كان الفلاسفة في الماضي يتكلمون عن اللوغوس والكينونة والأيس والليس والجوهر والظواهرية والكائن الأسمى... ولكن الفلسفة في القرن العشرين نزلت إلى أرض البشر وزنقاتهم وزواريبهم، وراحت تتدخّل في حياتهم اليومية، إلى جانب اهتمامها بالأنطولوجيا والماورائيات والتاريخانية...
المقالات الأخيرة
المرأة: بين النص والفقه… قراءة من خارج الإطار
هذا الكتاب المهم جاء من خارج الإطار، أي من خارج المسلمات، ليس إلا قراءة متسائلة ومتفحصة، قراءة مغايرة لقراءة «الفقهاء» والمفسرين لموضوعة المرأة وما يتعلق بها من مسائل فقهية متعارف عليها منذ زمن طويل، ومن ثم المواقف والأحكام التي بُنيت عليها، التي يعدّها جلُّ المسلمين تطبيقًا حرفيًّا لما جاء في التنزيل العزيز. منذ البدء نؤكد، يقول الباحث «محمد رسول أبو رمان»، على المقولة التي تُنسب «لعلي بن أبي طالب» رضي الله عنه: «هذا القرآن إنما هو خطٌّ مسطورٌ بين دفتين لا ينطقُ بلسان، إنما يتكلم به الرجال» . أي أن القرآن لا يُخبرُ بنفسه عن مراد الله على وجه التعيين، فليس له لسان. وفي الحقيقة الذي ينطق به هو الإنسان الذي تتحكم فيه موروثاته وعاداته وتقاليده وثقافته، بدليل أننا نجد في تفسير الآية الواحدة عدة أقوال واجتهادات. وفي النهاية إنما هي اجتهادات ومقاربات بشرية نسبية للحق المطلق الذي لا يعلمه إلا الله، فكُلٌّ يتشرب النص ويعيد إنتاجه حسب ثقافته وسعة اطلاعه واجتهاده ونزاهته.
يشدد الباحث على أن «القرآن الكريم» هو كلام الله، إلا أنه قابل لتفاسير شتى، كما أن سعة دلالة مفرداته، واتساع آياته قابلة لوجوه من التأويل، وأن كل من يدعي أنه يملك المعنى الواحد والحقيقي للقرآن إنما هو يتكلم باسم الله تعالى وينصب نفسه في موضع العليم ذي المعرفة المطلقة. فيوهم الناس أنه يمتلك الحقيقة التي لا يمتلكها إلا الله عز وجل. فينكر حدوده البشرية ونسبيته الجوهرية. ومع أن الصحابة أنفسهم وهم أقرب الناس إلى التنزيل لم يدّعوا أنهم يملكون الحق المطلق إنما كانت تتفاوت الآراء بينهم وتختلف.
في هذا الكتاب تحريك لما ركد واستقر من قراءة ومواقف بشرية غدت بفعل الزمان مسلمات مقدسة لا تستدعي التحقيق. لذا نجد في هذا الكتاب قراءة تحليلية نقدية بعيدة من التبريرية أو الدوغمائية السائدة في دراستنا الإسلامية. فلا شك أن الفكر الراكد بحاجة لمن يحاوره ويحركه ويناقشه حتى لا يتحول إلى آسن عفن يهدد الفكر الحر، ومكتسبات المعرفة البشرية. يؤكد الباحث أنه يسلك طريقًا خطرًا وشائكًا في مساءلة المستقر والراكد في عقول الناس، وتهديد إجماع الأمة، يدفعه في هذا كله إيمان عميق «وبأننا إذ نسائل الفقهاء لا نقر حقيقة نهائية، ولا نثبت تأويلًا قاطعًا، وأنَّى لنا إثبات حقيقة ونحن مؤمنون بأننا ما «أوتينا من العلم إلا قليلًا» يدفعنا اعتقاد بأن تأويل القرآن على الوجه الذي يريده الله لا يعلمه إلا الله، وثمة تسليم بأن الله عز وجل سينبئنا تأويله يوم القيامة فيما كنا مختلفين.
