بواسطة فعاليات المركز - الفيصل | مايو 2, 2017 | المركز, فعاليات المركز
عقد المركز ندوة حول العلاقات الصينية والخليجية في الخامس من إبريل الماضي، حضرها رئيس مجلس إدارة المركز الأمير تركي الفيصل والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني وعدد كبير من الباحثين والمهتمين، وشارك فيها باحثون من الصين والسعودية. وأوضح البروفيسور جيسيه وانغ من جامعة بكين أن العلاقات السعودية الصينية تطورت كثيرًا منذ زيارة الرئيس الصيني للمملكة قبل عام، إضافة إلى زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الأخيرة للصين، مشيرًا إلى أن العلاقات الصينية والخليجية حققت تطورًا أيضًا، «وصعدت مع صعود الصين كقوة اقتصادية، إذ يتركز الكثير من قوة هذه العلاقات على المستوى الاقتصادي بالدرجة الأولى». وحول تقاطع المصالح والعلاقات الخليجية الصينية مع الولايات المتحدة الأميركية قال وانغ: إن الولايات المتحدة «تحاول احتواء الصعود الصيني لكنها لم تنجح وهي تحاول إبطاءه الآن»، مضيفًا أن مصالح دول الخليج الأولى والرئيسية مع الصين «هي مصالح اقتصادية أكثر منها سياسية، ولهذا فلا تقاطع مضرّ في علاقتها وتحالفها التاريخي مع الولايات المتحدة».
وتطرق البروفيسور في جامعة بكين بينغبينغ وو إلى طريق الحرير الجديد، وهو المشروع الذي أعلنته بلاده في عام 2013م تحت اسم مبادرة «حزام واحد.. طريق واحد» بهدف السماح لمنشآتها وشركاتها العامة والخاصة بالاستثمار والعمل في 65 دولة في آسيا الوسطى وأوربا والشرق الأوسط. وقال: إن الصين عرضت على دول الخليج المشاركة والاستثمار في هذا المشروع الضخم الذي «سيقدم الكثير من الخدمات للعالم». أما البروفيسور تيم نيلبوك من جامعة إكستر فتحدث عن الفرص والقيود في العلاقات الصينية السعودية الخليجية قائلًا: إنه بإمكان الشركات الصينية الاستفادة من موقع المملكة الإستراتيجي على طريق الحرير البحري، من خلال تأسيس منصاتٍ للتصنيع، والخدمات اللوجستية، والأبحاث والتطوير، ولا سيَّما على الساحل الغربي، على أن تنطلق منها إلى أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوربا. وقال: إن المملكة «تعدّ أكبر شريك تجاري للصين في منطقة غرب آسيا وشمال إفريقيا، نتيجة للتبادل التجاري بينهما». وعن القيود في العلاقات السعودية الصينية والخليجية أشار إلى أن المواقف السياسية «تمثّل عائقًا إذ تتعارض السياسة الصينية مع الخليجية في قضايا كبرى، وربما هذا الموقف السياسي مثّل عائقًا وعقبة أمام تطور التبادل التجاري بين البلدان الستة وجمهورية الصين الشعبية».
وتحدث تينغ يي وانغ الباحث غير المقيم بمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية وطالب الدكتوراه في العلاقات الدولية بجامعة تسينغهوا عن أحد الأسباب التي عدَّها عائقًا أمام تطور العلاقات الصينية السعودية، رغم المصالح الاقتصادية المشتركة. وقال: إن العلاقات تمحورت حول القادة ووزراء الخارجية، في حين انعدم بشكل شبه كامل التواصل على مستوى الشعوب، لافتًا إلى أن مئة طالب سعودي يدرسون في الصين، في مقابل ألفَيْ طالب صيني يدرسون في المملكة، ما عدَّه الباحث علامة استفهام كبيرة، داعيًا إلى ارتفاع نسبة الطلبة الدارسين في الجانبين، من أجل الإسهام «بشكل أكبر في بناء جسور من الثقة والفهم الشامل لثقافتي البلدين». وفي محور الندوة الأخير أوجز محمد السديري الباحث غير المقيم بالمركز وطالب الدكتوراه في جامعة هونغ كونغ، التاريخ الحضاري والثقافي بين البلدين. وأشار إلى ازدياد واضح في عدد بعثة الحج الصينية إلى الأراضي المقدسة في المملكة خلال الأعوام الأخيرة.
بواسطة فعاليات المركز - الفيصل | مايو 2, 2017 | المركز, فعاليات المركز
شارك الأمير تركي الفيصل في فعاليات منتدى باكو الإنساني الدولي، الذي أقيم بالعاصمة الأذربيجانية باكو في 16 مارس الماضي تحت رعاية الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، وبحضور عدد من رؤساء الدول والوزراء وكبار الشخصيات السياسية والاقتصادية والفكرية الدولية وممثّلي المنظمات الدولية والإقليمية والإنسانية.
