كان الفلاسفة في الماضي يتكلمون عن اللوغوس والكينونة والأيس والليس والجوهر والظواهرية والكائن الأسمى... ولكن الفلسفة في القرن العشرين نزلت إلى أرض البشر وزنقاتهم وزواريبهم، وراحت تتدخّل في حياتهم اليومية، إلى جانب اهتمامها بالأنطولوجيا والماورائيات والتاريخانية...
المقالات الأخيرة
برحيلك يضيع كل شيء وستعود هذه الأرض إلى القرون الوسطى .. كيف ينعي المفكرون والأدباء بعضهم؟
تكاد نصوص التأبين والنعي التي يكتبها الفلاسفة والمفكرون والأدباء عن آخرين يشاركونهم هَمَّ الكتابة والتفكير والتفلسف، تكاد تكون نوعًا خاصًّا من الكتابة، فهي، كما يمكن القول، تعمل على ترسيخ كتابة مختلفة، تمزج بين الفكر والأدب والفلسفة، وتنطوي كذلك على غوص عميق في كنه الكتابة وما تعنيه لدى الراحل، ومدى اشتباكها مع هموم كاتب التأبين. وهي، نصوص التأبين، تلخص أيضًا الكثير من المشاعر والتجارب، بعضها مرهف وحساس، وبعضها الآخر صارم ومتحفظ.
نصوص التأبين والنعي إذن، يمكن أن تتحول نوعًا خاصًّا أثيرًا ومؤثرًا، خصوصًا حين يتعلق الأمر بمفكرين كانت لهم توجهاتهم الفكرية في زمن كان الصراع بين الشرق والغرب محتدمًا، يبرز ذلك على سبيل المثال، في مواقف فرانتز فانون الذي رحل، وترك وراءه محبّين ومناصرين كان من أبرزهم المفكر الفلسطيني الأشهر إدوارد سعيد، الذي نعاه مستلهمًا عبارة تلخص الكثير، حين قال: «إذا رحلت، سيضيع كل شيء، ستعود هذه الأرض إلى زمن القرون الوسطى». وكأن سعيد يستحضر من خلال عبارته حقبة من النضال والمعاناة. ولم يتوقف الأمر عند مفكر كـ«فانون» الذي ألهم أفارقة مثله. بل واصل بعض مريديه رسالته النضالية في سبيل افتكاك التحرر من قيد الكولون، كان من أبرزهم لا شك ليوبول سانغور، اللسان الأسمر، الذي افتقدته الأكاديمية الفرنسية، بعدما ترأسها لعقود، لينعيه الوزير الفرنسي الإفريقي الأصل «إيمي سيزير» مستلهمًا منه عبارته الشهيرة: «[نحن أمام] تاريخ عولمي كانت الصفحة الإفريقية فيه فارغة تمامًا، عندما أنكر الكثيرون على الرجل الأسود حقه الإنساني!». كان علينا إذن أن نكتشف بروية وتمعن -من خلال هذه الرسائل- كيف تقاسم أولئك الأدباء والمفكرون فكرة إنسانية جوهرية نواتها «الإنسان»، رغم بواعث التباين والاختلاف. اختلافٌ فرضته الخلفيات الأيديولوجية، والتكوين المعرفي والأكاديمي، خصوصًا اختلاف ظروف نشأة كل واحد منهم.
