كان الفلاسفة في الماضي يتكلمون عن اللوغوس والكينونة والأيس والليس والجوهر والظواهرية والكائن الأسمى... ولكن الفلسفة في القرن العشرين نزلت إلى أرض البشر وزنقاتهم وزواريبهم، وراحت تتدخّل في حياتهم اليومية، إلى جانب اهتمامها بالأنطولوجيا والماورائيات والتاريخانية...
المقالات الأخيرة
قصيدة وردةٌ في جدار
وردةٌ في جدار
كلَّما حاصر الأسمنتُ ألوانَها
أوغلت في النهار
وردةٌ في إطار
من جحيم
وطينٍ
وقار
يا لهذا الإطار
وردةٌ ظلُّها..
آهٍ من ظِلِّها!
مستبداً.. آسراً
كاسراً للحصار
***
وردةٌ لا تحبُّ الكلام
عطرُها جارحٌ
حُسنُها واضِحٌ
فاضِحٌ
يستخفُّ الوقار
وردةٌ يسكرُ النحلُ في سِرِّها
عَبَّ حتى تدلَّى
ثم عَبَّ وطار
مَرَّ سِربُ فَراشٍ عليها
مارسَ الحبَّ في سِحرها
مارسَ الحُبَّ
بين نورٍ ونار
والنَّدى أيقظَ الشوقَ في قَطرهِ
أن يشمَّ الشَّذى
ويضمَّ العَرار
***
وردةٌ حاصرتها الرياح
فلم تقتلِعْها
واستطال النواح
فما زاد فيها
غيرَ طولِ المدارِ
وحب الديار
***
وردةٌ إن أعجبتهم
فكّروا أن يقطعوها
وإن هدّدتهم
أن يقتلوها
وفي أحسن الأحوال أن يشتموها
ثمَّ يطلبُ مِنها اعتذار !!!
المنشورات ذات الصلة
برايتون
... يصل القطار إلى «برايتون»، يعلن ذلك قائد القطار، يشاهد اللوحات الجانبية على رصيف المحطة تحمل اسم «برايتون»، خدر...
في طريق السفر تخاطبك النجوم
مغامرة صغيرًا كنتُ، صغيرًا جدًّا رميتُ صنارتي إلى البحر اجتمعت الأسماك معًا، رأيتُ البحر! * * * صنعتُ طائرة ورقية بسلك...
بين صحوي وسُكْرها
رغمًا ترددتُ.. لم أسكَرْ ولم أَصْحُ! في كأسكِ البرءُ أم في كأسكِ الجرحُ؟ قصّت جناحي بأفْق الحبّ أسئلةٌ ...
0 تعليق