كان الفلاسفة في الماضي يتكلمون عن اللوغوس والكينونة والأيس والليس والجوهر والظواهرية والكائن الأسمى... ولكن الفلسفة في القرن العشرين نزلت إلى أرض البشر وزنقاتهم وزواريبهم، وراحت تتدخّل في حياتهم اليومية، إلى جانب اهتمامها بالأنطولوجيا والماورائيات والتاريخانية...
المقالات الأخيرة
الترجمة بوصفها نوعًا من الاغتراب والنفي
الريبة الأزلية من النص المترجم
تشبيه الترجمة بالمنفى ليس بالأمر الجديد، فقد استخدمت هذه الصورة المجازيّة بالفعل كاستعارة لتقديم تفسير أفضل لما يحدث عند عملية الترجمة، حيث استخدمها فالتر بنيامين، عندما تصوّر إمكانية وجود «لغة أصلية» للنص محل الترجمة تنفى في لغات أخرى. سأحاول من جانبي تعميق هذا التشبيه، انطلاقًا من بعض سمات النفي التي تصاحب نشر نص مترجم.
الترجمة التي أعنيها ليست عملية النقل بل النتيجة، فهي ليست لغوية بحتة بل ثقافية، بمعنى أنّ النّص المترجم يترك موطنه الأصلي ليستقر في موطن آخر. فالنص المترجم أو المنفي يُقرأ بلغة أخرى، وثقافة أخرى، تفرضان عليه التكيّف من أجل البقاء. هذا النص المنفي يعرّف ويفسّر بعيون جديدة لها نظرتها الخاصة للعالم ومسلماتها التي تختلف عن تلك التي كُتِبَ من أجلها قبل الترجمة. والترجمة من هذا المنظور هي حالة النص في المنفى وحياته.
النص المترجم نصّ منفيّ
لماذا يشبّه النص المترجم بالشخص المنفي وليس بالمهاجر أو المغترب؟ لأنه وكما أشار إدوارد سعيد في كتابه «تأملات في المنفى» (181: 2000م)، أنّ كل هذه الحالات تعني ابتعادًا من الموطن الأصلي، إلا أن المنفي لا يستطيع العودة، ويعيش حياة غير اعتيادية وبائسة، حاملًا صفة الغريب الدائم. أما المهاجر أو المغترب فهو من اتخذ قرار الهجرة ويمكنه اتخاذ قرار العودة حينما يشاء. هذا الخيار غير متاح للمنفي أو للنص المترجم، فمن النادر أن يعود النّص المترجم إلى موطنه الأصلي، ومن النادر أن يجد من يقرؤه هناك. الانتماء والهوية يظهران كمحاور رئيسة في المنفى مثلما في الترجمة. وفي حالة الترجمة يؤدي الاغتراب إلى إثارة مسألة الهوية بين النص الأصلي والترجمة. تنظر الدراسات التقليدية إلى الترجمة بوصفها ثانوية أو تابعة ولا تعترف بهويتها الخاصة؛ لأنها تعُدّ الأفكار وتنسيق الجمل والحبكة والمرجعية الثقافية من اختيار مؤلف النص الأصلي، ويقتصر دور المترجم على إعادة كتابتها وتهيئتها في سياق اللغة الهدف. هل هو نص المؤلف أم المترجم؟ وما هوية النص المترجم؟ وما الاغتراب الثقافي؟ فما يذكره تالاهيت مودلي (2007م) عن المنفى ينطبق أيضًا على الترجمة: «التعبير عن المنفى يتخذ أشكالًا عدة توضح مفهوم الاغتراب في أرض أو ثقافة مختلفة، كنقيض لرؤية الانتماء الموحد وبما يعزز الهويات المصطنعة». وبسبب هذا الاغتراب والافتقار للانتماء والهوية المصطنعة، فإن وضع الترجمة كوضع المنفيين تفتقد لثقة المقيمين في بيئة النص الأصلي والمتجذرين ثقافيًّا بما يكفي تقليديًّا لتحديد هوية الفرد والنص. فالنص المترجم إزاء النص الأصلي والنصوص الأخرى المكتوبة مباشرة بلغة الترجمة يكون محلَّ تُهَمٍ كثيرة تجعل منه فاقدًا للمطابقة والأصالة في كلتا البيئتين.