بوجدرة ينعي كلود سيمون: هناك دائمًا أشبه ما يكون بجرد لحالات الإنسان
في هذه الصائفة، اختطف الموت كلود سيمون، في الموسم الذي يحب وفي الشهر الذي يحب! …. فمن تراه كلود سيمون؟ قليلون هم من يعرفون هذا الأديب. أتحدّث بالتأكيد عن أولئك المتحمسين للأدب الحقيقي الذي نعته بروست بـ«الحياة الحقيقية»، ذلك الأدب المميز بتعقيداته وبصوره الحسية والجسدية، القائم في بنائه على تعرجات التاريخ والذاكرة، التي تحيط بنفسها وبنا، لتلتهمنا فيما بعد بطريقة مخيفة، تشابه ما تفعله أفعى الـ «بوا» حينما ترقص حول ضحيتها! القليل من الناس إذن، من يعرفون هذا الأديب الاستثنائي. على الرغم من مكانته، إلا أنني اكتشفت أن عددًا كبيرًا من الطلبة وأنا داخل الجامعات الفرنسية لا يعرفون من هو كلود سيمون، صاحب جائزة نوبل للآداب سنة 1985م، على الرغم من أن أغلبهم من جنسية فرنسية، كما تفاجأت فيما مضى بجهل طلبة الدكتوراه في بعض الجامعات الأميركية بقامة أدبية بحجم ويليام فولكنر. الأمر يدعو للشفقة! لكنه حقيقي. وإن كنت استحضرت فولكنر وأنا أكتب عن كلود سيمون، فلأن هناك قواسم جوهرية بين الرجلين. أحدث سيمون ثورة في النص الروائي بعد النصف الثاني للقرن العشرين، بعد أن ذاب أدبه في أدب كل من فولكنر وبروست، لكنه استطاع أن يتجاوزهما، وقد حفظ لهما كل الاحترام. كلود سيمون -لمن لا يعرف- هو ابن الجنوب، ذلك أنه ولد في الجنوب الغربي لفرنسا، وكتب عن عمق هذا الجنوب، بعدما تأثر بصلابته وبعده الحسّي. ليمسي هذا الأدب –بتأثير من سيمون- تيارًا شمل كل القارات: من جنوب الولايات المتحدة من خلال فولكنر وكالدويل، ومرورًا بأميركا اللاتينية من خلال غارسيا ماركيز وفوينتيس، واقترابًا من أوربا الجنوبية عبر غويريزولو وفيرنانديز، ووصولًا إلى إفريقيا من خلال كل من كاتب ياسين وأولوغيم. يتقاطع أدب كلود سيمون مع أدب الجنوب في نقاط عديدة، تبرز عبر عوامل الطقس والحرارة ومواسم الصيف السرمدية، كما تبرز بصفة جلية عبر أصالة ناس الجنوب.
يتكون عالم كلود سيمون الأدبي بالأساس من الشخوص التي لا تشكل فردانية في ذاته، ومن الموضوعات التي تبدو غير مهمة وعقيمة، بل من خلال تلك العناصر التي تشرّح تاريخ البشر العام، وفوضاه العارمة وسوداويته، وشغفه وضغائنه التي تنتهي غالبًا بالحروب الطاحنة. إن الحرب هي التي جعلت كلود سيمون الكاتب الكبير الذي أعرفه، وهي نفسها من جعلته يتوغل عبر أثره الأدبي في التاريخ، الحرب هي بالأحرى شخصيته الروائية الوحيدة: العنيدة، والمنطقية، وغير المنطقية، والمجنونة والشديدة الصرامة.
من خلال نصوصه الروائية، يحاول كلود سيمون كما صرّح في إحدى المرات النادرة: «أن يفهم حقيقة بعينها وهي محاولة إظهار الأمر الجلي كأنه غير حقيقي، وغير متناسق، وداخله لا بد من وضع ما يشبه النظام». وفي تصريح إذاعي آخر قال: «أعترف أنني مسكونٌ بشيئين اثنين: عدم استمرارية الظواهر، وتشظي الأحاسيس التي لا تقبل أن يترابط بعضها ببعض. مثلما أنا مسكون في الوقت نفسه باستمرارية كل ذلك!». عبر أسلوبه يشارك كلود سيمون في الإشكالية «الكانطية» من خلال الزمن والفضاء. وبالأخص عبر أسلوبه الذي يعتمد على الجمل الطويلة، الذي تعترضه جمل قصيرة توضع بين مزدوجين، بهدف التوضيح الدقيق لما جاء بين الأسطر منتجة صورًا تهدف إلى إبراز الروابط المعقّدة بين الواقع والمعرفة. في كل رواية من روايات كلود سيمون، هناك دائمًا أشبه ما يكون بجرد لحالات الإنسان، اكتسبته النصوص من هواجس المؤلف ذاتها. التاريخ، المكتنز بالصراعات، ينتهي عبر انفجاره وتحوله إلى قطع في مخيلة المبدع الحساس، وإلى حروب طاحنة من خلال النظرة السلطوية والمتغطرسة لرجال السياسة.
