رفعة الجادرجي يتلو في أشكال أبنيته حكاية نص تعودت الأمكنة إنتاجه، غير أنه يأتي متحولًا
في أعمال المهندس المعماري رفعة الجادرجي (1926- 2020م)، يمكن أن نكتشف انشغالًا واضحًا بصنع عمارة ذات هوية، تستوعب طبيعة المكان وتنهض به، وهو ما يقوى على البقاء والديمومة، يعتني به ويكشف عن ممكناته، يوقظ ذاكرته، ويتلو في أشكال أبنيته حكاية نص تعوَّدت الأمكنة إنتاجه، غير أنه يأتي متحولًا كما لو كان متذكرًا، لا يستحضر في النص نسخة مما يتذكر، بل يكتب في كلمات جديدة، ما يريد أن يعيد له الذكرى، يصفه، لا أن يشير إليه، مفردات وأشكال، يعيد لها الحياة، ويرحّلَها من خزينة الماضي إلى مسرح الحاضر، تغادر أيقونيتها والتزاماتها المألوفة، متحوّلة في الحجم ونمط التكرار وأسلوب التوظيف، يمنحها في سعة التجريد فرصة التشكل، في موضوع هي مادة تشكله، بدلًا من أن تكون صنيعته.
القوس نصف الدائري وتحولاته، يقوله الطابوق مرة ويقوله الخشب والخرسانة مرات، بصيغ وحجوم وتكوينات مختلفة، وليس في تكرار متماثل. فيتحول من شكله المألوف، إلى شكل في بنية سردية، أسطرةً للشكل، وانبناءً في حكاية من المادة والوظيفة، يحرّر الشكل من صمت أيقوني، نحو لعبة سرد لا تنتهي، فتراه يعاود الظهور من نص إلى آخر، من دون أن تضمر تحولاته، أو تشحب حمولته المعرفية، وأصداؤه الشعورية، سعيًا لبلوغ الجمال بوصفه انحيازًا للمكان، حيث ينحاز المبنى إلى الموقع الذي يوجد فيه حين يسعى إلى تجميله، وينحاز إليه حين ينتمي إليه، وقد يكون في لزوم إدراك جمال المبنى أن يكون جمالًا ذا انتماء، يثري اللحظة المكانية بعطايا زمانية من تراث مستعاد.
وفي مراجعة سيرة الجادرجي، ندرك سعيه المبكر والمقصود والمفكر فيه نحو إنتاج عمارة ذات صبغة محلية، مستفيدًا من التراث من جانب، ومتواصلًا مع التجارب العالمية المعاصرة من جانب آخر، حيث إن عمله لا يقتصر على إيجاد حلول لمتطلبات اجتماعية معينة، وتلك مهمة أساسية في العمارة، ولكننا نجده يجري تجارب على الشكل، فيما يصفه بصهر بعض المعالم التراثية، ومن ثم تقطيرها ودمجها في الشكل المعاصر الذي يصنعه، وفي سعيه هذا، يحرص على التوصل إلى تطويع الشكل المعاصر، على قبول الإضافة المنتقاة من مصادر التراث المعماري، متجنبًا أن يقع التنافر المحتمل، بين ما هو معاصر وما هو تراثي.
وهو يعتقد أن العمارة المعاصرة المتوافرة على خصائص متأثرة بالتراث المحلي، ليست صنيعة نزوة فردية، قد تكون غريبة، وإنما هي حصيلة ضرورة تتعلق بخصوصية العمارة المحلية، التي هي أحد توجهات الفكر المعماري المعاصر، متمثلًا في إنتاج عمارة إقليمية، تتميز مما هو شائع ومتشابه من عمارة الطراز الدولي، التي غلبت على الكثير من النتاج المعماري الحديث، منتصف القرن الماضي، الذي تسبب تماثله في سعي بعض المعماريين إلى البحث عما يميز عمارتهم، من خلال إقامة علاقة واضحة لأشكالهم المعمارية المعاصرة، مع تراث عمارة مدنهم ومراجعها الثقافية.
