كان الفلاسفة في الماضي يتكلمون عن اللوغوس والكينونة والأيس والليس والجوهر والظواهرية والكائن الأسمى... ولكن الفلسفة في القرن العشرين نزلت إلى أرض البشر وزنقاتهم وزواريبهم، وراحت تتدخّل في حياتهم اليومية، إلى جانب اهتمامها بالأنطولوجيا والماورائيات والتاريخانية...
المقالات الأخيرة
أدباء يتحدثون عن أيام الجامعة: صخب ثقافي وأيديولوجي وسنوات التشكلات الأدبية الأولى
الجامعة ليست مجرد شهادة علمية في حياة من يدخلها، لكنها قنطرة العبور من نعومة الصبا إلى صخب الحياة وجمالها، ففيها تتشكل الأفكار، وتعرف الأقدام خطواتها على الطريق، فتتخذ المسارات وتتحدد الرؤى. لا يدرك من لم يدخل الجامعة سنوات الاكتمال، بدءًا من الجلوس في المدرَّج الواسع الطويل العالي، والإنصات لكلمات عالم جليل عجوز عصرته السنون، وصولا إلى الجلوس في الكافيتريا بانتظار صديقة غائبة، أو المشاركة في فرق الكشّافة والأنشطة المتنوعة، والأُسَر الثقافية ومجلاتها على الحائط، أو الصراع من أجل الدخول في اتحاد الطلاب، أو المشاركة في مسابقات الغناء والشعر والترفيه.
في الجامعة مذاق أول قصيدة لشاعر، وأول قصة لكاتب، وأول اكتشاف لأفكار اليمين واليسار، أو تنازع الجماعات على تجنيدك، وأنت تتحسس أقدامك الخطى، لتعرف من هؤلاء ومن هؤلاء، فتظل تعرف وتكتشف حتى تكتمل سنوات تعليمك وإدراكك، وتظل طيلة العمر تنتشي بذكريات أيام الجامعة عن أول فتاة عرفتها، وأول أستاذ التقيتَه، وأول تيار انتميتَ إليه، وأول جماعة دخلتَها وخرجتَ منها سالمًا، وتتذكر المواقف والأماكن والأحداث، وتتذكر التفاصيل واليوميات، وتعيش لسنوات طويلة موقنًا أن ذهنك ما كان ليكتمل وعيه من دون المرور من تحت قبة الجامعة، فتحلم أن تعود إلى سنواتها من جديد، ربما لتغير التخصص، وربما لتعدِّل النتائج، أو تلتقي مَنْ أخذتهم منك السنون وأمواج الحياة، لكنك في كل موقف تتذكر فيه الجامعة ستشعر بنوع من الحنين واستحضار أيام تتمنى أن تعود، فماذا يقول الكُتاب لـ«الفيصل» عن أيامهم في الجامعة؟
مرحلة غنية جدًّا
يقول الكاتب السوداني أمير تاج السر: إن مرحلة دراسته في مصر كانت غنية جدًّا، وإنه يعدها المرحلة التي تكون فيها كشاعر أولًا ثم ككاتب ثانيًا، «كنت أقرأ المجلات التي كانت تصدر في ذلك الحين وبعضها مستمر في الصدور حتى الآن. مجلات مثل: القاهرة، وإبداع، والأقلام والطليعة العراقيتين، وغير ذلك. أيضًا كنت أحصل على زادي من الكتب في كل المجالات من رواية وشعر ونقد، وأذكر أنني اقتنيت كتبًا في عروض الشعر، وأتقنتُ عن طريقها كتابة قصيدتي المُفعَّلة. كنت أعشق الكتابة في بحر المتقارب والمتدارك، واكتشفت لاحقًا أن الشعر التفعيلي في معظمه، كان يركض في هذه البحور». تعرف تاج السر في حياته الجامعية إلى المثقفين المصريين، وبدأت علاقته بهم في البدء خجولة، حيث التقى مثقفي مدينة طنطا، لكنها اتسعت بعد ذلك لتشمل معظم الأسماء التي كانت موجودة على الساحة في تلك الأيام، «وكان من حسن حظي أن عبدالحكيم قاسم كان حيًّا في تلك الفترة، وارتبطتُ بصداقة جيدة معه، وتعلمت كيف أكتب رواية بناءً على مشورته».