إننا إذ نقبل دعوة القائلين بالتسليم لتأويلات الفقهاء حرفيًّا، فإننا نحول أصحابها إلى ناطقين رسميين باسم الله، متناسين أنهم باعتمادهم هذا التصور إنما يعبدون الفقيه في أشكاله المختلفة وتجلياته المتعددة متوهمين أنهم يعبدون الله. الباحث الذي يقدم رؤيته واجتهاداته استنادًا لما جاء في التنزيل العزيز، ومن خارج الإطار والنمط الذي رسخه الفقهاء والدارسين عبر مراحل تاريخية مختلفة ومتعددة –من هنا تأتي أهمية هذا الكتاب- في هذا الوقت، وقراءته قراءة متأنية ومتمعنة وبخاصة من قبل الفقهاء أنفسهم وقبل الآخرين. فالباحث ليس من دعاة التوفيق، لكنه في الوقت نفسه ليس من دعاة التلفيق، إنما يدعو إلى إعمال العقل والفكر والتساؤل والبحث المتفحص والناقد وصولًا للحقيقة بجوهرها الخالص. ما ورد في هذا الكتاب من قضايا ومفاهيم وآراء وما يقدم هنا من تقييم وتقويم ونقد لآراء الفقهاء والمفسرين التي تتعلق بقضايا المرأة وما يرتبط بإشكالياتها من قريب وبعيد، قد يلقى الرضى والقبول من جانب بعض، وقد يلقى الرفض والمعارضة والاستنكار من جانب بعض آخر، وهذا أمرٌ طبيعي. فالاختلاف في الرأي مطلوبٌ ومستحسن وهو ما يؤدي إلى غنى في الرأي والرأي الآخر واحترامه وتقدير لصاحبه من دون إفساد أو استنكار أو مجادلة دوغمائية لا تؤدي إلا للخلاف.
المرأة، رؤية فقهية مغايرة
على الرغم من التغييرات والتطورات العديدة التي حدثت في مجتمعاتنا العربية في العقود الأخيرة، إلا أن النظرة السائدة تجاه المرأة لا يزالُ لها الأثر الأقوى في خطابنا الإسلامي اليوم. وتكمن المشكلة الكبرى هنا في تواري النظرة المنقوصة للمرأة خلف مرويات مؤسسة في الدلالة والثبوت، كما في الروايات التي تصف المرأة بـ«ناقصات عقل ودين». أو «ما أفلح قومٌ ولّوا أمرهم امرأة». وغيرها العديد مما وصلنا من مرويات في مسائل تتصل بالمرأة. ومع أن بعض هذه المرويات لها سياقاتها الخاصة التي يجب أن تُفهم في إطارها إلا أن العقل الديني السائد لا يزال يستدعي تلك الروايات، ويستدلُّ بها على حرمة عمل المرأة وتولي المرأة للولاية العامة والقضاء، وهو الأمر الذي يشعرنا بوجود أزمة في الخطاب الديني تجاه المرأة. إن تفسير النصوص الدينية المتعلقة بالمرأة بعيدًا من تراكم المعارف الإنسانية، وتحقيق الصالح العام والارتقاء بفضاء الأخلاق والتنوير، يمثل مشكلة كبرى لا تزال تعصف بالفكر الديني.