وتمثلت مشاركة الفيصل في ندوة «مستقبل العلاقات الدولية: اجتماع الرؤساء» إلى جانب: ريموند فيونيس رئيس لاتفيا، وجورجي إيفانوف رئيس مقدونيا، وبوجار نيشاني رئيس ألبانيا، وفيليب فويانوفيتش رئيس الجبل الأسود، وغيورغي مارغفيلاشفيلي رئيس جورجيا، وأدار الندوة خورخي كيروغا الرئيس البوليفي الأسبق. وناقش المنتدى في أعمال دورته السنوية الخامسة على مدار يومين عددًا من القضايا التي تهمّ الإنسان في مختلف دول العالم، وتطرّق إلى تعزيز وتعميق ثقافة التسامح بين الشعوب والثقافات والحضارات. ويعدّ منتدى باكو الإنساني الدولي من أبرز الملتقيات التي تناقش قضايا التعاون الإنساني، وكيفية مواجهة التحديات العالمية التي تتعرض لها البشرية.
بواسطة فعاليات المركز - الفيصل | مارس 1, 2017 | المركز, فعاليات المركز
نظَّم مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية حلقة نقاش عن الوضع السياسي في اليمن وانعكاس ذلك على العديد من الخدمات الأساسية وفي مقدمتها التعليم والصحة والأمن. وقدَّم الدكتور سعود السرحان –الأمين العام لمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية- ورقةً تناولت الوضعين السياسي والأمني باليمن، وتحدَّث الدكتور منصور الخنيزان عن وضع التعليم العالي في اليمن ومعاناة الأستاذ الأكاديمي في الجامعة اليمنية من جرّاء الانقلاب، والتدمير الذي لحق بالجامعات اليمنية بسبب الحرب.
وشارك في الحلقة العميد علي ناجي عبيد -رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية في القوات المسلحة اليمنية بمداخلة تناولت إعادة إعمار اليمن وبخاصة المناطق المحررة، داعيًا دول الخليج إلى استقبال المزيد من العمالة اليمنية، محذرًا من إقحام الحوثيين المذهبية والطائفية في مناهج التعليم باليمن، ومقترحًا بناء مدارس من قبل رجال الأعمال السعوديين. وقال عبيد: «إن الحرب دمرت البنية التحتية في اليمن، والإرهاب والفقر ضربا «عدن» والعديد من المدن، وهناك 14 مليون يمني يعاني الفقر الغذائي، إضافة إلى انقطاع الرواتب وعدم وجود إنتاج، مع انتشار بعض الأمراض»، مشيرًا إلى توغل عصابات التهريب، ونزوح الكثير من اليمنيين.
بواسطة فعاليات المركز - الفيصل | مارس 1, 2017 | المركز, فعاليات المركز
أكّد سايمون كوليس السفير البريطاني لدى الرياض أن الوضع السوري يؤثّر في أوربا، وأنه لا يمكن قيام سوريا مستقلة مستقرة تحت قيادة بشار الأسد، موضّحًا أن النظام يقتل المدنيين من السُّنة وغيرهم في المدن، وأن الحلول السياسية فشلت في سوريا لعدم ربطها بالواقع على الأرض، مستشهدًا بمفوضات أستانا، التي كما يقول: لم تخرج بجديد على صعيد وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن إنجلترا وأوربا تركّزان على حماية المدنيين والمساعدات الإنسانية.
وقال كوليس، خلال مشاركته في ندوة «حماية المدنيين والأقليات في سوريا»، التي نظمها المركز الشهر الماضي وسط حضور كبير من المختصين بالشؤون السياسية والخبراء والأكاديميين وسفراء الدول الأجنبية والشخصيات العامة: إن التعاون الروسي الإيراني في سوريا «غير محدّد المعالم، وتدخّلاتهما ليست لحماية الأقليات، أو القضاء على الإرهاب؛ لأن إيران وروسيا تساعدان نظام الأسد المجرم على قتل المعارضة والمدنيين، وأعتقد أن تهجير السوريين كارثة كبرى للنظام.
وهناك -من وجهة نظري- فرصة للمعارضة لمواجهة داعش والإرهاب، ويجب التوحّد في مواجهة ذلك الخطر الداهم، والتوازن بين المصالحة والمحاسبة لإنهاء أيّ حرب».
