مسكينة هي فئران مختبر NRPB بمدينة سيدني الأسترالية؛ إذ أصبحت تتغوط بمعدل مرتين أكثر من الفئران المماثلة لها منذ أن تم إرغامها يوميًّا على سماع 45 دقيقة من الأصوات الصادرة عن الهواتف النقالة.
♦♦♦
الآنسة «ماري س» الواقفة على درابزين شيب كنال بريدج بسياتل، كانت تهدد بإلقاء نفسها من علٍ. رجال الشرطة، رجال الإطفاء، القنطرة المغلقة، عرقلة السير، قلة صبر سائقي السيارات انتهوا إلى حث اليائسة على القفز. وهو ما قامت به بالفعل.
♦♦♦
كان السيد «مرتان»، من ساكني غرونوبل، يتسكع على سكة الترامواي المهملة من طرف عمال الترام المضربين. نهاية مفاجئة للإضراب، مرت قاطرة غير منتظرة؛ لن يكون بمستطاع السيد «مرتان» المشي سوى برجل واحدة.
♦♦♦
وهو يترنح من الفرح بعد رأي جماعي لأطبائه أعلنوا فيه شفاءه التام من المرض المرعب الذي أصابه. غادر السيد «فيليكس» المستشفى وثبًا. لكن سرعان ما عاد إليه؛ لعدم انتباهه إلى القدوم المباغت للحافلة رقم 31.
الضباع
يتقاطرون على مائدة الملحمة ، يقتلهم الداعى ويلعنهم الناعى
فقير
جلس على عتبة مسجد يرتق ثياب الخُطاة بخيوط الاستغفار
غدر
بنت له قصرا ، هجرها، سكن لغيرها فيه.
الغريب:
كان يضرب في شوارع البلدة التي وطاها حديثا على غير هدي,وكان جل همه الحصول على لقمة عيش يقتات عليها بعد كل ذلك العناء الذي كابده, واجتازه بمعجزةاستذنائية للوصول الى هذاالمكان الحلم بالنسبة للكثيرين من ابناء جلدنه ممن تشرودوا مثله مزقا بالآفاق,لكن الرياح احيانا تجري بعكس ارادة السفن,فقانون البلدة لا يسمح للغرباء بالعمل ولا حتى بالتسول,لذلك مارس ضروبا شتى من التخفي حتى لا يلحظه احد,وحاول الحصول على بعض الطعام بحيل متعددة لكن دون جدوة,ولما لم يفلح باي منها خلع قناعة
واسفر عن وجهه وانقض على اول كومة خبز راها في بطريقه وهرع يعدو الى البحر الذي جاء منه, والقى بنفسه وهو باخر رمق,بجوف سفينة كانت تنوي الابحار عبر المحيطات المظلمة,ولسان حاله يردد:لازال الامل بالله تعالى موجود..
صوت من الماضي..
كان صوت القطار يطربه..ويدخل البهجة لقلبه الصغير..وعجب لصفيره المتقطع الذي كان يطلقه كلما أقبل نحو محطة القرية او عند مغادرتها. .
وتتوارى السنون تترى بأسرع من الصوت..وتمضي عبر بوتقة الزمن كأنها الحلم في ليلة صيف عابرة. .وينهي ذاك الصبي دراسته الجامعية لتمضي به الحياة عبر دروبها المتشعبة
وتتبدل الحال. .ويتقاعد القطار وتخلو المحطة من المسافرين. .اﻻ ان صفيره الشجي ﻻ زال صداه يتردد في مسمعه وكانه تناهى اليه منذ هنيهة من زمان..