إن الأخذ بالقرآن هو الأساس في بناء النظرة الإسلامية تجاه ولاية المرأة، وهنا نجد أن القرآن يؤكد نجاح ملكة «سبأ» في قيادة شعبها نحو الخير والفلاح، ويذكر أنها كانت تمارس الشورى خلافًا للاستبداد الذي كان يمارسه «فرعون» الرجل. التساؤل الذي يطرح نفسه في هذا السياق تحديدًا هو: كيف يمكن لنا الأخذ بعموم ما وصلنا بهذا الشأن بلا -إعمال العقل والتمحيص والتدقيق- بمعارضة فلاح قوم ملكة «سبأ» الذين تولّت أمرهم امرأة؟
يؤكد التاريخ أن القيادات النسوية يمكن لها أن تفلح بامتياز وبخاصة عندما ترتبط بنظام سياسي واجتماعي قوي وناجح، بموازاة كثير من القيادات «الذكورية» المستبدة التي جلبت الظلم والقتل والدمار لشعوبها. ويمكن لنا استعراض أسماء عديدة لنساء تولين الحكم في تاريخنا المعاصر أمثال رئيسة وزراء الهند «أنديرا غاندي» ورئيسة وزراء بريطانيا «تاتشر» والمستشارة الألمانية «ميركل» وغيرهن كثير. فهل ما وصلنا، يتساءل الباحث، من الفقه المتعلق بالمرأة هو الحقيقة المطلقة، ومن يملك الحقيقة المطلقة التي لا تقبل النقد والمراجعة والتقويم؟ أم إنه جهد بشري في زمان كان يعبر عن ثقافة واشتراطات ذلك الزمان التي صبغت الفقه والتفسير بصبغتها. إن المهمة الثقافية الكبرى التي تقع على عاتق المسلم المثقف الواعي العارف والمجتهد بالإسلام والتاريخ والتقاليد والزمان هي:
تخليص الإسلام بصفته دينًا حيًّا وخالدًا من ركام التقاليد والقوالب الجامدة والأطر النمطية التي ينبغي كسرها بصياغة أطر جديدة كي تنسجم مع روح ومتطلبات العصر.
يقع مقدسو التراث والأشخاص في مرحلة التأسيس تلك ولا يتجاوزونها إلى ما تقتضيه متطلبات كل عصر. فهم لا يتراجعون بل يعودون بنا إلى نقطة الصفر دومًا! ألا يتطلب الأمر ثورة جديدة تهشم الشرنقة الضيقة ولتي تضيق بنا كل يوم وتحول بيننا وبين ما يحتاجه عصرنا هذا، والتي أعجزتنا حتى تكاد تذهب بوجودنا كأمة لها تاريخ عريق بين الشعوب والأمم الحية؟ أليس هذا ما آل إليه حالنا نحن أكثر من غيرنا؟ من هنا تبدأ الخطورة التي ارتكبها خطابنا الديني بحق الدين نفسه، الخطورة تكمن في أنه أطلق «النسبي» أي أنه عدَّ تفسيرَ القرآن الكريم وتأويله، واستنباط الأحكام الفقهية منه الذي هو «نسبي»؛ هو النصَّ المقدسَ المطلقَ الذي لا يخضع للنقد ولا للنقض. حيث جرى التوحيد بين النص وبين تأويله وتفسيره، وجرى الخلط الأرضي النسبي المتغير الذي هو تأويل وتفسير ومعرفة دينية وبين السماوي المقدس الثابت الذي هو النص المقدس، وهو ما يضفي طابع القداسة على غرار النص المقدس، لترتقي بهذه المفاهيم البشرية والتاريخية إلى عالم الأبدية والسرمدية ويضعها في مأمن من التعرض للنقد والمساءلة والتمحيص. ففي السياق الإسلامي وهنا تكمن صعوبة وخطورة من يتصدى ليفكك هذا التشابك بين النص المقدس وبين العادات والتقاليد والأعراف، وليوضح اجتهادات بعض القدامى في فهمهم وتفسيرهم لبعض الآيات القرآنية، واستنادهم إلى أحاديث موضوعة وضعيفة لتأييد ما ذهبوا إليه.
