كان الفلاسفة في الماضي يتكلمون عن اللوغوس والكينونة والأيس والليس والجوهر والظواهرية والكائن الأسمى... ولكن الفلسفة في القرن العشرين نزلت إلى أرض البشر وزنقاتهم وزواريبهم، وراحت تتدخّل في حياتهم اليومية، إلى جانب اهتمامها بالأنطولوجيا والماورائيات والتاريخانية...
المقالات الأخيرة
قصائد
البحر
وحده البحر
لا يوصد شواطئه
ليجلس وحيدًا في غرفة الكون
مكتفيًا بذكرياته
مع الغرقى
قُرْعَة
يقترع البحارة
من يغرق أولًا لتنجو السفينة
ولكن..
لماذا يدرجون اسمي
بينما أنا على اليابسة؟
صورة العائلة
كلهم رحلوا
وحده مسمار صدئ
مغروس في الإطار
آخر ما تبقى
من صورة العائلة
غراب
أَكُلُّ هذه الغربان
ولم نتعلم كيف نواري
سَوْأة قتيل واحد؟!
صفيح
هَشٌّ قلبي
كبيوت الصَّفيح على حواف المدن
كلما هبَّتِ الريح
انتبه السكان
بورتريه
صورتها..
شهقة ضوئية لكاميرا ذاهلة..
جسدها..
رواية لا تقرأ
إلا بطريقة برايل
امرأة
لست من ينتظر المطر
كل هذه السنوات القاحلة
فتلك مهنة الأودية
وهواية الأشجار اليابسة
أنا في انتظار امرأة
كلاب
لا تقرأني في المساء
إلا بصوت خافت
لكي لا توقظ الكلاب المشردة
في قصائدي
المنشورات ذات الصلة
برايتون
... يصل القطار إلى «برايتون»، يعلن ذلك قائد القطار، يشاهد اللوحات الجانبية على رصيف المحطة تحمل اسم «برايتون»، خدر...
في طريق السفر تخاطبك النجوم
مغامرة صغيرًا كنتُ، صغيرًا جدًّا رميتُ صنارتي إلى البحر اجتمعت الأسماك معًا، رأيتُ البحر! * * * صنعتُ طائرة ورقية بسلك...
بين صحوي وسُكْرها
رغمًا ترددتُ.. لم أسكَرْ ولم أَصْحُ! في كأسكِ البرءُ أم في كأسكِ الجرحُ؟ قصّت جناحي بأفْق الحبّ أسئلةٌ ...
0 تعليق