فكرة «الجميلة الخائنة» وعبارة «المترجم خائن» تعكسان حالة الارتياب هذه، وكذلك مفاهيم الأمانة والخيانة التي نجدها منذ القدم وما زالت حتى يومنا هذا الأساس لكثير من الدراسات حول الترجمة ولو بصيغة جديدة كمفهومي الأهلية والغربة. ودائمًا ما نجد من ينتقد الترجمة فإن اقتربت من النص الأصلي وُصِمَت بإخلالها باللغة والثقافة الهدف، وإن كُيِّفتْ لملاءمة السياق الهدف، اتُّهمت بخيانة النص المصدر. يُنظر للنصوص المترجمة وكذلك للمنفيين كغرباء دائمين، فأينما حلوا فليس لهم وطن. ونتيجة لذلك فهم يواجهون مشاكل ترتبط بالاعتراف والمكانة. يشير أنطوان بيرمان (1995م) إلى أن «الأدب المترجم لا يتماهى عمومًا مع الأدب الوطني، إلا في حالة الترجمات العظيمة (…) فهو يظل أدبًا أجنبيًّا حتى لو كان مؤثرًا في الأدب الوطني (…)؛ لذا لا يتماهي الأدب المترجم مع الأدب الوطني، كما تبين ذلك رفوف المكتبات».
رفوف المكتبات التي يتحدث عنها بيرمان هي تلك التي يُعزَل فيها عادة الأدبُ المترجم، وهي ترمز إلى قضية ذات بعد أعمق. والمسألة المهمة لي هي أن النص المترجم لا يعدّ جزءًا من الأدب في بلد المنشأ ولا يعترف به ضمن أدب البلد المضيف. وعلى الرغم من أن إيفن زوهار (2000م) قد برهن على وجود تأثير للأدب المترجم على مختلف الآداب القومية، فإن الواقع يبين أن السُّلطات الثقافية الوطنية لا تلقي بالًا لهذا التأثير في الثقافة المضيفة ونوعية المصنفات إلا فيما ندر.
وعلى الرغم من الأبحاث والنظريات التي توصي منذ الثمانينيات بإدراج الترجمة ضمن دراسة الأدب الوطني، فإنّ العمل المترجم لا يذكر ضمن الأدب المصدر ولا ضمن الأدب الهدف، ولا تسجل الترجمات أي ظهور، وتُتجاهَل في الطروحات التي تحدد سلفًا النتاج الأدبي والثقافي للشعوب. تاريخ الترجمة الوطنية الذي يحظى باهتمام في بعض البلدان كفرنسا وإسبانيا، يقتصر في النهاية على الوقائع وتأثيراتها. فإذا كان من الأهمية بمكان تدوين تاريخ المنفيين والمغتربين والمهاجرين لتقييم دور الأفراد والظواهر التي يسهمون في نشأتها، ضمن التاريخ الوطني، فمن المهم أخذ النصوص المترجمة والمترجمين والناشرين في الحسبان بهدف تحديد الآثار على مسار الآداب القومية.