الشكل المعماري حصيلة تفاعل بين التقنية والمطلب الاجتماعي
كان الجادرجي يرى أن إغناء الحاضر الإنساني، يتطلب استمرار الماضي وحضوره المتجدد والمستعاد، وفق الاعتقاد في أن الأشكال الموروثة، هي أحد المداخل لأجل الوصول إلى الشكل الجديد، على أن تتكفل العقلانية المعاصرة بالتنقيب فيما هو موروث، بحثًا عما هو ملائم؛ لأجل استثماره في النتاج المعاصر. وهو يرى أن الشكل المعماري حصيلة تفاعل بين التقنية، وما يسميه المطلب الاجتماعي، الذي يتضمن الرغبة والحاجة الإنسانية التي تدعو إلى إنتاج الأبنية، بمختلف أنماط توظيفها، وفي معاينته الأبنية التراثية، كان يلاحظ أن التقنية التي أنتجتها اعتمدت العلاقة المباشرة بين اليد والمادة، في حرفية تستثمر الحس الإنساني، حين تصنع الأشياء، وتقدم أشكالًا على شيء من التعقيد والتفاصيل الزخرفية التي تمثل وقائع متفردة في الإبداع، لم تعد متوافقة مع التقنية المعاصرة وهي تختار الماكنة في علاقتها مع المادة، حيث يتميز الإنتاج بالتكرار والتماثل، وهو الأمر الذي ينتج أشكالًا أكثر بساطة وتجريدًا، معتمدًا مفاهيم جمالية جديدة، ويمكن ملاحظة توصلات هذا الفهم في توظيف الجادرجي للأشكال التراثية، معتمدًا التبسيط والتجريد؛ لأجل أن يكون الشكل التراثي متوافقًا مع لغة العمارة الحديثة.
وقد كان انشغال الجادرجي بالتراث المعماري، حصيلة التزام بعلاقة العمارة مع البيئة التي تولد فيها، وهو في ذلك يقدم العديد من المعالجات المعمارية المنشغلة بالتوافق مع البيئة، التي تبرهن على جهد متواصل كان ينفقه في هذا الجانب من العناية، في مختلف أعماله، وفي أحد الحلول المعمارية التي تكشف عن سياسة المبنى في علاقته مع الحالة المناخية للموقع، نجده يبتكر استخدام الجدار الناتئ والمعلق، وهو يسميه الجدار الملتف، الذي يشكل قشرة مضافة تبرز قليلًا عن الجدار الأصلي، وتشغل مساحات معينة جزئية من كتلة الجدار الخارجي، بما يوفر تحكمًا في الضوء الطبيعي المسلط على المبنى، بحيث ينفذ من خلال فتحات في هذه القشرة، ويصل بشكل غير مباشر إلى المساحات الزجاجية الموجودة في الجدار الخارجي، التي تكون في غالبيتها مختفية وراء الجدار الملتف، وتشغل الفضاء من خلفه مساحة صغيرة، يوظفها المعماري بما يسميه بالكون الترويح، كما يستثمر الجدار الملتف لأجل التلاعب في تكوين الواجهات الخارجية، والتوصل إلى نتائج شكلية مثيرة، يكون في أحد إمكاناتها، الجدار الناتئ بذاته مشهدًا يتلقاه الجدار الخارجي، الموجود في موقعه المعتاد، قليلًا إلى الداخل، ويبرهن الجدار الناتئ، على أن المعماري لا يريد لجدار المبنى الخارجي أن يكون قشرة تجمع داخل المبنى إلى خارجه، ولكن يريد له أن يحقق عمقًا نحتيًّا وفضائيًّا، وأن تكون له حكاية وقول، يتكشفان في الداخل الذي يقف مراقبًا يتلصص على نص جديد غير معهود، كما يتكشفان في الخارج، حين يكون للجدار الناتئ قوله الذي يختلف عن قول الجدار الخارجي المختفي إلى الخلف منه، الذي يشكل عمقًا له.
