مجتمع من المجتمعات». وذكر الدكتور عبدالله إبراهيم في مداخلته أن «الحداثة، بمفهومها الشائع الآن، هي رواية الغرب لتاريخه وتجربته، والتجربة الغربية، كما هو معلوم، تجربة ثرية وغنية قولًا وفعلًا، لكن هل الرواية الغربية لتاريخ الغرب تستجيب فعلًا لأحوال مجتمعات تقع خارج الحضارة الغربية؟ وهذه مجتمعات إنسانية عريقة، ولها تجارب ثرية وخصبة، وفي تقديري الشخصي، أقول: إن هذه الرواية -مهما كانت مهمة- لا تحيط بالتجارب الإنسانية الأخرى، وربما لا تستجيب لشروط تلك الثقافات المتنوعة». وفي مداخلة الدكتور باقر النجار أكد أن «التقدم العلمي ليس من الممكن أن يحدث من دون الارتباط بالحالة الغربية، هذه الحالة التي أرى أنها مؤثرة في إحداث التغيير، وإن لم نرغب -في العالم العربي- في ذلك التغيير». ولكي يكون حديثه عابرًا للثقافات هاجم الدكتور علي حرب ثنائية إدوارد سعيد في الاستشراق والاستعراب، وحسن حنفي في ثنائية الإسلام والإمبريالية ووصفها بأنها: فقدت مصداقيتها وباتت خادعة ومضللة؛ لأن أصحابها يحاربون الغرب الحديث بثقافته وأدواته المعرفية ولغاته المفهومية.
قد يشعر القارئ أن في هذه المداخلات بتفاصيلها كافة موضوعات مستهلكة؛ باعتبار أن العالم منشغل الآن بالحديث عن مرحلة تتجاوز مرحلة ما بعد الحداثة، وقد ظهرت مسميات لأنساق جديدة، إحداها: «الحداثة الزائدة» (تناول الدكتور الزواوي بغوره موضوع الحداثة الزائدة في كتابه المعنون بــ«ما بعد الحداثة والتنوير» موقف الأنطولوجيا التاريخية، دار الطليعة، لبنان 2009م) لكن الواقع غير ذلك، فلم نقطع بعد تلك لمرحلة، في ظل وجود أصوات تشكك في كونية لغة نسق فكري حاضر مع مخرجات الحداثة، ولأننا لم نخرج بعد من مبالغة بعض المؤرخين في تقديراتهم، ومنهم المؤرخ الفرنسي إرنست رينان الذي ميّز بين العقول عرقيًّا، فكان لدينا العقل الآريّ والعقل الآخر الساميّ… إلخ.
الثورات العلمية: إذا كانت نظريات هيغل وماركس وكونت في التاريخ تعزز فكرة التقدم الخطي للتاريخ البشري، فإن لآخرين كتوماس كون وألكسندر كويري (هل حدثت الثورة العلمية؟ لجان فرانسوا دورتييه، ترجمة الدكتورة نصيرة إدير لصالح مجلة الثقافة العالمية، عدد مارس- إبريل 2018) رأيًا آخرَ يرى أن العلم لا يتقدم بشكل خطي، بل نتيجة ثورة ذهنية وتغيرات مفاجئة في الخلفية الفكرية، وقطيعة إبستمولوجية من شأنها أن تعزز مفردة الـ«ثورة» كما عند غاستون باشلار، بينما الرأي المضاد يرى أن مسار العلم مسار يتقدم بشكل خطي، ويرفض وجود هذه الثورات في العلم كما عند ستيفن شابين رئيس قسم تاريخ العلوم في جامعة هارفارد، وينتقد هذا الرأي فكرة الطبيعة نفسها وأسباب «الثورة العلمية»، فلا يمكن للعلم أن يعيش في عزلة ولا يمكن للثورة الذهنية أن توجد من دون حجر أساس اجتماعي واقتصادي وتقني، ومنظار غاليليو ونظام الملاحة مثالان على ذلك. وانتقاد آخر يتعلق بطبيعة العلم التقليدي ذاته، وتأسيس فكرة الثورة لـ«ترييض» الطبيعة من خلال حسابات السرعة والكتل ومسارات الأجسام، وفي المنهج التجريبي من دون النظر إلى المنهج الذي دعا إليه ديكارت الذي قام على المنطق والاستنتاج لا على المنهج التجريبي للإنجليزي فرانسيس بيكون، الاستنتاج البحت أو التجربة هما طريقتان مختلفتان جدًّا لتصور المسار العلمي. و«الثورة العلمية» مصطلح بات يُستخدم للدلالة على معنًى مضمر يشير إلى تحولات اجتماعية واقتصادية أعمق بكثير.