وعن التدخلات الخارجية الروسية والإيرانية في سوريا، أكد أنها لم تهدف للقضاء على الإرهاب أو لحماية المدنيين بمن فيهم من الأقليات «بل كان هدفها حماية النظام، ورأينا كيف استهدفت المدنيين في حلب، وتركت الجماعات الإرهابية في الرقة وتدمر»، مشيرًا إلى أن الأولوية هي حماية المدنيين قبل الشروع في أي حل سياسي. وفي سؤال حول ردة فعل المجتمع الدولي على ما يحدث أجاب كوليس قائلًا: «لقد ارتكبنا أخطاء، وأنا أتوقع أن الأجيال القادمة ستعود وستحاسبنا على ردة فعلنا كمجتمع دولي، لم يكن يجدر به التردد بين خياري عدم التدخل أو التدخل»، مضيفًا أن المجتمع الدولي مجبر على إيجاد حل سياسي يرضي جميع الأطراف.
من جهتها، أوضحت هند قبوات، عضو اللجنة العليا للمفاوضات، أن كثيرًا من السوريين مرعوبون من تدخّل إيران في بلادهم، ويفضّلون التدخّل الروسي، مؤكدة أن النظام «لعب بورقة الطائفية طوال 50 عامًا وخلال الثورة»، وأن بعض الأشياء والأحداث الفردية أضرّت بالثورة، مشدّدةً على أن الدستور الذي صنعه النظام عام 2012م جعل المسيحيين مواطنين من الدرجة الثانية، مشيرة إلى الحاجة لدستور جديد يتوافق عليه الجميع، ويساوي بين المواطنين، بعيدًا من أديانهم وطوائفهم وأعراقهم وفق ميثاق اجتماعي جديد.
وتمنّت قبوات مستقبلًا لسوريا من دون محاصصة طائفية، مؤكدةً أن الحلّ في المصالحة والعدالة الانتقالية. وقالت: «سوريا طوال التاريخ وطن واحد، والتقسيمات الدينية والعرقية لم يكن لها وجود فيها، والنسيج السوري كان وحدة متماسكة، والتلاحم المسيحي الإسلامي بدمشق ظلّ موجودًا في سوريا قبل ثورة عام 2011م، التي خرجت فيها جميع الأطياف السورية للمطالبة بالحرية ضد نظام مستبدّ، وبعض المسيحيين والمسلمين لم يخرج ضد النظام خوفًا من القمع والطائفية، والمسيحيون لم يقفوا مع النظام الذي يقتل أبناء الوطن، ومجلس الكنائس في سوريا يقوم بدور إيجابي جدًّا حاليًّا في التنسيق مع رجال الدين الإسلامي».
وفي الندوة نفسها أشار مالك العبدة، الباحث في مركز الحوار الإنساني بجنيف، إلى أن نظام بشار الأسد يدمّر المدن السُّنية لكسر الحاضنة الاجتماعية للثورة، وأن النظام ما زال يستخدم الأسلحة الكيماوية، ولم يُردع دوليًّا، موضحًا أن بشارًا يستهدف السُّنة بالأسلحة المحرَّمة، ونظامه هو المسؤول، لكنه يتحجّج بالحاضنة الاجتماعية، ويتّهم السُّنة بدعم الثورة. وأكد أن ما يدور في سوريا هو حرب أهلية، وأن النظام يستهدف المدنيين، ولا يكترث بقتل الآلاف؛ إذ قتل منذ بداية الثورة أكثر من 300 ألف سوري.
وحمّل العبدة المعارضة السورية جزءًا من مسؤولية الحرب الدائرة، خصوصًا أن أكثر من نصف المجتمع مهجَّر، وأن المعارضة لم تستطع إيجاد خطاب وطني يجمع الشارع السوري، وأنها لم تكن واضحةً من بداية الثورة فيما يتعلّق بحمل السلاح، مشيرًا إلى أن الحلّ في المصالحة والمصارحة «مع أنه في اعتقادي لن تتمّ محاسبة أيّ مرتكب للجرائم»، مضيفًا أن التدخّل الروسي في سوريا «يحمل لدى بعض المتابعين أبعادًا تاريخيةً لحماية المسيحيين».
بواسطة فعاليات المركز - الفيصل | مارس 1, 2017 | المركز, فعاليات المركز
عقد مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ندوة عن الأنشطة الإنسانية والثقافية في الجزيرة العربية، في منتصف يناير الماضي، وشارك فيها الباحث في حضارة شبه الجزيرة العربية وآثارها الدكتور سليمان الذييب، والباحث في الإرث الثقافي والحضاري لشبه الجزيرة العربية الدكتور سعد الصويان. وفي الندوة التي أقيمت في قاعة المحاضرات بمعهد الفيصل، وشهدت حضور باحثين ومهتمين، أوجز الدكتور الذييب تاريخ بداية الاهتمام بعلم الآثار في المملكة؛ إذ ذكر أن عهد الملك فيصل شهد اهتمامًا بالآثار والتنقيب عنها، وأن عدد البعثات بلغ حاليًّا 30 بعثة تضم باحثين أجانب، إضافة إلى باحثين سعوديين، مشيرًا إلى أن هذه البعثات تحظى بالاهتمام ويوفر لها الإمكانات من الجهات الرسمية.
