يرى بعضٌ في الصداقة تبديدًا للوقت وخيبة قادمة، تأتي بها مناسبة وتدفنها أخرى، فإن بقيت واستدامت كان ذلك من صدف الحياة السعيدة. الذين يرون في الصداقة الحقة وهمًا سائرًا إلى الزوال، يسألون الحياة بدائل جديرة بالثقة، دافئة يلازمها الأمان، لا تستدعيها مصلحة ولا تقوضها...