التواضع، هي الكلمة المفتاحية التي وجّهت كلود سيمون وأثره الأدبي طوال حياته. يحمل ثقافة واسعة جعلت منه كاتبًا عظيمًا، ويبقى رغم ذلك كاتبًا حصيفًا، ولكنه يحمل في أعماقه ومن خلال كتبه همّ الإنسانية. بدءًا من 1936م، وهو في سنّ 23، انخرط في الحرب الإسبانية إلى جانب الجمهوريين الإسبان في مقاومتهم لفرانكو. ومنذ اندلاع حرب الجزائر، انضم مع 121 شخصية بشكل قوي إلى المظاهرات التي تطالب باستقلال بلدي الجزائر، ضد الحرب الكولونيالية (رفقة سارتر وليس مع كامو!) رغم أعماله المرموقة، إلا أنه كان مكروهًا من طرف الإعلام الفرنسي، إذا استثنينا القليل طبعًا. كان يزدريهم ويزدري الدوائر الباريسية الضيقة التي يعتبرها فاسدة، ورديئة، وجاهلة. لطالما كان الحظ إلى جانبي لكوني صديقًا لهذا الأديب المرموق، ولهذا الإنسان الكريم. كما كان لي بالتأكيد الشرف لكوني تلميذًا له وقارئًا مبهورًا بما يكتب ومتأثرًا به.
إيمي سيزار باكيًا سانغور: ستظل الأخ البكر
في هذه الساعات الاحتفالية، التي خصصها لك المجتمع الإنساني عبر كل بلدانه العديدة، صدّقني ليست لي رغبة سوى أن أعبر لك عن مدى عِظم الأخوة الروحية التي جمعتنا منذ أكثر من نصف قرن. هل تذكر، ليوبول؟ خلال تلك السنوات المحمومة، عندما كان العالم «قبل الحرب» وفي سن مبكرة خلال مراحل التدريب والمثابرة، والحلم بحياة الشباب، عندما كانت قلوبنا ومشاعرنا تنقب عما حولنا كي تكشف تاريخًا عولميًّا كانت الصفحة الإفريقية فيه فارغة تمامًا، عندما أنكر الكثيرون على الرجل الأسود حقه الإنساني؟ عشنا إذن قرابة عشر سنوات مع بعض لا يكاد أحدنا يفارق الآخر نتبادل الأفكار، مثلما نتبادل كتبنا، نختلف ونحتفظ مع بعض بالمستقبل الذي طالما أشعلناه بقدح مشترك ونحن شباب: لم تكن تلك الشعلة سوى الشعر، مع ما يملك من قيمة عملية ومخلصة ومتعافية وجوديًّا، وبما يحمل من وجه يمتزج فيه الحنين بالنبوءة. أكثر من ست عشريات فصلتنا اليوم عن تلك اللحظات المتجذرة بالحماس الممتد خلال آثارنا ذات الصلة، ومن خلال مصايرنا المتشابكة. ولكنك تعرف أكثر مني أن إيماننا بالإنسان، من أي مكان أتى، ما زال كما هو. لكنه من المؤلم أن تضطر مع سنوات النضج إلى القبول بالوجه الآخر للحنين خلال سنوات الشباب، وجهٌ فرضه أولئك المطففون الذين يزنون بميزان جنون اليوتوبيا.