كل مخرجات مرحلة ما بعد الحداثة في نقد الحداثة كأركيولوجيا التاريخ عند فوكو والتفكيكية عند جاك دريدا تقوم على الإرث الذي تركه نيتشه في تفكيك مؤسسة الحقيقة، حقيقة أن النص الأصلي إنْ هو إلّا الوهم وليس الحقيقة، وحقيقة أن تأثيرًا قسريًّا أسس لمعالم في الثقافة دفعت نيتشه لأن يعلن عن ثقافة جديدة؛ هي الثقافة ما بعد التاريخية عبر أسئلة جينالوجية تبحث عن إجابات في مسألة من يحدد القيمة؟ ومن يقف خلف المفاهيم العقلانية والتقدم والحرية؟
كتب جان فرانسو دورتييه في أكتوبر – نوفمبر 2017م مقالة عن جوزيف نيدهام المؤرخ المتخصص (ترجمتها الدكتورة نصيرة إدير لصالح مجلة الثقافة العالمية، مارس- إبريل 2018م)، قدم فيها سلسلة من الابتكارات الكبرى التي عرضها نيدهام في موسوعة «العلم والحضارة في الصين»، وهذه الابتكارات ظهرت أولًا في الصين، مثل: البوصلة: التي عُرفت في الصين منذ القرن الثاني قبل الميلاد، وكانت تستعمل في ممارسات ضرب الرمل لرصّ القبور والمباني بشكل ملائم، قبل أن تستعمل في وقت لاحق للملاحة في أعالي البحار. ووصلت البوصلة إلى البحارة الإيطاليين في القرن الثاني عشر الميلادي، وقد يكون ذلك بواسطة الملاحين العرب. الطباعة: اختراع جوتنبرغ ظهر متأخرًا عن ظهوره في الصين في القرن العاشر، لكن بسبب عدد الأحرف الصينية الكبيرة فقد أثرت في فعالية الأحرف المتحركة، التي تغلب عليها الصينيون في القرن التاسع عشر، أي: بعد ظهور الطباعة بفاعلية في أوربا.
الورق: كان الأوربيون إلى العصر الوسيط، يكتبون على ما يصنع من جلود الحيوانات (الرّقّ، الذي كان يصنع من جلود العجول). وكانت هذه المادة نادرة وغالية الثمن، أما الصينيون فكانوا قد صنعوا الورق من ألياف نباتية قبل القرن الثاني قبل الميلاد، وانتشرت هذه التقنية في الغرب من طريق العرب. البارود: تقول فكرة سائدة: إن الصينيين على الرغم من كونهم اخترعوا «المسحوق الأسود» فإنهم لم يستعملوه إلا في المفرقعات والألعاب النارية، في حين حول الغربيون استعماله لأغراض عسكرية. والحقيقة أن الصينيين استخدموه أيضًا في إطلاق المقذوفات منذ القرن الثالث عشر، أي: قبل أن يستخدمه الأوربيون، فالمدفعية التي تُشعل بالبارود لم تتطور في أوربا إلا في القرن الرابع عشر بفضل المغول والعرب.