لا تعد مرحلة الجامعة هي مرحلة النبوغ الأدبي، رغم أنها مرحلة التأسيس الحقيقي، وربما يمارس الكاتب فنه سواء القصة أو الشعر من دون أن يعرف الكثيرون ذلك عنه، يقول تاج السر: «كان وجودي في الجامعة، أعني داخل الجامعة ومحيطها، وجودًا علميًّا فقط، كنت أدرس الطب ولي زملاء كثيرون لم يكونوا يعرفون أنني شاعر أو كاتب، وبالرغم من أن الراحل أحمد خالد توفيق كان معنا، إلا أنه لم يكن يمارس الأدب داخل الجامعة، وكانت معرفتي به سطحية جدًّا، معرفة زمالة فقط. وقبل أن أتخرج بأشهر، استطعت إنجاز روايتي الأولى «كرمكول» التي قدمتني للوسط الأدبي كاتبًا، مضى في الطريق الطويل بعد ذلك».
جو البهجة والتجريب
أما الشاعرة المصرية جيهان عمر، فلم تكن تعلم أن التحاقها بالجامعة، سيكون له أي أثر آخر سوى الالتحاق بقسم الفلسفة الذي تمنت الدراسة به، «لكنني بالتحاقي بكلية الآداب فوجئت بعدد كبير من كاتبي القصة والشعر والمسرح.. بعضهم من المعروفين الآن بجيل التسعينيات. كانت الأوراق متاحة للجميع، فمن كتب قصيدة جديدة يحملها في جيب الجاكيت؛ إذ إن الأصدقاء هم الجمهور الوحيد. ومن نُشرت له قصة قصيرة في مكان ما فستجد المجلة نفسها في يده، كانت الفرحة بالنشر الورقي كبيرة. أما اطلاع أصدقائك على ما تكتب فهو غاية المنتهى. كنت تجد نصوصًا مميزة كأنها لأديب كبير، كما كنت تجد المقلدين تمامًا كما يحدث في كل وقت. ولكن جو البهجة بالجديد والتجريب الذي كان يحدث من دون أن تعي تمامًا ما تفعله بالنص، هو المتعة التي ما زلنا نذكر حلاوتها. تبادل الكتب أيضًا وقراءتها بسرعة لكي تمر على قارئ آخر أو استعارتها من مكتبة الجامعة، كان أهم ما يميز تلك الفترة».
كيف بدأت جيهان الكتابة في الجامعة؟ تقول: «كنت أكتب لنفسي. أخبئ كل ما أكتب عنهم وأكتفي بسماع جديدهم. كنت أشعر كأنني كمن يكشف رُوحَه أمام الغرباء لو قرأتُ لهم ما أكتب. ثم سيطرتْ عليَّ فكرة أخرى. كيف سيميز القارئ نصًّا بين هذا الكم من الإنتاج الغزير. أما في العام الرابع فبدأت أقرأ لصديق أو اثنين من حافظي الأسرار. وحينما كان الشاعر هشام قشطة يعد عددًا عن قصيدة النثر في مصر.. أصرّ الصديق الذي استأمنته على سري على نشر القصائد القصيرة التي قرأها في هذا العدد، وكانت هذه هي أول تجربة نشر لي في عام 1997م، ثم اختار مترجم ألمانيّ نصيْنِ من المجلة كان النصان هما قصائدي مع قصائد كاتب آخر لنشرها في جريدة ألمانية، هنا فقط اقتنعت بأن هناك قارئًا يستطيع أن يقرأ لي أو ينحاز ذوقه لنصوصي، ورغم هذا الشعور الإيجابي إلا أنني أصدرت ديواني الأول عن دار شرقيات بعدها بسنوات عدة. أيضًا على استحياء من دون ضجة وبخوف كبير من أن تبيت كلماتي بعيدة عني، وحيدة على أرفف المكتبات الباردة».
