كان الفلاسفة في الماضي يتكلمون عن اللوغوس والكينونة والأيس والليس والجوهر والظواهرية والكائن الأسمى... ولكن الفلسفة في القرن العشرين نزلت إلى أرض البشر وزنقاتهم وزواريبهم، وراحت تتدخّل في حياتهم اليومية، إلى جانب اهتمامها بالأنطولوجيا والماورائيات والتاريخانية...
المقالات الأخيرة
قصيدتان
1- فتاة الكوتشينة
من بين أوراق الكوتشينة
أرادت أن تفر الفتاة
لولا أن لا عاشق لها خارج اللعبة
فتاة الكوتشينة
التي تغمز للاعب الذي يحوزها
ولا تتوقف عن الابتسامة والغمز
كلما نظر إليها
فتاة الكوتشينة
التي تحترق وتصير رمادًا
ما إن تضعها يد على الطاولة
2- فتى الكوتشينة
أنا ورقة الكوتشينة
التي تمسك بها يدك بشغف
وتنتظر الطاولة وصولها
أنا ورقة لعبك الأخيرة
التي تؤجلين نزولها
لأنني المُقامر به في كل لعبة
أنا الولد الأخرس في يدك
أسمع القهقهات من حولي
حين تضعني يدٌ ما على الطاولة
ولا يسمع نبضات حزني أحد
المنشورات ذات الصلة
سردٌ لنَفْسه، بلا رسالة
I بدأت الظلمةُ تنقشع شيئًا فشيئًا عن منزل معزول من طابقين، يسكنه رجلٌ وامرأةٌ، يقع في أعلى الهضبة التي ينحدر منها شارع...
الوجه الآخر
قلبكم الذي كان مرآةً، هو الآن كساعاتكم، لم يعد يغنّي الضوءَ، بل يحصي الظلال. متعجلون، لاهثون، تتململون في كل ما...
مَجَازٌ مُرْسَل
لا يَتذكرُ كَيفَ هَوَى يُمكنُ أنْ دَرجُ البَيتِ لم يتلقَّ خُطاه ويُمكنُ أن كانَ يصعدُ بين سَدِيمٍ وآخرَ واختفتِ...
0 تعليق