إذا كانت الصين متقدمة بهذا المقدار عن الغرب في ميادين علمية وتقنية، فلِمَ لمْ نشهد ثورة علمية شبيهة بتلك التي شهدها الغرب؟ ولِمَ لمْ يوجد في الصين غاليليو ولا نيوتن صيني؟ تلك هي مفارقة نيدهام.
شركات متعددة الجنسيات
عندما ننظر إلى جملة الإنجازات العلمية والثقافية والعمرانية الأخيرة، سنجدها تُنسب إلى شركات متعددة الجنسيات بفضل وحدة اللغة، ومنذ لحظة التحول الحضاري الأول في تاريخ البشرية من الحالة البدائية إلى ارتقاء سلم الحضارة، كان كل كيان يقوم في جزء من العالم يعبر عن مشروع حضاري مرتبط بثقافة ما، وفي حال توقف الأول ضعفت الثانية، وفي عصرنا الحديث اكتسحت ثقافة ذات لغة واحدة كوكب الأرض، تلك اللغة التي بفضلها تعمل الشركات متعددة الجنسيات من دون ارتباك في عملها. وما أفرزته المؤسسات الأكاديمية لا يمكن نَقْده وتقويمه إلا بجهد المؤسسات الأكاديمية نفسها، فعليها نقد الخلل الموجود لا القفز عليه، فالرهان على العمل الجماعي المشترك لا على الفردي، فلا يمكن تجاهل اللغة الكونية وأثرها الواضح في حركة التقدم، والعمل الفردي لن يقدم شيئًا بل قد يؤخر، ومن يأمل فيه خيرًا فهو أشبه بمن يرجع القهقرى إلى الوراء، حيث المحطات الغابرة للتمركز المرضي حول الذات.
وبين ظهرانينا اليوم من اعتمد جملة من الأفكار التي ورد بعضها في هذه المقالة؛ ليؤكد أن الفلسفة في جملتها منتج غربي، وعلينا نحن أن نصنع فلسفتنا بأنفسنا، والصناعة التي يعنيها شأن خاص به وهو وحده، وكأنما المطلوب منا كي نكون فاعلين ثقافيًّا وحضاريًّا أن نلغي سلسلة تراكمية طويلة من منجزات العقل البشري لنبدأ من الصفر، ولو قُدّر لنا فعل ذلك لعدنا إلى عصور سحيقة جدًّا موغلة في القدم، عصور ما قبل اختراع الطابعة.
ونؤكد مرة أخرى أن المؤسسات الأكاديمية وحدها هي المعنية، وهي من يقع عليها الدور الأكبر متى ما كان الخلل في كونية اللغة موجودًا، ولأن المنجز الحضاري الإنساني جهد تراكمي، فالعمل لا بد أن يكون مؤسساتيًّا صارمًا، قد يتجاوز -متى ما أتم رسالته- الانشغال بقضية المركزية الأوربية إلى قضايا كونية أهم، قد توصلنا إلى فهم سر تلك التحولات العظيمة التي انتقلت فيها مجتمعات ريفية زراعية بسيطة إلى مجتمعات صناعية تزاحم المجتمعات المتقدمة على قمرة قيادة قطار الحضارة.
المنشورات ذات الصلة
صناعة النخب
لا شك في أن «النخب» بما يتوافر لها من قدرات ذاتية مدعومة بالتميز الفكري والثراء المعرفي، وبما تملك من أدوات التأثير...
جاك دريدا قارئًا أنطونان أرتو
كان الفلاسفة في الماضي يتكلمون عن اللوغوس والكينونة والأيس والليس والجوهر والظواهرية والكائن الأسمى... ولكن الفلسفة في...
اليوتوبيا ونهاية العالم… القرن العشرون صحبة برتراند راسل
في 26 أكتوبر 1931م، كتب الفيزيائي والرياضي إدموند ت. ويتاكر، الأستاذ في جامعة إدنبرة، لابنه انطباعاته عن كتاب برتراند...
0 تعليق