سردية معقدة ومتشعبة
ويتبين من ذلك، دور العنصر المعماري في عمارة الجادرجي، والكيفية التي يكون فيها ذا سردية معقدة ومتشعبة، وتكون له وظائف متعددة، بيئية وجمالية ورمزية، حيث يتشكل الجدار الخارجي في أكثر من طبقة، في علاقة غير مباشرة مع الداخل، تشير إلى تعقيد العلاقة بين الداخل والخارج، وصعوبة أن تكون تلك العلاقة مباشرة وصادمة، ويتحول جدار المبنى إلى حكاية متشعبة، بعض مادتها شيوع القوس نصف الدائري، أو ما يسميه الجادرجي بالطاق، الذي تميّز حضوره مفردة أساسية في لغة عمارته، يشير في تشكله وتحولاته إلى تنوع وتعقيد المهمة المعمارية للجزء وللكل، وتعدد أبعادها وتحررها من محض النفعية المباشرة، تجده يستعمل الواحد ولكن في تعدد، كما في القوس أو الطاق كما يسميه، وهو يختلف مرة عن أخرى في المبنى ذاته، يكبر ويصغر ويتنوع، ويصبح متعددًا، يحضر في السطوح والكتل، تؤديه مواد البناء المختلفة، في تعقيد يثري صورة الأبنية وعطاياها.
نجده في بناية «اتحاد الصناعات» يستخدم لعبة الواحد الذي يجعله متعددًا، في القوس نصف الدائري مرة، وفي الشرفات التي تستوحي الشناشيل مرة أخرى، في تحولات شكلية ونحتية وفضائية، تتعدد مع أنها واحدة يجمعها الشكل الواحد، ويصنع بذلك تعقيدًا في مشهد الجدار الطابوقي الناتئ، على جهتي الواجهة الأساسية، وهو يثري الإيقاع الشكلي، وحين تداهمه الرغبة والحاجة إلى التواصل مع الخارج، يسعى إلى أن يجعل من كل واقعة تواصل حدثًا متفردًا مختلفًا، فتتنوع أشكال الفتحات والشرفات، غير أنه لا يتوانى عن منحها الوَحْدة الأسلوبية التي تهبنا القدرة على فهمها والتواصل معها، في مفردات تتعدد ولكن في تماثل، ويتشكل الجدار الخارجي فضاءً بوضوح وامتياز، في عمق ونحتية وثراء، نجد المفردة المعمارية وهي تتحول في تشكلها كأنها في تواصل لم تبلغ شكلها بعد، في حيوية لافتة، في شكل القوس وتحولاته، وفي شكل الشرفة وتحولاتها، المفردة ليست في حال واحدة، كأنها تجوب الخيال بحثًا عن صورة ترغب في أن تدركها، في تشكل يؤكده تحوله المتواصل، وإيغالًا في الجمال يحضر التلاعب اللوني في علاقات الطابوق والخشب والخرسانة، ويتأكد الظل، وهو يجسد بحيوية تعقيدات الشكل وطروحاته المتفاوتة، فترى كيف يمكن أن ترقب في كل زاوية من الشكل حدثًا وواقعة شكلية متفردة، في غابة من الأشكال المتداخلة والمتكاتفة.
في بناية «شركة التأمين» في الموصل، يسعى الجادرجي إلى قدر من التبسيط، في غلبة المساحات الصلدة من جدار الحجر الملتف، أو من مساحات الخرسانة في الجدار الخارجي، غير أنه يقدم هذا التبسيط المتعمد؛ كي يوفر ساحة فعل تفصيلي، في حدود أعلى عناصر الشرفات الخرسانية أو أسفلها، حيث يحفر العديد من الأقواس المنمنمة الصغيرة المتجاورة، في تلاحق كثيف على سطوح فارغة متعطشة إلى التعقيد، وعلى إيقاع بساطة السطوح النسبي، يلعب لعبته في وقائع نحتية فضائية، في العديد من الشرفات بكتلها البارزة، التي تشاكس سطح الجدار الناتئ وانسيابيته، وهو يصنع عمقًا في واجهة المبنى، من دون أن يعتزل الجدار الأول، ولكن يتداخل معه بتعمد واضح، يجمعهما نسيج الأشكال التي تتواصل في الجدارين، كما لو كانا جدارًا واحدًا في تواصل الشكل وتكامله ووحدة مفرداته، وكأن الجدار الناتئ قد انفصل توًّا وانسحب قليلًا نحو الخارج، مع أنه يتميز بلون الحجر المألوف في هذه المدينة، وتلك لعبة المعماري المعهودة في التنوع اللوني في الشكل الخارجي للمبنى.