ما زالت صداقتنا على حالها يا صديقي ولا تمحى أبدًا، لأنها مثلنا عنيدة. وبرغم البعد والغياب، استطعنا أن نفتكّ من الحياة سرًّا آسرًا عما نملكه من هبات متبادلة. ليوبول، تظل بالنسبة لي الأخ البكر، الذي أعطى للشاب الذي كنته -وهو لا يكاد يعثر على الجذور- معنى لكونه إفريقيًّا ومن إفريقيا، لقد فتحت ذراعي ونحن بالقرب من ثانوية لويس الكبير في بدايات سبتمبر 1931م على إفريقيا وعلى فلسفتها، وعلى جوانبك الإنسانية العميقة. مع نهاية هذا القرن سرنا معًا على طريقه الصعبة، والمثقلة بالأحزان أحيانًا، ولكننا قطعًا لم نكن نتصور أن إفريقيا ستظل الطريق يومًا ما.
إدوارد سعيد: حياة «فانون» أقرب إلى الملحمة إن لم تكن أوديسة
لم أكن لأردّد اسم «فرانتز فانون» بكل هذا العنفوان لولا أن هذا الرجل المناضل عبّر من خلال كلماته الصارمة وأفكاره الواضحة عن تحوّل ثقافي كبير وملموس منطلقًا من ساحة «التحرر الوطني» ليصل إلى «الحقول النظرية» التي تعرّف ما معنى التحرير من نير الاستعمار. تحوّل لم يكن سهلًا في قارة كإفريقيا، هيمنت فيها الإمبريالية على تلك القارة لحقبة طويلة، في زمنٍ عرفت معظم بلدان المعمورة، التي اضطهدت طويلًا، حريتها، وأبسط مثال على تلك الهيمنة ما جرى في الجزائر وغينيا بيساو.
مهما يكن الأمر، لا يمكننا سوى الاعتراف أن فرانتز فانون كان ذكيًّا عندما أشعرنا كقرّاء بأن ما يكتب لم يكن سوى ردة فعل لتلك البنيات النظرية المستوحاة من الثقافة الرأسمالية الغربية الراهنة، لكنه في الآن نفسه تلقفها، باعتباره أحد المثقفين الأهالي لبلدان العالم الثالث، معتبرًا إياها نوعًا من القمع وشكلًا من أشكال الاستبداد الاستعماري. تعتبر كتابات «فانون» تجاوزًا للحدود المتجذرة لتلك البنى النظرية عبر إرادة سياسية ما تلبث أن تعود إلى مؤلفها، كي «يخلق [ضمنها] أرواحًا جديدة» على حدّ قول «إيمي سيزار». لقد استطاع فرانتز فانون ببصيرة المثقف أن يربط بين سطو المستعمر على التاريخ وبين حقيقته الإمبريالية، التي تعتبر الخلفية الثقافية لأكبر الأساطير الغربية. إن حياة «فانون» أقرب إلى الملحمة إن لم تكن أوديسة. كما يعتبر البداية المطلقة، وقد وصف ذلك بالقول: «إن هذه الأرض بنيت بسواعدنا»، كما يعتبر نفسه القضية متواصلة، حينما قال: «إذا رحلنا، سيضيع كل شيء، ستعود هذه الأرض إلى زمن القرون الوسطى». بالمقابل وبالقرب منه كائنات السباتية، كأن دواخلها مصنوعة من «الحُمّى» ومن عادات الأسلاف البالية، تؤلف أشبه ما يكون بالغلاف المعدني، الذي يعبث به الغرب بنزعته التجارية المهيمنة والمفرطة.
مثلما كان فرويد ينقب على صرح العقل الغربي، ومثلما كان ماركس ونيتشه يعيدان تفسير الأسس التي يتجسد وفقها المجتمع البرجوازي، فإن «فانون» قام بقراءة النزعة الإنسانية الغربية حينما حوّلت الآثار القديمة ببنائها اللاتيني الإغريقي إلى نوع من التبرير الاستعماري. لكن الفرق بين فرويد وماركس ونيتشه و«مثقف الأهالي» أي فانون، أن هذا الأخير أو المفكر الكولونيالي يصنف سابقيه حسب موقعهم الجغرافي – بحكم أنهم غربيون- كي يحرر طاقاتهم بشكل أفضل بعيدًا من المصفوفة الثقافية القمعية التي أنتجتهم. لكنهم يدركون أنهم في تناقض مستمر بين العيش داخل تلك المصفوفة واحتمالية التصادم معها. فانون يغلق في الأخير فصلًا ضد الإمبراطورية الغربية ويعلن حقبة جديدة.