مَدِين كثيرًا للحياة الجامعية
ويختزل الشاعر والكاتب الليبي عبدالباسط أبو بكر محمد مرحلة الدراسة الجامعية في نقطتين أساسيتين: هما الانفصال الأول عن المنزل وارتباطاته. ويرى أن لهذه النقطة دورًا كبيرًا في تأسيس الكثير من الآراء والأفكار وبلورة فهم للحياة بعيدًا من مظلة الأُسرة الراعية. أما النقطة الثانية فهي كثرة القراءة وتنوع الأفكار، وبخاصة أنه درس في جامعة بعيدة من المنزل ملحقة بسكن داخلي لإقامة طلبة الضواحي. ويضيف عبدالباسط: «كانت مرحلة الدراسة الجامعية نقطة تأسيس في حياتي بشكلٍ عام، ونقطة لتكوين رصيدي المعرفي بشكلٍ خاص، وبالتالي حجر الأساس الذي اعتمدت عليه لكتابة أول نصوصي الشعرية عام 1996م».
كان أعظم إنجاز لعبدالباسط بوصفه طالبًا جامعيًّا مهتمًّا بالقراءة، أن يجد مكتبة الجامعة الممتلئة بالكثير من الكتب، ويجد متسعًا من الوقت نهاية الأسبوع ليقرأ، «في الجامعة تعرفت على تجارب السيَّاب وعبدالصبور والبياتي وأبو ريشة والجواهري وأمل دنقل. وكانت العتبة الأولى لقراءة كتب التاريخ التي كنت مهووسًا بها، وفي المقابل وخلال السنوات الأولى، كانت حالة الكتابة تتشكلُ في أول نصٍّ قصصي كتبته من صميم التجربة، وكانت شخوصه حيةً تتنفسُ وتتقافزُ عبر أروقة الحرم الجامعي، وعندما عرضته على الأصدقاء للقراءة كانت أصداء القراءات كثيرة جدًّا إلى درجة أن صديقي عبدالله بو صالح كتب عنه أول دراسة نقدية متكاملة».
أثر الجامعة كان عميقًا في حياة عبدالباسط؛ «منحتني الحياة الجامعية فُرصًا عدة؛ الفرصة الأولى: هي القدرة على نقاش الأفكار الصغيرة والكبيرة، وأنا أنظرُ الآن إلى تلك الفترة بشخوصها وإنجازاتها، وأيضًا حماقاتها، بوقارٍ كبير. والفرصة الثانية: هي القدرة على التأمل كجزئيةٍ مُكملة لحالة القراءة والنقاش، حيث كان السكن الداخلي للطلبة في حضن الجبل الأخضر، موفرًا أجواء تساعد على إتمام هذه الجزئية. والفرصة الثالثة: هي رصيد معرفي وحياتي لكتب وقراءات وشخوص وتجارب كثيرة، شكلت لي رصيدًا مهمًّا تستدعيه الذاكرة في سياقات التجربة الإبداعية المختلفة. أنا ككاتب مَدِين كثيرًا للحياة الجامعية بتفاصيلها الكثيرة والمتنوعة؛ لأنها منحتني كمًّا من التجارب اللازمة في تلك الفترة العمرية، بل ساهمت في رسم مساقات الحياة والأصدقاء والكتابة بالطبع!».