النسخة البرتغالية من «الحياة المستقبلية» بين الغربة والانتماء
لإسقاط هذه المفاهيم على الترجمة، سوف نتوقف عند النسخة البرتغالية من رواية «الحياة المستقبلية» التي نشرها رومان غاري عام 1975م تحت الاسم المستعار إيميل آجار. قضية الهوية والانتماء المذكورة أعلاه حول المنفى والترجمة تبرز بجلاء في رواية رومان غاري وفي حياته. فعلاوة على افتتانه بالأسماء المستعارة وهويته الأدبية المزدوجة (رومان غاري/ إيميل آجار)، نجد أصوله المختلطة أيضًا، فهو من مواليد ليتوانيا من أبوين يهوديين، وقضى معظم حياته في فرنسا. تكثر في روايته الشخصيات التي تبحث عن هويتها أو تلك ذات الهويات الهجينة، ولعل أشهرها هو «مومو» الراوي في «الحياة المستقبلية». «مومو» شاب عربي، تربّى على يد «مدام روزا» وهي عاهرة يهودية سابقة، وإحدى الناجيات من معتقل «أوشفيتز» التي كانت تقوم برعاية أطفال البغايا. تسير الأحداث في حي «بيلفيل» في السبعينيات، حيث يعيش كثير من المهاجرين من مختلف الأعراق. «مومو» لا يتذكر شيئًا عن حياته السابقة، لا يعرف أباه، ويحتفظ بذكريات باهتة عن أمه، أي أنه مُنْبَتّ الصلة أسريًّا وثقافيًّا. الحقيقة الوحيدة التي تعرفها هذه الشخصية هي هذه الثقافة المختلطة والمجتمع المركب من أناس ذوي أصول أجنبية وأعراف مختلفة ممن عليهم العيش في بيئة جديدة ويواجهون صعوبات في التكيّف معها. فالهوية غير محددة المعالم لهذه الشخصية تتجلى أيضًا في حقيقة حياته بين ديانتين فهو يتحدث العبرية ويعرف الصلوات اليهودية، لكنه يقر بأنّه مسلم، تعلّم القرآن ويصوم رمضان.
تكمن خصوصية هذه الرواية في حديث هذا الراوي، ويمكننا القول فيما يتعلق بنص غاري ما ذكرته ليز جوفان (2007م) عن الكتّاب الفرانكفونيين الذين نجد عندهم «حساسية كبيرة لإشكالية اللغات، بمعنى وعي لغوي مضاعف يجعل من اللغة نطاقًا للتفكير الخاص، وفضاءً للخيال والمداعبة (…) وتصبح الكتابة كعمل كلامي بامتياز». لغة «مومو» الفرنسية هي التي تعلمها في شوارع «بيلفيل»، ولغة الشباب في عمره ذات الأخطاء الكثيرة والتعابير الخاصة، لغة شفاهية وسوقية. هذا الاستخدام غير التقليدي للغة الفرنسية يبرز هامشية الراوي ويدين في الوقت نفسه نمطية الخطاب الاجتماعي للراشدين من حوله. الابتعاد من المعيار اللغوي يتوافق مع الابتعاد من المعيار الاجتماعي ويسهم بالتالي في العزلة. هذه العزلة وهذه الوحدة اللتان تخيمان على حياة هذا الشاب «مومو»، تفسران خوفه من المستقبل الذي يظهر من عنوان «الرواية» الذي يهيئ لقراءة النص ويعكس خوفه من فكرة «الحياة المستقبلية»؛ لذا، فإن العلاقة التي تربط «مومو» باللغة الفرنسية ضرورية لوصفه؛ لكونها تعكس طريقته في تفسير الأشياء وتسميتها، وبخاصة أن لا أحد يقدم وصفًا له في مجمل الرواية.
سوف أتطرّق هنا للترجمة البرتغالية لهذه الرواية التي قامت بها جوانا كابرال ونشرت في عام 2011م، بهدف تسليط الضوء على ما يحدث «للوعي اللغوي المضاعف»، الذي تحدثت عنه ليز جوفان، في أثناء عملية الترجمة، وتأمل الاختلاف في توصيف الشخصية في النص البرتغالي مقارنة بالنص الفرنسي. وسوف أتوقف عند ثلاث سمات خاصة بشخصية الراوي «مومو» من ناحية استخدامه للغة سوقية والأخطاء اللغوية والتعابير الخاصة.
