أنثى أنا
دعني
أسافر في
كهوفِ الصمْتِ
علَّ الصمتَ
يمنحُني
طريقًا للهروبْ
فأنا
مللْتُ الركْضَ
حافيةً
تقاذَفُني
الدروبْ
ما بين موجِكَ
هادرًا
أحسبُها
تبادِلُني النحيبْ
والتيهُ
يسكنُ داخلي
ويكادُ
يسلبني الإرادةْ
كيلا
أُسائلَ
أوْ أُجيبْ
أُنثى أنا
أكذا تقولْ؟
وألْف مثْلكَ
قد يقول
لكنَّني
وحدي
أُفتشُ
عن ضياءٍ
لا يؤوبْ
ما عدتُ
أَحْفِلُ بالمديح
فلا تَقُلْ
إني الأثيرةْ
دعْني
بربّكَ
أخْتبئْ
في غابة الصمْتِ
الرحيم
حتى
يداهمَني المشيبْ