«سارتر» مُؤبنًا «ألبير كامو»: رحيله بالنسبة لي فضيحة «خزي»
مضت ستة أشهر، كما مضى الأمس، كان فيها كامو ممزقًا وسط تناقضاته –التي علينا أن نحترمها- واتخاذه للصمت خيارًا. في العادة وقبل أن يتحدث لم نكن نجرؤ على المخاطرة بتوقع ما سوف يقوله. كنت أعتقد أنه مثل عالمنا سوف يتغير، لكن هذا الاعتقاد كان كافيًا ربما كي يظل وجود كامو حيًّا وذكره قائمًا.
لم يتوقف كامو أبدًا عن مواصلة تقديم تاريخ فرنسا والعصر الذي نعيش فيه بأسلوبه الخاص. وغاب عن وعينا أنه صاحب تيار ليس من السهل أن نفهمه. كان ولا يزال إحدى القوى الفاعلة والأساسية في مشهدنا الثقافي بأكمله. بعد أن قدّم أعماله الأدبية، سجّل كل شيء تقريبًا لكن الكثير أيضًا لا يزال ينتظر. لطالما ردّد: «أعمالي الأدبية هي بالقرب منّي على الدوام»، كأن الأمر انتهى مع هذا الاعتراف. إن رحيله يعتبر بالنسبة لي فضيحة «خزي»، إنه نوع من الإلغاء الإنساني والاستعاضة بآخر غير إنساني! الأمر بالنسبة لكامو أشبه بما يلي: من النادر ما تكون مميزات أي عمل أدبي (كعمل كامو) طريقًا لإقناعنا بأن كاتبه سيظل حيًّا (في الواقع). الحادثة التي تسبّبت في موت كامو، لا يمكنني نعتها إلا بـــــ«الفضيحة»؛ لأنها أظهرت عبث مطالبنا ورغباتنا العميقة. قبل الحادثة، تعرض كامو وهو في سن العشرين بشكل مفاجئ إلى ألم غيّر مجرى حياته. اكتشف من خلاله عبثية الوجود، اكتشف خدعة الإنكار الإنساني. جعله الأمر يفكر في هذه العبثية وشروطها القاسية، كي يفرّ بعيدًا من الألم برمته. كتاباته الباكرة كانت وحدها الكفيلة بإخبارنا عن حقيقة حياته، لأن المرض الذي شفي منه عبر الكتابة جاء الموت غير المتوقع لينهيه وينهي حياته بأكملها.
المصدر:
1) http://journals.openedition.org/ccs/472
2) http://www.huffingtonpost.fr/nicolas-bersihand/lettre-daime-cesaire-_b_5526192.html
3) http://bougnoulosophe.blogspot.com/2011/07/de-l-intellectuel-indigene-hommage.html
4) https://bibliobs.nouvelobs.com/essais/20120111.OBS8521/camus-par-sartre.html
المنشورات ذات الصلة
خوليو كورتاثر كما عرفته
كانت آخر مرة رأينا فيها بعضنا هي يوم الجمعة 20 يناير 1984م، في غرفته الصغيرة بمشفى سان لازار في باريس، على مبعدة زهاء...
عن قتل تشارلز ديكنز
عشت الثلاثين عامًا الأولى من حياتي ضمن نصف قطر بطول ميل واحدٍ من محطة ويلسدن غرين تيوب. صحيح أني ذهبت إلى الكلية -حتى...
الأدب الروسي الحديث.. الاتجاهات، النزعات، اللغة
يشير مصطلح «الأدب المعاصر» إلى النصوص التي كتبت منذ عام 1985م حتى الوقت الحالي. إنه تاريخ بداية عملية البيرسترويكا،...
0 تعليق