إن أقوال المفسرين واجتهاداتهم تعبر عن آراءهم التي توصلوا لها من خلال خلفيتهم التاريخية واجتهاداتهم الشخصية التي جاءت استجابة لاشتراطات واقعهم، وليس بالضرورة أن تكون هي المعنى الحقيقي الوحيد للنص القرآني، بمعنى أنها قابلة للمراجعة والتدقيق والاجتهاد من جديد، فالأصول والمقاصد التي تتضمنها آيات القرآن الكريم تعدّ أبدية خالدة ولا تتغير من زمن إلى زمن، في حين تتفاوت آراء المفسرين بحسب الخلفية الثقافية المعرفية والتحرك الاجتماعي للمفسر والمصادر والطرق المتبعة للوصول لهذه النتائج بالنهاية.
التأسيس لنظرة دونية
ومن يتتبع الفقه الإسلامي يلحظ أن غالبيته قد صيغ بصيغة ذكورية، فنجد منذ النشأة حتى الآن من خلال التأسيس إلى النظرة الدونية للمرأة وانتقاص لحقوقها التي أعطاها الله عز وجل لها وإذلالها من جانب الرجل باسم النص المقدس وباسم الدين وصبغ العادات والتقاليد بصبغة القداسة.
فالخطاب الديني المعاصر المحمل بالمضامين الأيديولوجية الموروثة من المفاهيم الخاطئة والسائدة حول المرأة يعبر عن قناعات جرى الوصول إليها بناءً على آراء شخصية وتجارب خاضها مجتمع ما في سياقات اجتماعية محددة، وفي سياقات أخرى جرى تقديس تلك الآراء وتعميمها حتى أصبحت عقائد راسخة ومسلمات فكرية في وعي ولا وعي المجتمع من الصعوبة بمكان، تغييرها أو حتى محاولة إزاحتها أو خلخلتها من مكانها الراسخ في الأذهان عبر زمن طويل ممتد.
وللآن لم تبادر شخصيات علمية بارزة متفتحة وأكاديمية في الأوساط الدينية المتعمقة بحقائق وجوهر الدين، لم تبادر إلى التصدي لإنجاز هذه المهمة.
فإذا كان الفقهاء الأوائل الذين وضعوا لنا الفقه التأسيسي لم يستطيعوا أن يتخلصوا من الموروث الثقافي الذكوري ولم يعيروا قراءاتهم وتأويلهم وتفسيرهم للنص الإلهي المقدس بمعيار القرآن وما صح من هدية صلى الله عليه وسلم فمن سيفعل؟
الباحث أبو رمان في كتابه هذا وعبر فصوله بعناوينها المتعددة أكد أنّ بحثه خلص إلى: أنَّ القرآن هو «المرجعيَّة المعياريَّة» لكل القضايا التي تتعلَّق بالمرأة وغيرها، التي فُسِّرت تفسيرًا ذكوريًّا، وما توصَّل إليه الفقهاء والمفسِّرون، إنَّما هي اجتهادات وليس بالضرورة أن تكون هي المعنى الحقيقي أو الوحيد للنصّ القرآني، وأنَّ الدين بمنزلة الحارس المستأمن على قضيَّة المرأة وشخصيّتها المعنويَّة والاجتماعيَّة والإنسانيَّة الذي طالما حرَّرها من قيود وتقاليد كانت تجور على المرأة. – أنَّ الذي فسَّر القرآن هم بشر تتحكَّم فيهم بشريّتهم القاصرة عن إدراك المعنى والتأويل والتفسير للنصّ الإلهي من جميع جوانبه، وبكل حيثيّاتها ولا يعلم المعنى الحقيقي المطلق إلا الله، «وما يعلم تأويله إلا الله» – اتِّساع دائرة المقدَّس لتضم تفاسير وتأويل الفقهاء والمفسِّرين، بل مقولات بعض الشيوخ والوعاظ أو ما يسمى اليوم بالدعاة. – إنَّ السبب في ذكوريَّة غالبيَّة الفقه الإسلامي لا يعود إلى الإسلام نفسه، بوصفه مطلبًا دينيًّا، إذ ليس في الإسلام ما يمنع المرأة أبدًا من أن تتمتَّع بجميع حقوقها، بل السبب في ذلك يرجع إلى كون المجتمع الإسلامي نفسه كان ولا يزال مجتمعا ذكوريًّا بامتياز، فكان لا بد من انعكاس ذلك على المنتج الفقهي بالضرورة، وعدم استقلاليَّة تفسير النصوص عن الواقع الاجتماعي والثقافي والبنية الاقتصاديَّة والسياسية، حيث إن المفسِّرين والفقهاء فسَّروا النصَّ وأسّسوا الفقه وفق سياقاتهم الزمنيَّة واشتراطاتهم الاجتماعيَّة انطلاقًا من الخلفيّات السوسيوثقافيَّة بوعي أو بغير وعي.
