هواك وما تَسُــنُّ
أحبّـكَ، هل تُـتَـرْجـِمُ ما أكِــنُّ
وهل يشفي وصـالُك مـا أظُـــنُّ
إذا ما غِبـتَ يُشـعِــلُني حَنِينــي
وأحَســبُ مِن حنيــني قد أُجَـنُّ
ويومًا قد أظن كـســرتُ قيـدي
وحـين أراك أنـسـى بل أحِـــنُّ
وحتى حـين تهجــرنـي مليًّا
أتـوقُ لأنْ أراك ولا أضِــــــنُّ
يقـلبُني النوى شـرقًا وغـــربـًا
وأُجْـرَحُ منْ جـفــاكَ ولا أَئِـنُّ
وأنتَ الكَونُ في عيني بهـــــاءً
وقلبي في رحـابِـكَ مُطْـمَـئـــنُّ
خُـلِقتُ مع الهوى والحبُّ دِيني
وأرضى من هـواكَ بما تَسُــنُّ