جانب من الحضور
وعن الفترة التي سبقت بداية علم الآثار رسميًّا في المملكة، قال الذييب: إن علم الآثار لم يكن ليتطور من دون جهود الرحالة والعلماء الغربيين الذين تحملوا المشاق والسفر وانعدام الأمن، وأرجع لهم الفضل في لفت انتباه العالم للحضارة الموجودة في شبه الجزيرة العربية، مضيفًا أنه خلال العقود الأربعة التي بدأت فيها الدراسات المسحية اكتشف حتى اليوم أكثر من 10 آلاف موقع أثريّ في المملكة، وعزا السبب في تنوع هذه الآثار وقيمتها وكثرتها إلى أن الجزيرة العربية كان طقسها في التاريخ القديم يختلف عما عليه اليوم، ما يؤكد هذه الفرضية الكشف عن وجود بحيرة مغمورة بمساحة 50 كم مربع في منطقة الربع الخالي، مرجحًا أن الناس هجروها عندما تغير الطقس وقل الماء، وبدأت الحروب تقوم بين القبائل ليضطر بعضها إلى الهجرة لتجنب الحرب، ومن هؤلاء كان الأكاديون الذين هاجروا إلى العراق، وبنوا إمبراطورية الأكادية، ثم كانت الهجرة الثانية للآشوريين الذين هاجروا إلى سوريا، وتبعهم الآراميون والنبطيون. وتطرق الذييب إلى النقوش والرسوم التي وجدت في الجزيرة العربية، موضحًا أنه وجد في الجزيرة العربية فقط أكثر من 25 ألف كتابة باللغة الثمودية، التي كانت منتشرة فيها، إضافة إلى اللغة الآرامية التي كانت بمنزلة لغة عالمية آنذاك.
سليمان الذييب
من جانبه، تحدث الدكتور سعد الصويان عن أهمية موقع الجزيرة العربية، مشيرًا إلى أن الكثير من العلماء يرجح أن أصل وجود الإنسان كان في إفريقيا ولم يكن هناك معبر برّي سوى الجزيرة العربية، وأنه من هنا تكوّنت أهمية الجزيرة حضاريًّا حيث اختلطت الأعراق وتعايشت وبعضها استقر بسبب طبيعتها الخضراء. ورجح الدكتور الصويان هذه الفرضية لوجود النفط وكثرته إذ تحولت هذه الغابات المدفونة إلى نفط. وذكر الصويان أن الساميين كانوا من الأعراق الذين استوطنوا الجزيرة، وتنسب إليهم اللغة السامية، ومن فروعها العربية والعبرية والآشورية والآرامية. وعرج الصويان على الثقافة اللفظية والكتابية، مؤكدًا أنه حتى بداية الإسلام كانت الثقافة العربية منطوقة وليست مكتوبة، وأن ازدهار الكتابة بدأ بعد نزول الوحي، موضحًا أن أهمية الثقافة المكتوبة تكمن في إصلاح الأخطاء والحدّ من التغيرات التي تطرأ على اللغة، في حين أن الثقافة اللفظية تتغير ولا يمكن الحد من تغييرها.
وفي سؤال حول الموسيقا ووجودها في الجزيرة العربية أجاب الدكتور الصويان أن الموسيقا كانت منتشرة بين سكانها، مدلِّلًا على ذلك بطريقتهم في تقديم ضيافة القهوة التي تكون بطريقة موسيقية؛ إذ تعد أمام الضيف وتقدم له مع طَرْق الفنجان، مُصدِرًا أصواتًا وأنغامًا كلُّها، كما يذكر الصويان، أقرب إلى الدلالة على وجود الأذن الموسيقية التي تطرب للنغم وللغناء. وذكر الصويان أن الشعر الجاهلي أقرب اليوم إلى الشعر النبطي لا للشعر الفصيح، فكلاهما، كما يوضح، يشبه الآخر في المفردات والصور الشعرية والمطلع الذي تبدأ به القصائد، وأنّ كليهما كان شعبيًّا ومنتشرًا بين الناس، مضيفًا أن اختلاف اللغة والألفاظ طبيعي بسبب تغير المكان والوقت، متمنيًا أن يركز الباحثون على جمع هذا الإرث الحضاري والفني، وعدم إهماله والتقليل منه لكونه شعبيًّا!
ودعا الصويان في محاضرته إلى عدم التوقف عن التنمية والتغيير والمضي نحو المستقبل، «لكن في الوقت نفسه علينا أن نوثق المراحل المهمة من تاريخنا الاجتماعي والثقافي حتى نستطيع الرجوع إليه متى أردنا. وألا نتخلّى عن ثقافتنا لإرضاء غيرنا، بل يجب أن نفخر بموروثنا الثقافي والحضاري كما يفخر الآخرون بموروثهم».