فضلت صحبة نفسي
كانت الكاتبة الإماراتية مريم الساعدي في أيام الجامعة شخصًا حالمًا، رافضًا وغاضبًا، وهو ما جعلها تمضي وقتها في المكتبة تقرأ الروايات من دون أن تنضم لأي جماعة أو جمعية، «ثقافة الأحكام الجاهزة أصابتني بالسقم، فلجأت للعزلة وصادقت الكتب وشخصيات الروايات. صادقت جين آير الفتاة الطيبة البائسة التي أحبت السيد روتشستر القاسي في مظهره، لكنها أدركت قلبه الطيب في رواية شارلوت برونتي المليئة بالإشراقات الاجتماعية. صادقتُ السيد آشلي الأرستقراطي الطيب الذي تحبه البطلة سكارليت أوهارا دون أن يبادلها الحب في الرواية الرومانسية التاريخية «ذهب مع الريح» لمارغريت ميتشل. و«الأمير الصغير» في رواية أنطوان دو سانت أوكزبري كان صديقي الحكيم عطر البراءة الذي أتنفس في طُهر أفكاره براءة الحياة. عشتُ أيامًا طويلة مع أبطال «الحرب والسلام» لتولستوي، وعانيت الصراع النفسي مع راسكولنيكوف بطل «الجريمة والعقاب» لدوستويفسكي، وهكذا ظللتُ بين المحاضرات والمكتبة.
لكن ماذا عن الرومانسية في الواقع، ماذا عن الزملاء والزميلات؛ تقول مريم: إنها كانت أحيانًا ما ترضخ لضغط بعض الزميلات فتستمع لقصصهن عن الحب. كل منهن كانت لديها قصة حب ما، وكلها كانت قصصًا تنتهي بغدر الرجل، فتعيش الفتاة دور المكلومة فترة من الزمن حتى تنتقل لقصة الأخرى. وتؤكد الساعدي لنفسها أنها أيضًا تؤمن بالحب، ولكن كما صورته الروايات؛ «أما قصص زميلاتها فقد بدت خيالية ولا علاقة لها بالواقع. في أحيانٍ أخرى كنت أجد نفسي في دوائر زميلات في النقيض الآخر، رفضن كل أشكال الحياة العصرية، وتشبثن بالوعظ من عذاب الآخرة كوسيلة حياة. كان هذا كل ما يشغلهن، لا حديث عن الحياة إلا كذنب لن نتطهر منه سوى بالموت، لذلك فضّلتُ دومًا صحبة نفسي».
كانت مريم تحب الذهاب إلى المحاضرات، وتحب النقاش وطرح الأفكار والأسئلة، لكن لم يكن كل الأساتذة يرحِّبون بذلك، والطالبات لم يكنَّ مهتماتٍ سوى بالشهادة في النهاية. الغالبية كُنَّ يرغبْنَ في الفراغ من المحاضرات والذهاب للبيت، «عندما يصبح همّ الإنسان حال خروجه من البيت هو العودة إلى البيت، يعني أن لا شيء ذا قيمة يحصل كثيرًا في الخارج». لكن كيف بدأت علاقة مريم الساعدي بالكتابة؟ «أحيانًا كلمة صغيرة يقولها أستاذ لطالبته تشكل فرقًا. كنت أُحب درس الكتابة الإبداعية، طلب منا الأستاذ كتابة اليوميات، وكنت أشعر بالسعادة لتعليقاته على يومياتي، قال في إحداها: «أرى هنا كاتبة تتشكل بوعي وحكمة.. سيكون لها شأن». كان هذا منذ زمن طويل، لا أعرف إن أصبح لي شأن كما تنبأ الأستاذ حينها. جرفتني قوالب المجتمع الجاهزة أيضًا، سقطتُ في الفخ بحثًا عن حيوية حياة لم أعشها أيام التلمذة. لكن عزائي أنني لم أكتب يومًا إلا ما صدّقتُه، على قلّته».