تحولات الشكل
في مبنى «انحصار التبغ»، تقود لعبة تحولات الشكل كمية متوازنة من المفردات الشكلية، بتوافق وكفاية أسلوبية مثيرة، الأقواس والشرفات والجدران المتقوسة الملتفة، جميعها تشغل الجدار الخارجي، في حكاية تجد ما يماثلها في مبنى «معهد ذوي المهن الصحية»، حيث يداهمنا جيش متفانٍ من الجدران المتقوسة التي تشغل بكثافة وخشونة أغلب مشهد المبنى، في واجهات طويلة الامتداد، في حدة حضور وكثافة قليلة التنويع، تسعى إلى طرح جديد يتكرر في مبنى «المختبرات الكيمياوية لوزارة الزراعة»، ولكن في تحولات قليلة وغلبة لاستواء الجدران الخارجية، مقارنة بتقوسها في المبنى السابق، غير أن المحاولة الأكثر فوزًا بالجمال لا تزال في مبنى «انحصار التبغ»، حيث التحولات الأسلوبية وثراء المفردات والجدران المتقوسة، في أول انضمامها إلى رصيد مفردات عمارة الجادرجي، تميز هذا المبنى لعبة نحتية وتنوع شكلي وتوازن بين الصلادة والفراغات، في واجهات مشغولة بالكتل، حيث المساحات وجوه كتل، تزيد حضورًا على محض سطوح، تتبارز في إشغال الفضاء وبلوغ أعماقه، سطوح تثقبها الفتحات العمودية المقوسة، أو تبرز منها الشرفات الطويلة، فلا يعود المبنى كتلة واحدة، لكن كتلًا عديدة متنوعة من سطوح تلتف وتتعالى، تصنع في تحول حجومها وارتفاعاتها تنوعًا يملأ المشهد بإيقاعات شديدة الوطأة، وتحضر المساحات السطحية بكمية تكفي للكثير من الفتحات والشرفات، فلا يعود مشهد المبنى مزدحمًا ولكن متعدد الحضور، في تباين كتله وتحولاتها، تلتزم السطوح الملساء لعبتها في محاورة السطوح الطابوقية الخشنة، فندرك في كليهما متعة التنوع.
وفي مبنى «المديرية العامة لإدارة الأوقاف»، لا يزال الجادرجي متعلقًا بالطابوق، يستعمله في أكثر من مستوى في الشبكة الرئيسية، وفي إملاء فراغاتها، وقليلًا ما يستعمل اللون الأبيض في تنويع مشهد الواجهة، ضمن إيقاع منتظم من جدران مثقوبة بأقواس متعالية، في مساحات متفاوتة تطمح في تنويع حذر، يرغب في أن يشير إلى سلطة شبكة التنظيم الأساسية، فيصنع واجهة مهذبة في جدار ناتئ، أمام المبنى الذي تشغل واجهاته مساحات زجاجية واسعة، تتلقى ظلال الجدار الملتف.
وفي مبنى «وزارة المواصلات»، يبدو المعماري متمكنًا من التحكم بشكل القوس الدائري، وهو يرتقي هذا المدى من الارتفاع، حيث يحظى بمقياس يتناسب مع وضعه المتعالي، وعلى الرغم من تماثل حضوره في تكرار واضح، فإنه يتحول في مواضع، بما يمنحه التنويع المثير، ويحضر القوس نصف الدائري المرهف متنوعًا، بما يؤكد تحولاته، في جسد الجدران الطابوقية الصاعدة، وفي علاقتها مع المساحات الزجاجية التي تظهر في مستوى أو آخر، وتذكّرنا تلك الجدران بأنها وريثة الجدران الناتئة الملتفة، في سيرة أبنية سابقة.
وفي مسابقة «مبنى البرلمان الكويتي»، يبدو القوس نصف الدائري واضح الحضور، في تماسك أصبح تقليدًا متوقعًا في لغة عمارة الجادرجي، حتى إن القوس الذي يشغل الرواق الخارجي، يتكرر في ثبات مشهد واجهة المبنى، وهو يحاور في تضاد حسن سطوحًا صلدة في واجهة أخرى، وقد يكتفي القوس بذلك عن أن يباري تنويعاته وتحولاته، كما كان يفعل في تجارب أخرى.