فلنبدأ برصد الألفاظ السوقية، وسنجد عند تحليل الترجمة البرتغالية أن معظم هذه الألفاظ ترجمت بألفاظ لها المعنى نفسه تقريبًا وتنتمي إلى المستوى اللغوي والاجتماعي نفسه. ومع ذلك، هناك عدد كبير منها تُرجِمَ بألفاظ تنتمي إلى مستوى أرقى. هذه الخيارات تؤدي بنا إلى نتيجة أنّ النّص البرتغالي يغدو «مألوفًا» للقارئ وأكثر انسيابية من النص الفرنسي، إذ نجد أن «مومو» يستخدم في النسخة المترجمة مفردات لا تستخدم عادة من جانب شاب في عمره. ومثال ذلك ترجمة «مشاعر كاذبة» بـ «النفاق» وترجمة «قوي» بـ «جَلْد». وبذا تكون الترجمة البرتغالية أكثر تجانسًا لكونها تحد من التباين بين اللغة الدارجة واللغة الفصيحة. فلنأخذ على سبيل المثال فقرة من النسخة الفرنسية (27-28) حيث تُستخدَم ثلاث كلمات مختلفة للفظة «طفل»؛ «عيل: 3 مرات»، «صبي: 3 مرات»، «غلام: مرة واحدة»، ونجد أنها ترجمت جميعها في النسخة البرتغالية بكلمة فصيحة «طفل»، ولم يشر إليها بكلمة دارجة سوى مرة واحدة (ص 18). وهنا تجاوز للاختلاف الدقيق في اختيار الكلمات الفرنسية. عندما يتحدث «مومو» عن عالمه فإنه يستخدم لغة بسيطة «شفت أمهات يبكين، عندما وشي بهن للشرطة بأن معهن عيالًا من العمل الذي يقمن به، وكنّ خائفات موت» (ص: 28). عندما ينقل حديث البالغين أو يعبر عن نظرتهم للأشياء، فهو يستخدم لفظة «طفل» الفصيحة حتى لو لم يذكر ذلك صراحة في النص: «إنّهن [المومسات] بحاجة إلى أطفالهن كسبب للعيش»، (ص: 28).
سمة أخرى تميز حديث هذه الشخصية تكمن في الأخطاء اللغوية وبخاصة فيما يتعلق بالتراكيب النحوية وهو ما يجعل الحديث غامضًا، وهي سمة اعتيادية لحديث الأطفال، لكننا نجد أن الترجمة البرتغالية نَحَتْ إلى تصحيح هذه الأخطاء. أما فيما يتعلق بالتعابير الخاصة التي تستخدمها هذه الشخصية، نجد أنّ أكثرها غرابة وتكرارًا هو تعبير «بشرفي». وما قاله بيير بايار (111: 1990م) عندما تحدث عن «الخلط بين مستويات اللغة لدى الطفل والشخص الراشد» ينطبق تمامًا على هذه الرواية. وهذا التعبير مثال جيد لذلك، فالطفل يستخدم تعبيرًا ينتمي إلى قاموس الراشدين، في سياق دلالي مختلف. ومع ذلك، نجده في النسخة البرتغالية مستخدمًا في سياق دلالي صحيح وتختلف ترجمته من سياق إلى آخر، وفي هذا تجاوز لهذه الخصوصية. ويوضح المثالان التاليان ذلك بدقة، ترجم هذا التعبير في صفحة (52) بـ «كما سبق وأخبرتك»، وترجم في صفحة (54) بـ «صدّقني»، وهنا قامت المترجمة بتأويل المعنى الذي قصده الطفل بهذا التعبير حسب المقام وترجمته على هذا الأساس بتعابير أخرى.