أخيرًا يؤكد الباحث أن ما توصلت إليه البشرية في العصر الراهن في حقوق المرأة، يتفق تمامًا مع ما جاءت به الشريعة وإن مراجعة المدونة الفقهية يفتح أمامنا آفاقًا على جميع المستويات المتعددة لفضاء المعنى في القرآن الكريم انطلاقًا من مقصد النص القرآني وروحه، من حيث مبادئه العامة: «الإنسانية، والعدالة، والمساواة، والرحمة والحرية»؛ لأن طبيعة النص القرآني خصبة ثرية، ناضجة متكاملة على مستوى اللغة والدلالة، وبالتالي يمكن أن تقدم فكرًا إسلاميًّا مستنيرًا بنور القرآن الكريم والتجربة النبوية. وباجتهاد جريء يثبت أن الإسلام غني بإمكانيات التعبير عن الإيجابيات كافة في الفكر الإسلامي، ونستطيع أن نقدم الحجة الواضحة المثبتة على أن في الثقافة العربية الإسلامية معينًا ثريًّا يمكن البحث في طياته لاستحراج المعاني الرفيعة التي تنسجم مع ما وصلت إليه حضارة البشرية من تطور في مجال الفكر الإنساني.
جاء الكتاب في عشرة مباحث وخمسة فصول مدعمة بآيات من القرآن الكريم، والأحاديث النبوية الشريفة المسندة والموثقة، توزعت على النحو التالي: المرأة عبر التاريخ، والمرأة في المخيال الفقهي، والمرأة في نظر القرآن الكريم، والمرأة بالتجربة النبوية وموقف الفقهاء من قضايا المرأة، والمرأة والعمل، والولاية العامة، وغيرها مما يتصل بها من قضايا حياتية، وآراء نحن بحاجة لقراءتها ثانية بعين وبرؤية جديدتين.
يتضمن الكتاب روحًا تجديدية تتوق إلى الإسهام في تقديم أفكار معاصرة للقضايا الشائكة والمزمنة التي احتدم النقاش حولها. يقع الكتاب في أربع مئة صفحة من القطع الكبير عن دار «راية للنشر والتوزيع» في عمان 2019م. وسيشكل مرجعية مهمة لكل باحث وفقيه معنيّ بهذا الشأن الحيوي الذي يشكل نصف المجتمع ألا وهو «المرأة».
المنشورات ذات الصلة
«جوامع الكمد» للشاعر عيد الحجيلي… عوالم شعرية بسيطة
يثير ديوان «جوامع الكمد» (الدار العربية ناشرون) للشاعر السعودي عيد الحجيلي مجموعة من الأسئلة القصيرة المتعلقة بالذات...
«حقائق الحياة الصغيرة» للؤي حمزة عباس التخييل المرجعي للذاكرة
تأخذ رواية «حقائق الحياة الصغيرة» للؤي حمزة عباس -منشورات المتوسط- أذهاننا إلى زمن الحرب، إنها إحالة إلى الزمن، ولم...
السيد الجزايرلي في ديوانه الجديد بصير يتلمس عبر التصوف حنينه إلى الوطن
العلاقة بين التنبؤ والشعر قديمة ووطيدة منذ قصة وادي عبقر، والقول بأن لكل شاعر عفريتًا من الجن يلهمه أشعاره، مرورًا...
مادة مميزة جدا شكرا لكم وللكاتبة