سنوات القسوة وتغير ملابس الطلاب والطالبات
الروائي والأكاديمي المصري الدكتور زين عبدالهادي يرى أن أعوام ١٩٧٥م و١٩٧٩م التي كانت سنوات دراسته في قسم المكتبات والوثائق بكلية الآداب في جامعة القاهرة، كانت سنوات شديدة القسوة، ليس عليه وحده لكن على المجتمع المصري كله، «كان وعيي قد تشكل مع هزيمة ١٩٦٧م، وخرجنا جميعًا مشردين بين مدن مصر بعد أن تركنا مدن القناة. كثيرون منا فقدوا أحلامهم، وكثيرون لم يستطيعوا العودة، وكنا منهم. كان تشكيل وعيي السياسي وارتباطي بالأدب واهتمامي بالعلم هم محاور حياتي كلها في تلك الفترة، التي ميزها صعود التيار الديني الجهادي، والصراع بينه وبين اليسار الشيوعي والاشتراكي والتحرري. رأيت تغير ملابس الطلاب والطالبات ليحل الجلباب محل القميص والبنطلون. وتحل العباءة محل المايكرو جيب. وتدخل الجنازير والهراوات والقبضات الحديدية داخل الجامعات، وتبدأ المعارك اليومية بين التيارين. كانت مجلات الحائط وسيلة لأنفسنا. نفكر في رواياتنا الأولى. يدخل أحمد فؤاد نجم والشيخ إمام مدرج ٧٨ بآداب القاهرة لنستمع إليهما للمرة الأولى، نستمع إلى تغريدات نجم وعُودِ الشيخ إمام وصوتِه القويِّ ونغني معهما: «مصر يا امَّه يا بهيةْ.. يا امّ طرحةْ وجلابيةْ.. الزمن شاب وانتي شابةْ.. هو رايح وانتي جايةْ…» وتبدأ الحروب بيننا وبين قوات الأمن المركزي ويقبض على كثير منا ونزور الأقسام والمعتقلات ونشاهد التعذيب ونمر عليه».
ويمضي الدكتور زين يقول: «كان ذلك بعد سنوات من قيام السادات بثورة التصحيح، وإغلاقه للمعتقلات وإنهاء التعذيب في مصر، ولكن هيهات. إنه قدر المصريين وحكامهم، وتلك العلاقة الملتبسة عبر التاريخ الحديث والمعاصر. تبدأ القصة مع «انتفاضة الحرامية» كما سمَّاها السادات عام ١٩٧٧م، ليتم اعتقال المئات من طلاب الجامعات مرة أخرى وثالثة وعاشرة، ويستمر المشهد العبثي لنهاية التاريخ. وكان ذلك محور أول رواية أكتبها ولم تنشر، كانت بداية علاقتي بجيل سبقنا، منهم: مجيد نجم، ونعيم صبري، ويوسف إدريس، وإبراهيم عبدالمجيد وغيرهم. وعلى المستوى العلمي زلزل ألفين توفلر وزوجته كل أفكاري عن العلم، بعد أن بدأت أتابع أعمالهما؛ «تحول السلطة»، و«الموجة الثالثة»، مُبشِّريْنِ بحضارة جديدة تتعلق بالتكنولوجيا والاتصالات لم تعرفها الإنسانية من قبل، عرفتهما ونحن نحارب دائمًا في الاتجاه الخاطئ».
المنشورات ذات الصلة
صناعة النخب في الوطن العربي
صورة النخب وجدل الأدوار محمد شوقي الزين - باحث جزائري مثل المنطوق الأوربي (elite)، تنطوي مفردة «النخبة» في اللسان...
الإبل في الثقافات: شراكة في الحضارة قفْ بالمطايا، وشمِّرْ من أزمَّتها باللهِ بالوجدِ بالتبريحِ يا حادي
آفاق السنام الواحد عهود منصور حجازي - ناقدة سينمائية منذ فجر التاريخ، كان إدراك الإنسان لتقاسمه الأرض مع كائنات أخرى،...
تجليات الفن في العمارة… رحلة بصرية عبر الزمن
العمارة والفنون البصرية علاقة تكافلية مدهشة علاء حليفي - كاتب ومعماري مغربي منذ فجر الحضارة حتى يومنا الحالي، لطالما...
0 تعليق