قبل أن أختتم مقالي، سوف أتطرق إلى ترجمة كلمة لها بُعد ثقافي مهم؛ لإعطاء مثال على النصوص التي تصبح جزءًا من الثقافة الهدف ولكنها لم تترجم وفقًا لديناميكية اللغة الهدف، وكيف يكون النص المترجم بحكم المنفي للأبد. هذه الكلمة تتعلق بـ (sale bicot) (ص15) وهي تستخدم في اللغة الفرنسية كشتيمة للمهاجرين من المغرب العربي، التي تُرجِمتْ في النسخة البرتغالية بكلمة «مورو» mouro (ص 10)، هذه الكلمة التي لها مقابل في اللغة الفرنسية تستخدم للإشارة إلى شخص من المغرب العربي، وهي مستخدمة في اللغة البرتغالية الدارجة منذ زمن طويل على عكس كلمة bicot الفرنسية. كلمة mouro البرتغالية ارتبطت بمرحلة معينة من تاريخ البرتغال. ولذا فإن دلالات هذين التعبيرين تختلف بشكل كبير. وهنا يجب الاعتراف بأنه ليس في الترجمة حلول مثالية، وجميع اللغات تضم ألفاظ غالبًا ما يكون لها دلالات ترتبط بظواهر اجتماعية وتاريخية معينة.
ختامًا يمكننا القول: إن الترجمة هي نص في المنفى، نص حي لكنه غريب أبديٌّ بعد أن غادر موطنه الأصلي ليتبوأ مكانًا هامشيًّا في البلد المضيف، لا يأخذ حقه في أي من البلدان التي ينتقل إليها. فبينما تنتمي رواية «الحياة المستقبلية» إلى الأدب الفرنسي، ونجد لها، وبسهولة، إشارة في المجلدات الأدبية كواحدة من أشهر الروايات لرومان غاري، فإننا لا نجد أي ذكر لنسختها البرتغالية المترجمة، فالأدب الفرنسي يتجاهلها وكذلك يفعل الأدب البرتغالي. رواية «الحياة المستقبلية» بنسختيها الفرنسية الأصلية والبرتغالية المترجمة ليستا النص ذاته تمامًا الذي كتبه المؤلف نفسه، كما أنهما ليستا مختلفتين كليّة. فهذه الهوية المزدوجة للنص المترجم الهجين تغذي حالة الريبة الأزلية منه. ومع ذلك، تلعب الترجمة الأدبية دورًا رئيسًا في نشر المعرفة وفي التبادل الثقافي وفي معرفة الآخر. من دون النسخة البرتغالية المترجمة من رواية غاري هذه، سيكون من الصعب على القارئ البرتغالي معرفة أعمال هذا المؤلف والواقع الاجتماعي الذي يصورّه. هذا على الرغم من التباين بين نسختي النص، حتى وإن تحرّت النسخة البرتغالية التصويب اللغوي وتجاوزت الفوارق بين اللغة الدارجة والتعابير السطحية لشاب من أصول عربية، تربى على يد امرأة يهودية في مدينة بيلفيل الفرنسية في السبعينيات.
إذا كانت النظرة للنص المترجم وللشخص المنفي هي دائمًا نظرة ريبة، فإن مرد ذلك كونُهما مختلفين وغير مستقرين وبالتالي غير مألوفين، ويثيران إشكالية الهوية التي تزعج أولئك الذين يتمسكون بالرؤية التقليدية للعالم ولا يتقبلون الآخر.
* أستاذة اللغة والترجمة في جامعة أسيروس البرتغالية، نشر
في مجلة كارنيه CARNETS في عددها 10 / 2017 م، تحت عنوان:
La traduction comme déracinement et exil
ونجده على الرابط الآتي:
https://journals.openedition.org/carnets/2259
المنشورات ذات الصلة
صناعة النخب
لا شك في أن «النخب» بما يتوافر لها من قدرات ذاتية مدعومة بالتميز الفكري والثراء المعرفي، وبما تملك من أدوات التأثير...
جاك دريدا قارئًا أنطونان أرتو
كان الفلاسفة في الماضي يتكلمون عن اللوغوس والكينونة والأيس والليس والجوهر والظواهرية والكائن الأسمى... ولكن الفلسفة في...
اليوتوبيا ونهاية العالم… القرن العشرون صحبة برتراند راسل
في 26 أكتوبر 1931م، كتب الفيزيائي والرياضي إدموند ت. ويتاكر، الأستاذ في جامعة إدنبرة، لابنه انطباعاته عن كتاب برتراند...
0 تعليق