كان الفلاسفة في الماضي يتكلمون عن اللوغوس والكينونة والأيس والليس والجوهر والظواهرية والكائن الأسمى... ولكن الفلسفة في القرن العشرين نزلت إلى أرض البشر وزنقاتهم وزواريبهم، وراحت تتدخّل في حياتهم اليومية، إلى جانب اهتمامها بالأنطولوجيا والماورائيات والتاريخانية...
المقالات الأخيرة
القرينة
صوتها مثل لؤلؤة
تضيء في العتمة.
كأنها قرينتي من العالم
الآخر
نفس العينين الحائرتين
اللتين تتحركان
في كل اتجاه.
كأننا التقينا من قبل
في حلم
أو ربما في زمن آخر
أكثر براءة.
كأنها مرآة روحي
المنكسرة
أتأمل على سطحها
البقع التي تغطي القلب.
لسنا بحاجة إلى لغة
حين نتحدث معًا
الروح ترسل إشاراتها
وتتكفل بكل شيء.
إذن ليس هناك داعٍ
لأن أحكي لها
عن حبيبي الذي يعيش
وحيدًا في سياتل
مكتفيًا بصورة لي يُعلّقها
على حائطه المتهدم.
الآن تأكدت أنه يشبه
أبي الذي تخلى عني
في منتصف الطريق
لم يعد لي أحد -إذن-
في هذه المدينة الموحشة
سواكِ أيتها القرينة الطيبة.
المنشورات ذات الصلة
برايتون
... يصل القطار إلى «برايتون»، يعلن ذلك قائد القطار، يشاهد اللوحات الجانبية على رصيف المحطة تحمل اسم «برايتون»، خدر...
في طريق السفر تخاطبك النجوم
مغامرة صغيرًا كنتُ، صغيرًا جدًّا رميتُ صنارتي إلى البحر اجتمعت الأسماك معًا، رأيتُ البحر! * * * صنعتُ طائرة ورقية بسلك...
بين صحوي وسُكْرها
رغمًا ترددتُ.. لم أسكَرْ ولم أَصْحُ! في كأسكِ البرءُ أم في كأسكِ الجرحُ؟ قصّت جناحي بأفْق الحبّ أسئلةٌ ...
0 تعليق