في «دار هديب الحاج حمود»، نصل منطقة جديدة من الإثارة، حيث القوس نصف الدائري يتجسد في كتل الأقبية المتفاوتة المتداخلة، التي تقدم ثمرة انشغال المعماري في ملاحقة أنماط الأبنية في تاريخ هذه الأرض التي يحلّ المبنى في ثقافتها، ليتوصل إلى استثمار هذا الشكل المثير، ويسعى من جديد إلى الواحد وهو يتعدد، حين تتنوع حجوم الأقبية التي يوحدها الشكل، وتعددها تحولات الحجم وتناسباتها الكتلية؛ كي تصنع نصًّا يتوفر على بنية إيقاعية في ارتفاعات الأقبية، وقرب ظهورها نحو الأمام أو انحسارها نحو الخلف، وفي تنوع توظيفاتها، حين تنغلق على فضاء داخلي، أو تدور فوق فضاء حركة خارجي، أو مساحة من الحديقة.
وقائع مكانية تستحضر زمنًا مستعادًا
تحضر الأشكال التراثية في عمارة الجادرجي، وقائع مكانية تستحضر زمنًا مستعادًا، حيث تختلف علاقة العمارة مع المكان والزمان، عما يفعل سواها من أشكال الإبداع الإنساني، وحيث المكان والزمان موضوعَا سردٍ، غير أنهما مادة بنائية في النص المعماري، فالمبنى يوجد في المكان، غير أن المبنى مكان، وهو يحضر في الزمان، لكنه زمان، تكشف تحولات المبنى مختلف تجلياته، يضيء الزمان اليومي صور المبنى، ويتجلى فيه بأشكال مختلفة، المكان موضع المبنى، لكن المبنى يصنع المكان بحال معينة، يتدخل في المكان الذي يحلّ فيه ومن حوله، يجعلهما مادته، وصورة ما يتلقاه، يتوفر المبنى على معطيات المكان والزمان بصور مختلفة، حيث تصنع العمارة كائنات على قدر من الشمولية، تقيم علاقات منظمة مع مختلف عوامل الوجود الطبيعية والإنسانية، وقائع ليست بعيدة من آثار الزمان وهو يسكن السطوح والأمكنة، ندركها ثقيلة واضحة مؤثرة، في أعمال هذا المعماري الكبير.
المراجع :
– رفعة الجادرجي، شارع طه وهامرسمث، 1985م، مؤسسة الأبحاث العربية.
– رفعة الجادرجي، الأخيضر والقصر البلوري، الطبعة الثانية، 2013م، دار المدى للثقافة والنشر.
– الصور من: محمد رضا الجلبي، موسوعة العمارة العراقية، الجزء الثالث، 2018م، دار الكتب العلمية، دار معنى للنشر والترجمة.
هامش :
– رفعة الجادرجي 1926 – 2020م.
– معماري ومنظّر وفوتوغرافي وكاتب.
– مؤسس ومدير المكتب الاستشاري العراقي 1952- 1978م.
– شغل مراكز إدارية عديدة، في هندسة الأوقاف وفي وزارتي التخطيط والإسكان في العراق 1958- 1980م.
– مستشار أمانة العاصمة بغداد 1980- 1982م.
– أستاذ زائر في جامعة هارفارد، وزميل مدرسة التصميم والعمارة فيها 1983-1986م.
– حائز الجائزة البرونزية للمعرض الدولي للأثاث برشلونة 1964م.
– حائز جائزة الرئيس لمؤسسة آغا خان للعمارة 1986م.
– عضو فخري في الجمعية الملكية البريطانية للمعماريين منذ 1982م، وفي المعهد الأميركي للمعماريين منذ 1987م.
من مؤلفاته:
– شارع طه وهامرسمث 1985م.
– الأخيضر والقصر البلوري 1991م.
– حوار في بنيوية الفن والعمارة 1995م.
– المسؤولية الاجتماعية لدور المعمار 1999م.
– في سببية وجدلية العمارة 2006م.
– صفة الجمال في وعي الإنسان 2006م.
– دور المعمار في حضارة الإنسان 2014م.